الثلاثاء, سبتمبر 17, 2024
أرشيفمقالات

الإخوان المجرمون وليست المحظورة!

شارك المقال

«هيئة قضايا الدولة تعلن عدم الطعن على حكم حظر تنظيم جماعة الإخوان وهيئة مفوضى الدولة بالإدارية العليا توصى بحل حزب الحرية والعدالة والحكومة ومجلس الوزراء يقرر شطب الجمعية أقصد جمعية الإخوان من سجلات الجمعيات الأهلية.. هذه الأخبار الثلاثة متتالية كانت جميعها صادرة فى يوم واحد وهو ثانى أيام الهجوم على نقطة الصالحية بمحافظة الشرقية ومقتل ضابطين وعدة جنود والهجوم على محطة الأقمار الصناعية بمنطقة المعادى وانفجار سيارة مفخخة بالقرب من نقطة فى سيناء ومقتل وإصابة العشرات، ثم فى اليوم التالى اشتباكات عنيفة وإطلاق نار بين عناصر الإخوان من الطلاب وزملائهم بجامعة الزقازيق والعثور على 17 قنبلة و22 بندقية بمحيط مركز شرطة العياط، ماذا جرى لجماعة المحظورة هل حولوا مسقط رأس المحظور بسلامته محمد مرسى لمعقل ضرب وقتل مثلها مثل سيناء ومدن القناة كما فعلوا فى بوغار الجميل، ماذا يريد الإخوان حرق وقتل فى الشوارع وبين طلاب الجامعة هل يريدون القتل لمجرد القتل لأنه هواية وغية مثل اصطياد السمك والحمام أم وسيلة أو بالأحرى الورقة الأخيرة للضغط على الحكومة للتفاوض مع بقايا عناصرها من أجل إخراج مرسى والشاطر وبديع وعاكف وأبوبركة والبلتاجى من السجن وترك محمود غزلان حرا طليقا يعيث فى الأرض فسادا ويحرك لعبة الشطرنج من الأعضاء معصوبى الأعين ومغسولى الأذهان ومسلوبى الإرادة من حملة المؤهلات العليا والحاملين لكتاب الله وحتى من البسطاء علما ودينا من أجل أغراضه الدنيئة وهى العودة لحكم مصر أو ترك قطعة من أرض الوطن يقيمون عليها دولتهم دولة الإخوان المسلمين؟ نعم هم يريدون ذلك يريدون جزءا من سيناء الآن ليؤسسوا فيه دولة الإخوان بعدما سقطت دولة الإخوان وسقط مرسى وفشل كل ما كانوا يخططون له من نزع سيناء عن مصر وتكوين دولة بالإخوان وعرب فلسطين من حماس عندما أعلنوا عن تعمير ومشروع قناة السويس، وبعدما افتضح الأمر وافتضح أمر إعطاء مرسى الجنسية المصرية لـ57 ألفا من الفلسطينيين فى أقل من عام وتمكين الآلاف من الفلسطينيين من شراء البيوت والأراضى من حدود سيناء وتسجيلها بأسمائهم ناهيك عن شراء حسن مالك وعصابته لعدد من الفنادق بشرم الشيخ والغردقة بعدما قتلوا السياحة بها وفطسوا البيعة حتى تكون شروة بالبلدى من أجل دولة سيناء، أما الآن فيضربون ويقتلون ويذبحون بعدما افتضح المخطط وقامت الدولة بمحو اسم الإخوان من دفاتر تاريخ مصر وعادت من حيث بدأت المحظورة.
 
ويبقى السؤال مقرات وأموال جماعة الإخوان ستؤول لمن؟ ستؤول بالطبع للدولة ولكن ماذا سيفعل بها؟ أعتقد أن الأولى بهذه الأموال هم من قتلوا غدرا وتضرروا من شظايا الإخوان هى حلال بلال لأم ثكلى على ابنها وأرملة فقدت زوجها ويتامى بيد الإخوان ملعونين أينما ثقفوا وباءوا بغضب من الله صدق الله العظيم أعتقد أن أفضل اسم للإخوان الآن ليس المحظورة كما تطلق وسائل الإعلام وإنما الإخوان المجرمون.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×