المدام عايزة إيه؟ عايزة تبقي مدير أفلام خديها!!
رئيس الجمعية يعطي من يريد من الأعضاء اللي هو عايزه وعينه عليه حتي يضمن إنتخابه سيادة الرئيس وأهي ماشية كده.
فلان عايز يصيف نجيبه فلان عايز يمسك المركز الإعلامي خده.
فلانة بتحب البرستيج نديها برستيج المهم يضمن الأصوات.
مفيش مراقب مالي ولا محاسب مرة واحدة في آخر أيام ممدوح الليثي أيام ثورة يناير وماشية بالبركة.
وزارة الثقافة تنظم وتشرف على مهرجان القاهرة والإسماعيلية فقط.
على الوزارة إيقاف مهزلة الجمعيات الأهلية التي تقيم مهرجانات وتدعمها مثل: شرم الشيخ، والأقصر، والإسكندرية.
واحد كان صحفي جاء وعمل جمعية وطلع مهرجان في أحد مدن سيناء من أجل التصوير مع الفنانات.
مهرجان شرم الشيخ نفس فكرة الإسكندرية والأقصر للفسح والإيميدج.
مهرجانات العالم تفتخر ببيع التذاكر من حضور الجمهور عندنا يفتخروا بالنزول في الفندق.
رئيس الجمعية لكتاب ونقاد السينما هو ذاته رئيس مهرجان ولأن المجموعة التى معه هي ذاتها الأعضاء بالجمعية، فرئيس الجمعية عارف كل واحد نفسه في إيه فيعطيه له، مثلاً، مدام ( ) عايزه تبقي مديرة فنية، فقط لتقول مدام ( ) راحت مدام ( ) جت، وهي لا تفهم في السينما العالمية، ولا حتي بتشوف الأفلام الموجودة في المهرجان، وتعتمد علي مجموعة من الشباب يشتغلوا في المهرجان كل سنة، وبعد كده تقول دول متطوعين وميدفعش لهم فلوس بحجة أن الميزانية خلصت، عشان كده اللي بيشتغل في المهرجان مش بيرجع تاني.
مدام ( ) بتحضر أي شخص يعرف شوية إنجليزي، على شوية فرنساي وتكلم أي سفارة تحضر لها فيلم وهكذا، بالتالي مفيش أساس للمهرجان يتعمل عليه من ناحية إختيار الأفلام.
السيد ( ) عايز يعمل النشرة الإعلامية، ( ) عايز يجي يصيف تماماً مثل المرحوم والده الله يرحمه الذي كان أحد مؤسسي الجمعية، وطارق الشناوي مش بيحضر أي اجتماع، لأنه غير مقتنع بما يتم فلا يعلم حاجات كتير عن المهرجان وهم يختفون تحت إسمه لأنه اسم كبير بل هو أهم ناقد في مصر، وهو في لجنة السينما، ويضعون أسمه في الندوات ولجان التحكيم لأنه الوحيد بالبلدي له شنة ورنة ومع إحترامي للباقين وفوق رأسي فرق السماء عن الأرض بينهم وبين طارق الذي يشاهد أفلام ويسافر مهرجانات على نفقته ومطلع وقارئ وكاتب مستمر مش موجود بالاسم فقط أو كتب مقالتين ودخل جمعية كتاب ونقاد السينما، حتى يقال عليه ناقد أو واحد كان يعمل في جريدة غير متخصصة عن دودة القطن مثلاً فيدخل الجمعية ويعمل لنفسه برستيج.
ما هو المطلوب؟
المطلوب حالياً فى ظل الظروف اللي أحنا فيها، أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، ترفع يدها عن المهرجانات التى تنظمها الجمعيات أو المؤسسات الأهلية، لأن الجمعيات والمؤسسات سبوبة كلها، ودي معرفة لكل الناس واللي يقول غير كده يثبت لنا العكس.
مثلاً، كل سنة تجيب سين أو صاد، عشان معروف أنها إعلامية كويسة، فيمسكوها الإعلام، وبعد المهرجان يقولوا الفلوس خلصت، فسين حتزعل، ممكن مترجعيش تشتغل معاهم تاني.
هم كل سنة يحضروا كام واحد، يشتغل ويمشي وهم المستمرين، وكل المهرجانات ماشية على الطريقة دي.
طالما فيه تقشف يبقي على الكل.
المطلوب حالياً من الدولة، تحقيقاً لسياسات التقشف، أن هذه المهرجانات التابعة لجمعيات أهلية تقول لهم متشكرين، أو تعطي المهرجان، مثل مهرجان القاهرة والإسماعيلية الذي ينظمه المركز التابع لوزارة الثقافة، أو مهرجان القاهرة التابع لوزارة الثقافة، الأفضل أن يأخذوا المهرجانات والوزارة تنظمها ، أو يوضع مشرف مالي، مثل السنة بتاع الثورة وهي تكاد تكون الدورة الوحيدة التي أقيم مهرجان إسكندرية فترة ثورة يناير سنة 2011، كان بها خالد الصاوي في التحكيم وعدد من الذين يفهمون في السينما العالمية وطفشوهم وقهروهم لأنهم كشفوا جهل كثيرين وأسقطوا ورقة التوت عن عورات من يدعون أنهم كبار نقاد.
الدورة دي الوحيدة أخر دورة يمكن اللي عملها ممدوح الليثي السنة بتاعة الثورة 25 يناير، الدورة دي الوحيدة اللي كان فيها محاسب ومشرف مالي من الوزارة يعرف الجنيه دا رايح فين وجاي مين، ولو عايزين أقصد أعضاء الجمعية عايزين يعملوا المهرجان يبقي فيه مراقب مالي من الوزارة، لكن غير كده يبقي بلح وبننحت في الصخر وستكون السنة القادمة مثل التي تلتها ولن يتغير من الأمر شيء ناس تروح وناس تيجي وناس تصيف وتشرب قهوة وتنزل حمام السباحة وتزور الأحبة وتدعي لعزومات وركوب يخوت ونزول في فندق خمس نجوم ويخرجون علينا إن مفيش ميزانية وإن المهرجان قائم على الدعم.
دعم إيه منك له هي الوزارة ومحافظة الإسكندرية تدعم فنانة أو صحفي جاء لينزل حمام السباحة أو يصيف تحت بند ضيوف مهرجان وبندعم السيمااا!!
وهو المهرجان المتقشف لازم يكون في فندق خمس نجوم بالأوبن بوفيه فطار غداء عشاء؟؟!!
فلازم المهرجانات دي تتعمل بطريقة مهرجان الإسماعيلية والقاهرة، والمهرجانات دي مش بتعود على أي حد بأي نوع من الثقافة والجميع يعلم ذلك لكنهم إما مكبرين دماغهم أو يستفيدون من الحضور على المنصة والإيميدج، أما عن أهل الإسكندرية، فهم لا يعرفون شيء عن المهرجان.
فالمهرجان بيجيئ بسلطاته الصحفيين الذين يهللون كل عام من أجل ضمان حجرة بالفندق للتصييف ويجيئ بأعضاء الجمعية وكان زمان من ينقد المهرجان هم كبار النقاد من أعضاء الجمعية إما لحسابات بينهم أو للإنتخابات أو يعلمون أنه لا يمكن أن يرفع اسمهم من كشف الحضور العام التالي أما غير ذلك فحدث ولا حرج وفى الأخر يقول لك مهرجان الإسكندرية لأهل الإسكندرية ….. لا وحياة المصطفي كان عندنا من الغباء وخلص.
هو فيه مهرجان يكون داخل فندق يبدأ وينتهي والاسم شعار الفن يأه يأه يأه يافن.
مهرجان جوا الفندق بيتعمل للناس الحاضرين مفيش سينمات ومفيش برنامج معلق، ولا أحد يعرف الأفلام محتواها إيه، والمهرجان جوا الفندق ولا أحد يعرف يدخل ولا يخرج الفندق، ولا حد عارف لجنة التحكيم شافت إيه، هذا هو الجزء الفني، ونفس الشيء في مهرجان أسوان نفس الشيء في الأقصر، لا أحد من أهل البلد عارف المهرجان ده بيتكلم عن إيه.
حتي الإسماعيلية اللي بيتعمل في قصر الثقافة، أهل البلد لا يعرفون كيف يدخلوا، فالمطلوب من المهرجانات دي، زي مهرجانات الجونة، تدار في القطاع الخاص على فلوس، فلماذا تثقل الحكومة بميزانياتها من أجل مصالح معينة!!
الجونة نجح لأن بيجيب فلوس مش بيأخذ فلوس فعمل سينما وسياحة.
الجونة نجح لأنه بيحضر فلوس من القطاع الخاص يعمل المهرجان، والله الفلوس جاءت الفلوس راحت الفلوس، ده مالي الخاص يبيع أرض، فنادق، وبيزنس لا أحد يكره ده خاص بصاحب المهرجان، أي مهرجان له جانب بيزنس، لكن ليس بيزنس للمصلحة الشخصية، يأخذ من فلوس الدولة والمال العام، المطلوب إعادة هيكلة المهرجانات، إشراف مالي من وزارة الثقافة، أو تؤول لوزارة الثقافة.
في ما مضي مهرجان الإسكندرية كان نجاحه يعلو على نجاح مهرجان القاهرة، وكانوا يستطيعون الإنفاق على المهرجان بنفسه، عندما كان المهرجان للسينما، ويتم النشر قبلها بأسبوع أو أثنين، للجمهور، وكان فيه تذاكر، فيه مبيعات، مهرجان يدخل فلوس مش يأخذ فلوس.
أيام سعد الدين وهبه كان بيدخل فلوس لمهرجان القاهرة.
فمهرجان القاهرة أيام سعد وهبه كان يستطيع الصرف على نفسه، وكان نجاح مهرجان الإسكندرية أن السينيمات في وسط البلد مثل سينما مترو، سينما راديو، فريال، رويال، وفى قصور الثقافة، ودائماً يكون هناك نجم كبير، يتم عمل ندوة له في قصر الثقافة، أين هذا التخطيط؟ أين البعد الجماهيري؟ أين البعد الإنساني للجمهور؟
كل مهرجانات العالم، تفتخر بعدد تذاكر المبيعات لها، لأن هناك جمهور محب للسينما، وهناك ناس متخصصين للفنانين، وهناك طلبة يريدون التعليم، مهرجان ثقافة وفن وحراك مجتمعي، أين كل هذا؟
المطلوب أن يتم تعين رئيس مهرجان ومراقبة مالية إذا أرادت الاستمرار.
أضيف أن مهرجان مثل مهرجان شرم الشيخ، هو تابع لجمعية أنشيئت بعد ثورة 25 يناير، مثل جمعيات أهلية أخري أنشاءت مهرجانات، فظهرت جمعية تعمل مهرجان أسوان، وجمعية تعمل مهرجان الأقصر أو مؤسسة، وجمعية تعمل مهرجان شرم الشيخ.
مؤسسة نون الأهلية أنشأت مهرجان شرم الشيخ، والناس الموجودة فيه وكانوا يفهمون في السينما تركوا الجمعية.
الجمعية بدأت بسلمي الشماع فتركتها، وداود عبد السيد تركها، وماجدة واصف ويوسف رزق الله عملوا سنة أو اثنين إلي أن تم تكليفهم لمهرجان القاهرة، وسافرت بعد ذلك ماجدة لفرنسا، وبعد ذلك يوسف رزق الله توفي.
المتبقي في الجمعية ( ) صحفي غير متخصص في الفن كان تابع لأحد المؤسسات الكبرى خارج مصر وعاد، لا يعرف شيء عن السينما، ولكنه يحب التصوير مع الفنانات وأهل الفن، ويحب اللبس الاسموكن.
مهرجان هذا العام لم يتم لأن هناك خلافات بينهم وبين بعض على التورتة، العضوة الوحيدة الناقدة في الجمعية هي مدام ماجدة موريس، وهم لا يشركونها في أي إدارة، والمهرجان كل سنة نسمع أن الوزيرة تريد إلغائه لكن ( ) بعلاقاته يحاول إرجاعه، ليكون رئيس مؤسسة ورئيس مهرجان ويتصور وبس.
لكن أفلام، ضيوف، هي آخر اهتماماتهم.
سواء يحضروا مخرج فيلم يتكلم عن فيلمه أو نوعية الأفلام، فالناس في شرم الشيخ بتشتغل، ومش فاضية تأتي للأفلام، وأيضاً لا يوجد إعلان عن الأفلام، نفس الأخطاء في مهرجان الإسكندرية والأقصر وغيره، الناس بتعمل المهرجان لنفسها، اللي عايز يصيف واللي عايز يتفسح واللي عايز إيميدج وكله تحت بند بنحب السيما وسلملي على السيما، التي هي السحر الخاص عند كل العالم وليس المصريين فقط.
وللحديث بقية بإذن الله.
شهيرة النجار