الحقيقة توقفت عند قرار النيابة أمس بتحويل مواطن للمحاكمة والسجن احتياطيا أربعه أيام بتهمة تكدير السلم العام.
بعدما رصدت وحدة الرصد بالداخلية مقطع فيديو منشور قديم من فبراير الماضي علي انه حديث لشخص يخطف طفل من يد امه بالشارع
علي خلاف الواقعة الأصلية
سرحت بذهني وشردت
وقلت.
طالما وحدة الرصد بوزارة الداخلية تعمل دا
طب لماذا لا يتم التنسيق مع نقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين
ورصد كل من ينعت نفسه بلقب صحفي أو إعلامي علي وسائل التواصل الاجتماعي
خاصة ان رئيس الوزراء أصدر قرار بحبس كل من يطلق علي نفسه صفة وينتحلها مثل إعلامي
صحفي
مستشار
وخلافه
لماذا لا يتم ضبط المشهد الإعلامي في مصر ورصد بكل أسف ال…. الذين دمروا المشهد والساحة وملأوا الدنيا هرجا وفتوي
حتي انني اعرف اناس لاشان لهم بالإعلام وضاربين علي الكمبيوتر كارنيهات انهم صحفيون وصحفيات ويتصدرون المشهد
لاء واي؟ عاملين جروبات واتس اب وفيس بوك خاصة يتحدثون فيها باسم المسؤل الفلاني والعلاني
وستات بيوت قاعدة في بيتها تكتب علي السوشيال ميديا اخبار غير صحيحة ومغلوطة
وناس شمال
آه شمال فيه ناس شمال بتنعت نفسها بكدا وشمال دي مفتوحة
اعرف واحدة بلاش داعي للخوض في سير
الناس بتنظر
واخري عايشه علي انها بنت وأم الأوبرا
ومين اي! الا يتم تنفيذ هذه الفكرة؟!!
ألا يتم توجيه الجهود لحفظ ماء الوجه للصحافة مرة اخري وغسل جزء من بقع الثوب المتسخ والمتقطع الذي قطعه…..
لاشان لهم بالعمل المهني؟!
والناس التي تقيم فيديوهات مصورة مبنية علي اخطاء
فيه اكوانت يقتات أصحابها علي تصوير الأخبار
ومن السوشيال ميديا
مثلاً عامل فيديو عبارة عن 5 سطور وعدة صور قديمة
ان السيدة سمر الخشاب والتي كانت شهيرة في ثمانيات القرن بلقب زوجها السابق طاهر القويري
عاملين فيديو انها توفيت ورحمها الله وتم نشر الفيديو في كل مواقع التواصل
وتفاجأت السيدة بالهواتف والمعزين يعزونها في نفسها
والسيدة سمر كلمتني متضررة مش عارفة تتواصل مع مين وازاي
وجوجل مليان من تلك الفيديوهات والتي نفذها حفنة لا شأن لها بالعمل الإعلامي
والتي ملأت مصر
شركات تحضر طلبة متخرجة بتعرف تعمل مونتاج وتركب صور
وتنزل مواد صحفية مسروقة أو مغلوطة وتنشرها لتجمع مشاهدات وتركب عليها إعلانات لشركات

السيدة سمر الخشاب حزينة ولا تعرف ماذا تفعل

ينفع كدا والسيدة سمر كتبت وكذبت ولازال كله موجود وشركات الفيديوهات المزيفه واضعة تلك النوعيه من اعمالها وبالتالي جوجل لن يمحو إلا إذا تم المحو من المصدر وحاولت التواصل معهم دوي جدوي
لان تلك الشركات وهؤلاء الذين ينشئون المحتوي مش إعلاميين ولاعندهم بجنيه صحافه
ناهيك عن سرقتهم المواد الصحفية من المكتوب للصحفيين وعمل مواد مصورة عليها
أنا شخصياً توقفت عن نشر موضوعات جديدة أو بها مواد تغري هذه الفئة الضالة التي طفت علي السطح

دي بس عينة صغيرة
ألا يتم حل ؟!!

شهيرة النجار