ولا يركب دابة في المدينة، لاستعظامه أن ينتعل أو يركب دابة فوق ترابٍ ضمّ جسد النبيﷺْ.
ولم يُسبق في هذا بفعل صحابي -في ما أعلم- ولا دلّ عليه نصٌ نبويٌ أو قرآنيٌ خاصٌ بترك الإنتعال في المدينة المنورة.
غير أنه فعل ذلك لأن الأدلة القرآنية والنبوية وفهم الصحابة ومن بعدهم؛ دلّت على أصل تعظيم النبيﷺْ، ثم تنافس المتنافسون في صور ذلك، فمنهم من يعظمه في هيئته وهو يروي أحاديثه، ومنهم من يعظمه في ترك الإنتعال بمدينته المنورةﷺْ، ومنهم من يعظمه بتعظيم ذريتهﷺْ، ومنهم من يعظمه بتعظيم ورثتهﷺْ وهم العلماء، ومن تعظيم حضرتهﷺْ أَنَّ الله تعالىٰ أمرنا بالشكر على النعمة وليس أكرم من نعمة بعث هذا النبي العظيمﷺْ فشكر هذه النعمة واجب والإحتفال بذكراهﷺْ نوع من الشكر الجماعي مضافا إلىٰ الشكر الفردي.
•افرحوا بسيدنا النبيﷺْ•
شهيرة النجار