الثلاثاء, نوفمبر 28, 2023
اخبار خفيفة

لأجلك يا مدينة الصلاة نصلي شاهد مدن فلسطين قبل الإحتلال صور هي الباقية في ذاكرة العروبة

شارك المقال

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّى، لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن، يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّى”، هكذا تغنت جارة القمر السيدة فيروز، حباً فى مدينة القدس الفلسطينية، لتكمل معبرة عن أمنية خاصة بكلمات “لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلى سأدق على الأبواب وسأفتحها الأبواب”.

كثيرون ما أن تطرق آذانهم كلمة فلسطين، فكل ما يتخيلونه هو أصوات المدافع والحروب، والشهداء، والقدس المحتلة، غافلين عن حقيقة هامة هى جمال الطبيعة فى أرض فلسطين، أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهى أريحا، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد.

منشور يتداوله عدد كبير من مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك يحتوى صوراً ترصد مشاهد من أشهر المدن الفلسطينية “بيت لحم ورام الله والناصرة وغيرها” عنونه المدونين بـ”فلسطين كما لم تراها من قبل”.

فلسطين المختلفة التى ظهرت فى الصور كانت فى أبهى حلة، ولا تعانى ويلات الحرب، أرض الرسالات تألقت لترصدها الكاميرا فى أزهى صورها وأفضل حالاتها، شوارع عتيقة لا تخلو من الذكريات والأحداث، طبيعة خلابة تأخذ الألباب.

منازل ومحال ومدن كاملة وجبال وهضاب ظلت صامدة وشامخة رغم كل ما مرت به فلسطين، كأنما وقفت لتتحدى قنابل الإحتلال، واقفة لتحارب قبح الحروب بجمال المعمار والبناء والطبيعة، ليظهر تجوالك فى صور مدينة السلام كأنها رحلة للملكوت. ولكن أبي العدو الصهيوني وتجرد من الإنسانية وأباد الآلاف

شهيرة النجار

وسوم

error: تحذير: غير مسموح بالنسخ