- المفتى السابق ينصح الجديد: ابتعد عن الأشخاص وتمسك بالمؤسسية وتركت لك جيلا ثالثاً من الكوادر الشباب فى دار الإفتاء .. شفرات مفهومة
- لماذا يكرم وزير العدل تحديداً المفتى السابق ولم يكرمه رئيس الجمهورية؟
- على السمان كرم المفتى السابق فى منزله بحضور وزراء سابقين وحاليين وسفراء الدول
- مع “تى – أ- داتا ” انت مضروب على قفاك
- المثقفون قالوا رأيهم فى محمد الصاوى بعدم الحضور فى حفل ساقيته؟!
- ليلى علوى تظهر مع زوجها الجمال فى تكريم الكاثوليكى لترد على شائعات الانفصال
- أم صوبع نادية مصطفى .. دا من إيه؟
- حفل عيد ساقية الصاوى استفتاء على جماهيرية الصاوى الذى شارك فى كتابة الدستور.. لم يحضر الغالبية
- مع “تى – أ- داتا ” انت مضروب على قفاك
- المفتى السابق ينصح الجديد: ابتعد عن الأشخاص وتمسك بالمؤسسية وتركت لك جيلا ثالثاً من الكوادر الشباب فى دار الإفتاء .. شفرات مفهومة
يوم السبت الماضى نطق القاضى بحكم التصديق على إعدام 21 متهماً فى أحداث بور سعيد بعد تصريح مستشار المفتى الجديد بأنه لم يقرأ بعد الأوراق لأن رأى المفتى استشارى وليس إلزاميا، وبالتالى فى غضون عشرة أيام إذا لم يتم الرد فهم يواصلون عملهم، أكتب وأمامى سيل من التكريمات للمفتى السابق على جمعة على مدار الأسبوع الماضى، نحو أربعة حضر المفتى الجديد الدكتور شوقى علام ثلاثة منها، وكله بالصور، الأول مؤتمر الافتاء لإتمام عملية التسليم والتسلم بحضور أعضاء هيئة كبار العلماء، قام المفتى السابق بتسليم مهام منصبه للمفتى الجديد، وهذه أول مرة فى تاريخ مصر يأتى فيها المفتى الجديد من هيئة كبار العلماء وليس بالتعيين من رئاسة الجمهورية منذ صدور قانون الأزهر الذى أصدره جمال عبد الناصر فى 1961.
على جمعة قال إن الافتاء بدأ فى مصر منذ قرون طويلة، وكان دائم الصلة بالأزهر بما له من وسطية واعتدال، ووجه المفتى السابق نصيحة للمفتى الجديد بأن المؤسسية هى الأفضل فى الوصول للهدف بعيداً عن الأشخاص، والوحدة قوة والفرقة ضعف.. طبعاً كلام مغلف ورسائل مشفرة مفهومة، ناصحاً إياه بأن لديه جيلاً ثالثاً من الشباب بدار الافتاء رغم أن مشكلة مصر هى فقد الكوادر يعنى بالبلدى بيقول له استعن بهؤلاء الشباب بدار الإفتاء، ولا تستعن بمن خارج دار الافتاء، ولا حجة لديك اذا استعنت بمن هم خارج الدار بحجة لا توجد كوادر.. لأ فيه كوادر ونص دا تحليلى أنا.. أما المفتى الجديد فأكد أنه سيحافظ على وسطية دار الافتاء وأنه سيتصدى لجميع الفتاوى التى تصدر من أشخاص غير مسئولين خارج الدار، وشكر الأزهر على ما يقوم به من خلال موقعه على خدمة الإسلام والمسلمين وهو بحق يستحق الشكر ولم ينس الحديث عن الإعلام ودوره فى مصر الآن.
على جانب آخر قام وزير العدل بتكريم الدكتور على جمعة المفتى السابق بحضور المفتى الجديد على دوره الرائد فى استمرار الوسطية الأزهرية، وسؤال بسيط لماذا قام وزير العدل تحديداً بتكريم المفتى السابق لماذا لم يقم رئيس الجمهورية بتكريمه كما جرى ويجرى العرف البروتوكولى أم لأنه محسوب على النظام السابق، وإذا كان الرئيس يرفض هو شخصياً تكريمه فلماذا وزارة العدل يعنى ما دخلها بدار الإفتاء فيه وزارة الأوقاف وفيه مشيخة الأزهر وفيه مراسم رئاسة الجمهورية والمتحدث الرسمى باسمها.. هل من إجابة؟
الحفل الثالث أقامه المفتى الجديد لتكريم المفتى السابق ، أما الرابع والأخير والذى كان أول التكريمات للمفتى السابق فهو تكريم الدكتور على السمان داخل منزله بالزمالك بحكم علاقته به بحضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وإعلامية ودينية مثل عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء السبق، وعبد القوى خليفة وزير المرافق، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وحمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، وخالد زيادة سفير لبنان ،وسفراء كندا، والسويد، وتركيا، وصربيا، والبوسنة والهرسك، واليونان، والمستشار السياسى لسفارة الفاتيكان.
ليلى علوى تظهر مع زوجها الجمال فى تكريم الكاثوليكى لترد على شائعات الانفصال
لفت انتباهى فى هوجة التكريمات التى تشهدها الساحة الفنية كل أسبوع تارة جامعة كذا تكرم وتهدى الدكتوراة الفخرية للفنان والفنانة فلانة على مجمل الأعمال، وتارة حفل تكريم الرموز وحفل الجمال وأحسن أفلام السنة وأحسن ممثلى العام لتصبح حفلات التكريم هى الأوسع انتشاراً، لفت انتباهى فى حفل توزيع مهرجان المركز الكاثوليكى حضور ليلى علوى وزوجها منصور الجمال بعد كم الشائعات التى انطلقت مؤخراً بتوتر العلاقة والانفصال فكان الظهور ليرد على تلك الشائعات.
أم صوبع نادية مصطفى .. دا من إيه؟
كما لفت انتباهى وأنا أتفحص صور حفل تأبين الموسيقار عمار الشريعى بمسرح سيد درويش فى الهرم نظمته نقابة المهن الموسيقية بمشاركة عدد من مطربى ومحبى الشريعى أن نادية مصطفى التى تهتم بأناقتها بشدة فى الآونة الأخيرة وبملامح وجهها خشية ظهور علامات الزمن وهى جدة بأنها ترتدى سواريه – دا عادى – لكن واضعة جوانتى ذهبى لأصبع واحد مغلقة يدها ورافعة الأصبع المغطى، فلو كانت هذه تقليعة جديدة بئس التقليعة ويجوز تصلح لفيروز ابنتك ولا تصلح لك، ولو كان الظفر مكسوراً يمكن وضع ظفر صناعى، ولو كان لا قدر الله مصاباً لا مانع من تغطيته ببلستر شفاف ومش عيب شوفوا الصورة، حضر الحفل ابن وزوجة الشريعى اللذان تسلما درع التكريم وغادة رجب التى كانت الوحيدة تقريباً التى حضرت الأربعين الخاص به مع لطيفة داخل منزله، وكتبت عن تجاهل تكريم الشريعى بالشكل اللائق كما يليق ومكانته ويبدو أن هناك من قرأ وقرر وفعل فشكراً له.
كما شهد حفل تأبين الشريعى الظهور النادر منذ سنوات طويلة جداً من الغياب لهدى عمار التى اكتشفها الشريعى وأعطاها لقبه وغنت تتر الأغنية الخالدة لفيلم “كتيبة الإعدام” منذ سنوات طوال “حبيبتى من ضفايرها طل القمر” لتصبح رمزاً من رموز الأغنيات الوطنية بمصر ورغم تشابه شكلها وصوتها مع منى عبد الغنى التى اكتشفها أيضاً الشريعى من خلال فرقة “الأصدقاء” فى مطلع الثمانينيات مع حنان وعلاء عبد الخالق وبعدها شقت طريقها إلا أن هدى وضعت بصمة صوتها فى ألحان الشريعى.
كما حضر عبد الله الرويشد وهشام عباس، وتوقفت أمام صورة شاب يؤدى أغانى الشريعى على المسرح وأخذت أسأل نفسى شفته فين لأتذكر رؤيته ضمن المتسابقين مساء الجمعة الماضية فى برنامج “آراب أيدل” الذى أذيعت أولى حلقاته الأسبوع الماضى، وكان الشاب على ما أذكر اسمه أحمد، كان أول من دخل وعزف على العود ووافقت عليه اللجنة كاملة ، والسؤال طالما يا سيدى لك فرصتك وتغنى ألحان الشريعى على مسرح عريق هكذا يعنى أنت مجاز فنياً ولك جمهورك ما أجبرك على الوقوف أمام مجموعة من زملاء المهنة أقل منك جمالاً وحرفية فى الصوت ليجيزوك ويختبروك أم للشهرة فقط ويا صابت يا خابت!!
حفل عيد ساقية الصاوى استفتاء على جماهيرية الصاوى الذى شارك فى كتابة الدستور.. لم يحضر الغالبية
أكتب عن الاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء ساقية الصاوى وكان منذ أسبوعين، حقا هى ساعدت الساقية فى الارتقاء بمستوى الثقافة الأدبية والفنية بمصر، لكن بعد الثورة وتولى محمد الصاوى وزارة الثقافة لأيام معدودات فقط، ثم إنشائه لحزب “الحضارة” وأصبح مع الإخوان قلباً وقالباً بدليل قبوله المشاركة فى كتابة الديتور المعيب بل وساعد فى الدفاع عنه، لعل هذا الموقف الواضح من الصاوى جعل عدداً كبيراً من الأسماء التى دعاها من مثقفى وفنانى مصر لا تحضر حتى السيدة سميحة أيوب التى كان من المفترض أن تقول كلمة الاحتفال لم تحضر ولا محمود ياسين ولا أستاذنا لويس جريس قائمة طويلة اللهم سوى الفنانين الشقيقين على وأحمد الحجار، والكاتب إبراهيم عبد المجيد، وعازف العود العراقى نصير شمة، والشاعر والمغنى مصطفى كامل .. كفاية.. دائما الشعوب تقول كلمتها مع من ينضم للحاكمين.
مع “تى – أ- داتا ” انت مضروب على قفاك
أكتب وكلى غضب من الضرر الواقع على وعلى عدد كبير من الأصدقاء والزملاء بسبب “سكنا على قفانا” وتعطيل أكل عيشنا بسبب اشتراك الإنترنت بالمنزل فى “تى – أ – داتا” التى شعارها ل “سكنا على قفانا انت واصل”، نعم نحن واصلون لدرجة من الحمورية لا حدود لها، السبب يا سادة أنى أعانى منذ شهرين من تقطع الإنترنت بالمنزل رغم اشتراكى، اختبرت الرواتر فوجدت اللمبات منورة، والإشارات بالجهاز على الآخر طب المشكلة فين، أخرج خارج المنزل بالآى باد أجد الجهاز يعمل آخر حلاوة ويفتح الإنترنت عندى والفيس بوك وكافة شىء، أدخل هس، اعتقدت أن اشتراكى خلص وجدت إن لسه شهر، قلت يمكن تنويه قبلها بشهرين، ورغم التجديد واشتراك على أعلى سرعة ثلاثة أشهر ب “650” جنيهاً والأمر كما هو عليه، بكلم أحد الأصدقاء قال “حاله متعطل لأن مفيش نت وورك” رغم أن الإشارة موجودة واللمبات منورة وهذه ليست مشكلته بل مشكلة عدد من المعارف فى أنحاء متفرقة من القاهرة وأنا فى الاسكندرية يعنى يأخذوا فلوسنا ولا إرسال ولا أى شىء وبيضحكوا علينا باللمبات المنورة علشان محدش يقاضيهم، طب دا عطل فنى، طب والشركات الأخرى هل لديها ذات المشكلة أم تواطؤ حكومى حتى أنتم يا بتوع التكنولوجيا بتضحكوا علينا.. منكم لله، شخصياً لن أجدد وسأتعامل من خلال شبكات التليفون المحمول وحار نار الفلوس اللى أخذوها.
فجرك يا مصر …….
لا يحدث إلا فى هبلستان الديمقراطية
ماذا يحدث فى مصر؟ أتحدى أحد أن يعرف أو يجيب إجابة قاطعة مانعة ما يحدث فى مصر، من يضرب فى من ومن يقتل من وهل البلاد كانت تنتظر ساعة الصفر فى الحكم بقضية أولتراس بور سعيد حتى تتفجر حروب الشوارع فى كل ربوع مصر بطولها وعرضها؟ وهل إضراب الأمن المركزى منذ أيام من الحكم مرتب وإغلاق أقسام الشرطة وإضراب الضباط لأول مرة فى تاريخ أى داخلية دولة مرتب 15 قسما بالاسكندرية وكام واحد فى أسيوط والمنيا وسوهاج وهل معهم حق فيما فعلوه؟ ولماذا قرر الحرس المركزى المكلف بتأمين حراسة خط سير رئيس الجمهورية من التجمع الخامس حتى مكتبه الامتناع عن العمل؟ كلها أسئلة وغيرها كثير لا إجابة عليها.
ولكن السؤال الأهم هل ما يحدث من تحطيم لصورة الضابط فى الشارع المصرى بإظهار ضربه وسحله للمواطنين ممنهج وهل إضرابهم لرفضهم أخونة وزارة الداخلية والمطالبة بتغيير الوزير الحالى متصاعداً مع حروب الشوارع التى ملأت طول مصر وعرضها ولا يجد المواطن من يستنجد به له صلة بالغمز واللمز أن ذلك للقضاء على وزارة الداخلية بالكامل؟ طب لمصلحة من القضاء عليها ومن سيحمى المواطن سيبك من المواطن .. المنشأت؟ هل هناك أحد فى الدولة له ثأر قديم وبايت أوى كدا مع داخلية مصر وضباطها؟ وما سر الشائعات بل تأكيدات البعض من المواطنين الذين يتحدثون لبرامج ال “توك شوز” بالتليفزيون قائلين ومؤكدين أنهم يرون شباباً ورجالاً من الإخوان المسلمين يساعدون الضباط فى المظاهرات إما بارتدائهم ملابسهم المدنية أو ارتداء ملابس شرطة.. ما صحة ذلك؟ هو صحيح فيه ناس عايزة يبقى مفيش شرطة فى مصر وتنزل هى تحل محل الشرطة مثل الحرس الثورى الإيرانى؟..
بيقولوا:
قالوا إن اللذين كانوا يضربون من على أسطح العمارات فى أحداث ثورة يناير 2011 لم يكونوا من الداخلية ولا أمن الدولة، وقالوا إن جهات من حماس دخلت وضربت الناس فى بور سعيد فى يوم الحكم الأول بالإعدام منذ شهرين وليس الضباط من الداخلية وقالوا وبيقولوا إن فيه ناس مندسة ليست من الداخلية بتضرب وتثير أعصاب المواطنين فى الأحداث ثم يختفوا ويتحملها ضباط كل مكان، ممكن ووارد وجايز طبعاً وكل شىء فى البلد دى جايز وقابل للتصديق فى ظل ما نراه، ولكن السؤال من حرق مبنى اتحاد الكرة ومن حرق نادى ضباط الشرطة يوم التصديق على الحكم فى قضية بور سعيد يوم السبت الماضى، ومن دخل مطعم كذا وكذا فى وسط القاهرة وهشم وكسر، فيه أكيد طرف رابع وليس ثالثاً لأن الطرف الثالث بيرتدى بدل ضباط ويضرب فى المتظاهرين والناس.
عشرون ألف بدلة ضابط برتبهم من قطر .. دا صحيح؟
كل هذا وذاك فى كفة وما نشرته جريدة “النهار” الإليكترونية فى كفة أخرى من أنه تم ضبط شحنة قادمة من قطر لمجموعة محلات السوبر ماركت جملة الخاصة بخيرت الشاطر نائب المرشد، الذى كان يخلص الشحنة شقيقه، ولما ارتاب الضباطفى أمر أحد الكونترات أمر بفتحها لمجهولية هويتها فوجد فيها عشرين ألفاً من بدل الداخلية المصرية برتبها ما بين ملازم وعميد وعقيد ولواء، مجهزة وقادمة لمصر من خلال مجموعة خيرت الشاطر الأشهر فى الإخوان المسلمين وتم تحويل الأمر للنيابة للتحقيق ولم تنف الواقعة للآن فلو كان كذلك تعد كارثة وأتمنى ألا تكون حقيقة فلمن جاءت هذه البدل وهل تم نقل مصنع حياكة بدل وزارة الداخلية لقطر؟! أم أن لدينا عجز فى الخياطين والقماش وتكلفة صناعة البدل فى مصر إما أنها تصنع فى الصين ومن الصين لقطر ومن قطر لمصر؟! أم أن هذه البدل ستكون من بين المنتجات التىسيعرضها الشاطر للبيع فى مجموعة محلاته؟ إزاى بدلة الضابط التى كان يرتديها الاطفال فى صغرهم وممكن تكون قادمة لذات الغرض لأنه لسه فيه فئة من الأطفال كبرت وأصبحت رجالاً لكن عقولهم عقول أطفال وطالبين يلبسوا بدلة ضابط علشان كدا الطلب عليها كثير فتم استحضارها ؟! جايز برضه.
مخطط ولا دا تهييس؟
وهل نجح المخطط الذى يتم تداوله هذه الأيام عندما أغلقت مديرية أمن بور سعيد أبوابها كأنها مطعم أو كافيتريا أو مصنع مرددين لن نتحمل أخطاء الساسة، ثم هل تقتنع عزيزى القارىء ببيان وزير الداخلية الأحد الماضى الذى قال فيه لا دخل لنا بالسياسة والجيش لن يقوم بدور الشرطة، بأمارة إيه ؟ بأمارة ضباط مصر المضربين والمعلقين أعمالهم لأنهم يستخدمون فى السياسة، بأمارة انسحاب الشرطة فى بور سعيد والجيش الذى حل محلها، سيدى الوزير هو دا تصريح لأى شعب.. شعب مصر أم شعب هبلستان؟!
وبح السياحة.. اللى بعده
أصبح أيضاً لدى يقين أن ما حدث لضرب السياحة فى مصر كان ممنهجاً ضرب سائحين هنا والهجوم على فندق هناك وغلق فندق هنا وفتوى بتحريم إيه هناك حتى أصبح العاملون لا يجدون قوت أولادهم وبعد أن كانت قناة السويس التى يعرقل البورسعيدية الآن حركة مرور السفن فيها بعد الأحداث الجارية وبعد دخل السياحة لا دخل لمصر الآن.. وطبعاً لا دخل لنا فيما يحدث.
شهيرة النجار