دائما تكون الحكايات من طرف واحد ناقصه فعندما قص أشرف السعد قصة إعطاء مبلغ ستين مليون جنيه لرجل أعمال لم يذكر اسمه ونشر صورة مبهمة
انهالت التعليقات عليه تكشف الجانب الآخر من القصة
وهي أنه يقصد محمد منصور رجل الأعمال وأنه لم يعطه المبلغ الذي ذكره بل خمسة ملايين جنيه وهي بسعر وقتها تعادل 8 مليون دولار في 1986 يعني الآن بقيمة الدولار الآن 60 مليون جنيه
وأن سبب الشيك شراء السعد مركز صيانة شيفورليه من منصور والتي تم التحفظ عليها بعد هروب السعد وبيعت بعد ذلك لرجل الأعمال محمد أبو العنين الذي بني فيها برج كيلوباترا في الشلالات بالازاريطة حاليا”
فدائما القصة من طرف واحد منقوصة
الصحيح فيها ان أزمة مالية كان يمر بها منصور وشراء مركز الصيانة انقذ الدنيا والمبلغ لم يكن وقتها 60 مليون بل 5 مليون لأن لو وقتها 60 مليون كان بسعر الآن رقم خرافي
وتبقي القصة مفتوحة
شهيرة النجار