السبت, يوليو 27, 2024
أرشيفحكايات آل مبارك وحاشيتهمدفتر احوال مجتمع مصر

أفراح أولاد وزراء ورجال مبارك فى عز ثورة يناير وأولاد الأصول يتبرأون من علاقتهم الوطيدة بمبارك وسوزان على الأصل دور

شارك المقال
  • وزير السياحة يختار الجونة لزفاف ابنه من ابنة رءوف غبور
  • رجل دعاية عز ومبارك يشرف على ديكور فرح عبد النور
  • سميح ساويرس كان فى قمة السعادة رغم استدعائه قبلها بيوم للنيابة
  • بند جديد للأفراح : بودى جاردز لمنع المصورين خوفاً من الناس
  • حاتم الجبلى يخفى ميعاد ومكان فرح اينته ندى للبعد عن المشاكل
  • قراءة فاتحة ابنة طارق طلعت مصطفى على ابن نيازى شرابى ونورا الألفى بخاتم ماس نادر
  • قصة السيدة التى ادعت أنها زوجة زكريا عزمى لتدخل بسيارتها الأوبرا !
  • شائعة خطوبة قريبة لابن هشام طلعت
  • صورة منى ياسين التى رشحتها الشائعات لتولى وزارة قبل الثورة لقربها من حسنة رشيد وسوزان
  • نساء سوزان مبارك فى منضدة واحدة
  • تنصل الناس من علاقاتهم بسوزان .. آخر زمن
  • هوجة أفراح هذا الأسبوع بعد تأجيل نعظمها بسبب الثورة
  • أم بكت خوفاً من تصوير فرح ابنتها .. وبند جديد : بودى جاردات لمنع المصورين بالأفراح
  • وزير السياحة يحتفل بزفاف ابنه فى الجونة
  • عمرو موسى ونجيب وسميح ساويرس ويسرا .. أشهر وجوه الفرح
  • حالة عروس ابن وزير السياحة زوجة الرسام فريد فاضل الذى اختلف زواره قبل وبعد الثورة
  • الوزير عبد النور باع نصيبه فى “فيتراك” واشتغل فى البورصة مع ابنه شريف
  • وزير السياحة يختار فندق فورسيزونز شرم للإشراف على الفرح
  • إيهاب جوهر وملك طاهر للديكور والورد
  • جمال السادات وعبد اللاه فى زفاف ابنة ناجى فهمى ونورا الزغبى
  • خطوبة ابنة طارق طلعت مصطفى على ابن نيازى شرابى ونورا الألفى خاصة جداً
  • شائعة عن خطوبة قريبة لابن هشام طلعت .. ربنا يكتر أفراحهم
  • صديق هشام طلعت لشركة المنتزه” إشمعنى كابينة هشام؟
  • غياب منير ثابت عن المؤتمر السنوى للروتارى وظهوره فى نادى الشمس
  • عبد الناصر أنشأ أول وحدة عناية مركزة علشان خاطر عيون شقيقه الليثى فى المواساة
  • ابن عم مروان البرغوثى هو محافظ الروتارى المقبل ومفيش ميعاد لتنصيبه نظراً للظروف
  • أولاد الأصول يتبرأون من علاقتهم الوطيدة بمبارك وسوزان ورجاله .. ونعم الأصل
  • قصة سيدة المجتمع التى ادعت أنها زوجة زكريا عزمى لتدخل بسيارتها الأوبرا
  • تهانى البرتقالى : الشيخة رشا الصباح أصرت على الحضور لحبها فى مصر فعملت غذاء على شرفها
  • ننشر صورة السيدة التى ستتولى وزارة التجارة خلفا لرشيد لو كان أصبح رئيس وزراء بحكم الصلة مع شقيقته حسنة
  • الخدم سرقوا محتويات الشقة والمجوهرات من سيدة مصر الجديدة وحرقوها
  • الحاجة شهيرة ب “لوك” جديد فى المركز الكاثوليكى تتسلم جائزة شادية

فى مصر وقبل ثورة 25 يناير كان الكبار يتسابقون فيما بينهم على من سيكون فرح ابنه أو ابنته هو حديث المدينة .. الواحد منهم ينفق على الفرح الملايين فهو لم يكن مغرم شيئا من جيبه .. اكتشفنا انها الأموال المنهوبة من البنوك والاستيلاء على الأراضى وتسقيعها والمتاجرة فيها .. كانوا يتنافسون فيما بينهم على الأكل والشرب والمطربين والمطربات والراقصات وفساتين الفرح والشبكة وأماكن إقامة الفرح .. حتى الدعوات كانت هى الأخرى محل منافسة حتى أن ثمن الدعوة الواحدة تجاوز 5 آلاف جنيه مثل دعوة فرح ابن جلال الزوربا “الكريستوفل الفرنسى” حتى التصوير الفوتوغرافى بأرقامه والفيديو وفيلم عن العروسين ووصل الأمر فى السباق الهستيرى لتقديم هدايا من الذهب وأحياناً فصوص الماس على المعازيم والشيكولاته السويسرى والسيجار وكاسات بوهيميا خصوصى مكتوب عليها اسم العروسين، لم يكن يعنى هؤلاء أن ينفق خمسة ملاين جنيه أو حتى 50 مليون جنيه المهم “الفشخرة” هؤلاء الآن إما فى السجن أو فى طريقهم اليه أو هاربون خارج البلاد، الآن تبدل الحال لم يعد الأثرياء قادرين على اظهار الفرحة فالإنفاق بحدود حتى لا يثيروا حفيظة المواطنين .. الآن يختفون بأفراحهم بعيداً هذا لا يعنى أنهم لا ينفقون عليها بل يفعلون ذلك فى حدود ضيقة .. الكبار الآن يخفون أماكن الأفراح فهل تصدقوا مثلا أن يرسل دعوات الفرح للمدعوين مدعومة بتوصية شفهية أو تليفونية ” ياريت ما تقولشى لحد إنك جاى الفرح وما تقولش عن مكانه أو زمانه حتى نتجنب المتلصصين وأعين الحاسدين والحاقدين”، هذه التوصية تحديداً ستجدها فى دعوات فرح ندا ابنة حاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق الذى يخفى ميعاد فرح ابنته لدرجة رجحت أنه أقيم هذا الأحد أو تم تأجيله أو ألغيت مراسم الزفاف وأصبح “كتيمى” خوفاً من القيل والقال.

  • هوجة أفراح هذا الأسبوع بعد تأجيل نعظمها بسبب الثورة

الثورة كانت السبب الأول لتأجيل أو ألغاء الكثير من الأفراح ولكن الحياة يجب أن تستمر وفى ثلاثة أيام وهى الخميس والجمعة والسبت أقيمت أفراح عديدة حتى قدرت تكلفة تلك الأفراح فى الفنادق والفيلات ب 35 مليون جنيه ،حتى أن بعض الفنادق بالقاهرة كان فيها فى اليوم الواحد من هذه الأيام الثلاثة اربعة أفراح دفعة واحدة حول حمام السباحة  والقاعات، وكان يوم الذروة فى تواجد أكثر من فرح فى فندق واحد يوم الجمعة، وطبعاً نتحدث عن الفنادق ذات الخمسة والسبعة نجوم ، بل وصل الأمر ببعض الفنادق كالفورسيزونز مثلاً أن واجه مشكلة فى الخدمة بالأفراح حيث لديه فى الفندق أفراح ومطلوب كاترنج منه لأفراح بفيللات.

  • أم بكت خوفاً من تصوير فرح ابنتها .. وبند جديد : بودى جاردات لمنع المصورين بالأفراح

أما المشكلة الأكبر التى واجه أصحاب الأفراح هى عدم رغبتهم الشديدة فى تصوير أفراحهم حتى لا تتسرب للصحف وخاصة الاجتماعية التى تظهر كيف أنفق على الزفاف حتى وإن لم تكتب تفاصيل، فالصور بألف كلمة لذا كان هناك بند جديد فى ميزانية أفراح ما بعد الثورة وتحديداً فى الثلاثة أسابيع الماضية بإحضار بودى جاردات لمنع التصوير، مع التنبيه على الفندق المقام فيه الفرح بعدم ادخال أحد من طرفهم لمجرد حتى التصوير لاستخدامه فى دعاية الفندق الدورية، وهو شىء طبيعى، بل وصل الأمر إلى التهديد برفع دعاوى تقاضى الفندق الذى سيفعل ذلك، وهذا من أجل سد أى ثغرة لخروج أى صورة للصحف، بل وصل الأمر إلى أن أم عروس هذا الأسبوع كادت تبكى عندما علمت بتسلل أحد المصورين لقاعة الفرح والتقاط بعض الصور خلسة.

  • وزير السياحة يحتفل بزفاف ابنه فى الجونة

ومن أشهر الأمثلة على خوف الأسر من التلصص على أفراحها بخلاف إخفاء فرح ابنة حاتم الجبلى هو زفاف ابن منير فخرى عبد النور وزير السياحة على ابنة رءوف غبور صاحب توكيل السيارات الشهير فقد قرر عبد النور الذهاب بعيداً عن القاهرة وضجيجها وعن الناس ليقيم الزفاف فى فيللا والد العروس بالجونة فى الغردقة وحتى لا يقولوا صرف كذا أو كذا، لدرجة أن البودى جاردات سوروا الفيللا كاملة خوفاً من أن يقفز أحد ويدخل المكان، حفل الزفاف حضره حوالى “600” شخص.

  • عمرو موسى ونجيب وسميح ساويرس ويسرا .. أشهر وجوه الفرح

زفاف شريف ابن منير فخرى غابت عنه الحكومة الحالية وحتى السابقة اللهم عمرو موسى الذى حضر بزوجته ومحمود أباظة رئيس جزب الوفد السابق وطبعاً لم يحضر السيد البدوى الرئيس الحالى للوفد لسببين الأول أنه كان يومها بالسودان مع الوفد الشعبى والثانى لخلافاته مع عبد النور، ولكن حضر من الأسماء المعروفة فى عالم المال نجيب ساويروس وشقيقه سميح الذى طلبته النيابة قبلها بيوم لاستكمال تحقيقات أرض الغردقة مع زهير جرانة لكنه ظهر بالفرح سعيداً وكأن شيئأ لم يكن بل بادياً عليه الانبساط الزائد، وننشر صورة تجمع بين سميح ساويرس ومنير ثابت شقيق سوزان مبارك جمعتهما فى ندوة بروتارى الشروق قبل الثورة وتؤكد مدى علاقة الاثنين ببعضهما البعض لدرجة تجعل منير ثابت يصر على حضور لقاء سميح ساويرس.

كما كان حاضراً يسرا، كما حضر كلود وكريستان عبد الله أصحاب مصنع للرخام وماهى خليفة زوجة محمد نصير وحازم بركات وعاليا الدفراوى زوجته وهو شريك فى شركة بلتون للأوراق المالية وقبلها كان رئيس مجلس إدارة شركة كايرو وباع نصيبه فيها، كما حضر عمرو مهنا رئيس مجلس إدارة أسمنت السويس وزوجته ليلى كلدس وبكر رضوان وزوجته وحامد فهمى ودوللى مدكور ومحمد أوزلب الذى كان نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر وحالياً ببنك عودة وهو ذو أصول تركية، كما حضر نبيل فهمى بن إسماعيل فهمى وزوجته وكان من المفترض حضور السفير الفرنسى لكنه كان مسافراً.

  • حالة عروس ابن وزير السياحة زوجة الرسام فريد فاضل الذى اختلف زواره قبل وبعد الثورة

كما حضر فريد فاضل الفنان التشكيلى الذى أقام معرضه الأخير بقاعة بيكاسو منذ ثلاثة أسابيع وزوجته منى زكى، حيث إن منى شقيقة علا زكى والدة العروس دينا الابنة الوحيدة لرءوف غبور التى تتولى جميع أعمال والدها خاصة بعدما دخلت الشركة فى البورصة، ونعود لفريد فاضل الذى أقام معرضه وحضرت له الوزيرة السابقة ميرفت التلاوى والوزير السابق أحمد درويش لوحده والذى كان قبل الثورة يحضر له معارضه بزوجته وأولاده وكان يحضر له قبل الثورة نجيب ساويرس وفاروق حسنى وشفيق جبر وحسام كامل رئيس جامعة القاهرة الذى أهدى سوزان مبارك الدكتوراه الفخرية قبل الثورة وأثار غضب أساتذة مصر كلها وضرب بغضبهم عرض الحائط.. بعد الثورة اختلف الأمر.

  • الوزير عبد النور باع نصيبه فى “فيتراك” واشتغل فى البورصة مع ابنه شريف

منير فخرى عبد النور كان شريكا حتى “12” عاماً تقريباً فى شركة “فيتراك” وباع نصيبه ويشارك فى البورصة ابنه شريف الذى درس بأمريكا وعمل بأكثر من بنك وحالياً يدير شركة أوراق مالية وله ابنة هى ندا كانت فى البنك الدولى وزوجة عبد النور هى شهيرة دوس من الوجوه الاجتماعية التى تحضر الندوات والمناسبات، أما رءوف غبور فزوجته هى علا زكى من السيدات اللائى يشهد لها الجميع بالخير الذى تقدمه وكان لها جهود رائعة فى مستشفى الأطفال للسرطان وحالياً عضو مجلس إدارة بها تقريباً للآن.

  • وزير السياحة يختار فندق فورسيزونز شرم للإشراف على الفرح

وإليكم أدق تفاصيل الزفاف فقد تم استحضار الأكل والكاترنج من فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ نظراً لعدم وجود فورسيزونز بالغردقة فقد قامت الطائرات بحمل الأطعمة والعاملين بالخامات وظل العاملون من قبلها بيوم ينظمون ذلك نظراً لأن الفرح كان من الظهر على الطريقة الأمريكية وكان من المفترض أن ينتهى فى العاشرة لكن نظراً للانسجام والصحبة والجو استر حتى الساعات الأولى من الصباح وربما تم اختيار الفورسيزونز رغم وجود فنادق خمسة نجوم بالغردقة لأنه قدم عرضاً جيداً ويشمل الأكل والشرب والخدمة يومين فقد تم عمل “برنش” أو مثلما كان قديماً نقول “صباحية” فى اليوم التالى ظهراً حضرها “350” من المقربين للعروسين.

  • إيهاب جوهر وملك طاهر للديكور والورد

ملك طاهر هى من أشرفت على فرح ابنة عبد النور وملك هى صاحبة “فلاور باور” بالقاهرة وكانت تتقاضى فى الغالب قبل الثورة نحو 200 ألف جنيه حسب الأحوال، لكن الديكور أشرف عليه لأول مرة بالأفراح إيهاب جوهر صاحب شركة الإعلانات والشريك السابق لمحمد السعدى الذى كان مسئولا عن الدعاية لأحمد عز وشركاته والمنسق الأول لدعاية الحزب الوطنى والانتخابات الرئاسية لحسنى مبارك، فى 2005 وكان يستعد لانتخابات هذا العام وكان يطلق على محمد السعدى “الذراع الأيمن” لأحمد عز وذلك كان السبب فى التباعد بين جوهر والسعدى، ويردد البعض أ، إيهاب جوهر تنازل عن أجره والديكور كان مميزاً، حيث تم بناء كوبرى فوق حمام سباحة الفيللا فكأنما هو داخل المياه وتم توزيع الإضاءة بشياكة لعبت الدور الأكبر فى الإبهار بالفرح مع الورد الموزع بعناية، كما تم بناء استيدج، وكان يوجد هاى تبلز، والمزيكا تم اختيارها بعناية فالإضاءة والديكور والمزيكا جعلت الفرح كأنه فى أمريكا فعلا كما أن شياكة الضيوف لعبت دوراً كبيراً.

  • جمال السادات وعبد اللاه فى زفاف ابنة ناجى فهمى ونورا الزغبى

أما رجل الأعمال ناجى فهمى فقد قررت زوجته نورا الزغبر أن يكون زفاف ابنتها على الضيق فى فيرمونت هليوبوليس وألغت البوفيهات وجعلت الأصناف المقدمة على المناضد كانيهات سيمون فيميه وجمبرى بانيه ورولز باللحوم وزفة إسكندرانى بالشمعدانات و D.J وديكور دينا زكى لأنه حسب الحاضرين كان مبهراً ولمت الفرح بعيداً عن البوفيهات والفنانين وعدد المدعوين، ابنتها جيدا والعريس رجل الأعمال حمزة محمد قناوى، بصراحة فستان العروس كان أكثر من مبهر وجديد فى فكرته وتم استحضاره من لندن فالفساتين هناك ليست باهظة الثمن من “200 حتى ألف استرلينى” لأن لديهم فكرة أن الفستان لا يرتدى إلا مرة واحدة لذا لا يغالون فى ثمنه، ورفضت تصوير الفرح، فقط تصوير للذكرى خاص بهم ووضع بودى جاردات على الباب، حضر الزفاف جمال أنور السادات وزوجته والدكتور محمد عبد اللاه وزوجته، ومهندسة الديكور نيرمين مختار وطبعاً شقيق والدة العروس عز الدين الزغبى وزوجته راندا الزغبى ، ورجل الأعمال عمرو متولى فوالدة العروس هى ابنة خالته، وعفت السادات وأتعجب من دعوة عفت لنادى الاتحاد بالتعيين وكان قد أعلن منذ فترة أنه اعتزل العمل السياسى والعمل العام وقرر التفرغ لعمله، لكن يبدو أنها تصريحات للاستهلاك الإعلامى ولن يتنازل للأبد عن الشو الإعلامى وكان هذا أول ظهور اجتماعى بعد توليه رئاسة نادى الاتحاد بيوم لذا انهال البعض عليه تهانى.. “طق حنك” كما يقول اللبنانيون.

  • خطوبة ابنة طارق طلعت مصطفى على ابن نيازى شرابى ونورا الألفى خاصة جداً

أما المناسبة التى كانت معلنة وغير معلنة يوم الجمعة الماضى فهى قراءة فاتحة ابنة طارق طلعت مصطفى شقيق هشام طلعت مصطفى على ابن نيازى شرابى مدير نادى العاصمة الذى كان زمان مدير شيراتون إسكندرية ثم عمل فى سان جيوفانى، بالمناسبة كانت قراءة فاتحة سندس وهى خريجة جامعة أمريكية ولها شقيقان أحمد طيار فى مصر للطيران ومحمد لا يزال بالجامعة.. زوجة طارق هى سهير، أما العريس فيعمل بالعلاقات العامة فى الماريوت، قراءة الفاتحة ضمت أسرة العروسين فقط ولم يتجاوزوا “120” فرداً سحر طلعت وزوجها وبناتها وخطيب ابنتها الذى قرأ فاتحته عليها منذ شهر فى منزل العائلة برشدى وهويدا زوجة هشام وأولادهما وهانى وزوجته إيمان وأولادهما وكذلك أهالى هويدا وإيمان وسهير ومن عائلة نيازى شرابى حضر شقيقه حسن شرابى وأم العريس نورا الألفى شقيقة معتز الألفى صاحب أمريكانا بكنتاكى وخلافه وإبراهيم الألفى مدير عام الشركة وسعيد الألفى رئيس جمعية حماية المستهلك ولم يحضر من خارج العائلتين تقريباً سوى جمال العقاد صديق نيازى شرابى الأنتيم، وبالطبع الحاجة آمال طلعت، تم تقديم خاتم ماس كهدية فقط، وسوف تكون الخطوبة بالصيف.

  • شائعة عن خطوبة قريبة لابن هشام طلعت .. ربنا يكتر أفراحهم

وتتردد شائعات قوية عن خطوبة قريبة لابن هشام طلعت مصطفى المقيم بأمريكا ولكن هناك تكتماً على الموضوع كما تم التكتم من قبل على قراءة فاتحة ابنة سحر وابنة طارق طلعت الذى كان ورئثاً لوالده فى عضوية الشعب بسيدى جابر.

  • صديق هشام طلعت لشركة المنتزه” إشمعنى كابينة هشام؟

هذا الأسبوع قام رئيس شركة المنتزه بتتبع ما نشرته العدد الماضى فوجد أن آمر أبو هيف عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى وصديق أنتيم أحمد عز ورجال الحكم السابقين وصديق غالبية رجال أعمال ومقاولى إسكندرية قام بضم البلكونة وأغلقها بالطوب والأسمنت لتضم كحجرة بل ضم جزءاً من الكريدور العام للكابينة، فطلبت شركة المنتزه كسر الطوب وإعادة البلكونة مرة أخرى، فرد آمر “أشمعنى هشام طلعت مصطفى بلكونة كابينته مقفولة؟” فقالوا له “بلكونة هشام بالزجاج إذا أردت تقفيل البلكونة زجاج إعمل كده”، وأتعجب أن يضرب مثلا بهشام فهو صديقه بل إن آمر ساعد هشام فى شراء الكابينة !! المهم لم يرضخ وقف البلكونة فقامت الشركة بتكسيرها، تخيلوا أعاد البناء مرة أخرى وتقوم الشركة حتى كتابة السطور بمحاولة انتزاع جزء من الكريدورالذى أراد  ضمه للكابينة، كل هذا فى محاولة لتوسعة الكابينة مثل أصحابه بالمنتزه حتى يتثنى له أن يبيت فيها فيما بعد خاصة أ، قانون المنتزه لا يبيح المبيت بالكبائن إلا إذا كانت مثل كبائن منى عبد الناصر ومنصور حسن وعبد الحكيم عبد الناصر وجيهان السادات، وما جعله يتعدى على الملكية العامة وضمها لكابينته هو أن بعض العقود ليس محدداً بها المساحة، ونحن فى الانتظار ماذا ستفعل شركة المنتزه مع عضو الوطنى السابق، طبعاً آمر ممن حولوا كبائنهم إلى تمليك مع القرار “الملاكى” بتاع وزير السياحة الأسبق أحمد المغربى .. ربنا ينتقم منه وكأنها عزبة أهله، وإلا لما وضع آمر أبو هيف طوبة واحدة فيها فهى ملكه!

  • غياب منير ثابت عن المؤتمر السنوى للروتارى وظهوره فى نادى الشمس

أقيم المؤتمر السنوى للروتارى رقم 75 للمنطقة 2450 بالأقصر الأسبوع الماضى لأول مرة بدون حضور منير ثابت ليس بصفته شقيق سوزان مبارك ولا رئيس لجنة أوليمبية وإنما روتارية ومحافظ منطقة روتارية أسبق وجرى العرف أن يحضر كل الرؤساء السابقين وبالطبع أختفاؤه كان طبيعياً فى ظل أحداث أسرته وشقيقته الحالية ليظهر يوم الجمعة الماضى شائعة هروبه عبر طابا لكن صديق مقرب جداً من منير ثابت أكد لى أن منير عندما علم بالشائعة ذهب عصر الجمعة مع ولديه لنادى الشمس وظل يلعب معهما حتى ينفى عن نفسه الشائعة، والمعروف أن نادى الشمس الوحيد الذى به ميدان رماية بالإضافة لنادى الرماية الموجود أول طريق مصر إسكندرية الصحراوى وكان منير رئيس اتحاد الرماية وعلم ولديه هذه اللعبة وحصدا جوائز فيها مثل والدهم من قبل، وفى المساء سهر مع أحد أصحابه ليؤكد الظهور، حاولت إجراء حوار معه لكنه رفض.

  • عبد الناصر أنشأ أول وحدة عناية مركزة علشان خاطر عيون شقيقه الليثى فى المواساة

ونعود لمؤتمر الروتارى الذى رأسه الدكتور عصام عبد الرازق وهو أستاذ القلب المفتوح والعناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية وكان أول نائب يعين فى وحدة العناية المركزة التى أنشئت سنة تخرجه، ويروى أن الليثى عبد الناصر شقيق جمال عبد الناصر أصيب فى حادث ونقل لمستشفى المواساة وجاء شقيقه جمال ليزوره فأنشأ له وحدة عناية مركزة وتبرع بها سنة 1971 وسميت وحدة ناصر للآن، مؤتمر الروتارى حضر أعضاءه من “35” دولة منهم مصر وفلسطين ولبنان والأردن والبحرين وفرنسا ، بالمؤتمر الذى حضره منير فخرى عبد النور ويحيى الجمل وعدد من رؤساء الروتارى السابقين مثل قطب سليمان ونجاد الأناسى كان الحديث عن العقبات التى واجهتهم بطريق الصعيد الذى كان مغلقاً وتم الاحتفال بتطوير مشروع قرية برك الخيام الذى تم افتتاحه بالمؤتمر وتكلف 25 مليون جنيه بالتعاون مع الأقصر.

  • ابن عم مروان البرغوثى هو محافظ الروتارى المقبل ومفيش ميعاد لتنصيبه نظراً للظروف

كان من الحاضرين البارزين بالمؤتمر فى الروتارى أسامة البرغوثى ابن عم مروان البرغوثى المحبوس حالياً فى سجون غسرائيل وهو فلسطينى ولكن مقيم بالأردن طبيب صيدلى ورئيس نادى روتارى عمان تبرا، وسوف يكون المحافظ المقبل للمنطقة الروتارية ورغم أن إجراءات التسليم والتسلم تتم نهاية يونيه إلا أنهم لم يحددوا للآن ميعاد الحفل نظراً للأحداث التى تمر بها مصر، كما لم يتم تحديد المكان الأردن أم مصر، كذلك حضر بشار حلمى ابن محافظ الروتارى الأسبق والذى يعد الأب الروحى لأندية الروتارى حسن عباس حلمى والذى أنشأ حوالى 5 أندية ولا يزال يدعم الأندية حتى الآن بتبرعاته ودعمه للمشروعات وقد تغيب عن المؤتمر نظراً لظروفه الصحية، دينامو المؤتمر كان المهندس محمد عبد المحسن.

  • أولاد الأصول يتبرأون من علاقتهم الوطيدة بمبارك وسوزان ورجاله .. ونعم الأصل

ماذا يحدث الآن؟.. تبدلت الوجوه فتبدلت معها القلوب من كانوا يصفقون بالأمس ويمسكون بالدفوف ويزغردون فى كل مكان هم أنفسهم من يلعنون ويصبون جام غضبهم على مبارك وسوزان ورجالهما، هم أنفسهم من كانوا يعددون محاسنهم وكونوا ثروات من معرفتهم بهم بل لمجرد السلام عليهم أو المرور فى قاعة بفندق مجاور لقاعة ضمت أحدهم مصادفة فجاء الخير من مال ونفوذ وسلطة وسلطان، ماذا جرى الآن؟.. أصبحوا مثل البعبع الذى يخيف الرجال والنساء لأنى أذكرهم بما قبل 25 يناير .. تليفونات تصلنى تستحلفنى بكل عزيز وغالى ألا أذكر أن فلانة كانت مقربة من سوزان أو حتى شافتها، يردن فقط أن يمشين بجوار الحائط إلى أن يغيرن جلدهن ويسرن مع الموضة الجديدة، الذين يخافون هم المنافقون والمنافقات الذين ننزع غطاء الكذب عنهم فبعض النساء مثلا يتلون لكل زمان ومكان بفجاجة وأصبحت كلمة معرفة الهانم التى لم يكن يحلمن بها شتيمة وكأن على رءوسهن بطحة لو فتحنا ملفاتهن سنجد الكثير حتى من يعرفون زكريا عزمى كانت سيطرته ونفوذه فى خدمتهم ومن يصل إليه كأنما وصل لمبارك ومن يسلم عليه تسعد له الدنيا ولأولاده وأحفاده من بعده الآن ينزعون الصور من حوائط بيوتهم ويمسحونها من أجهزة الكمبيوتر وشاشات الموبايل، ووصل الأمر بأحد أصهار سوزان مبارك أنهم بعد أن كانوا يعلنون فى كل مكان أنهم على أتصال وزيارات وتأتى الهانم خصيصا للزيارة الآن يقسمون بأغلظ الأيمان أنهم لم يشاهدوها فى حياتهم إلا مرة فى الفرح وهى ذاتها لا تعرف وجوههم بعد أن شبعوا مالا وكونوا ثروات فهل يستطيع مسئول ولو حتى ذبابة من الصحة الاقتراب من متاجرهم قبل 25 يناير طبعا كل شىء بالفلوس بيمشى لكن التبرؤ من سوزان ومبارك ورجالهما أصبح سمة ولاد الناس ! وهل نصدق كلامكم الآن بعد أن صدعتونا وأرهبتونا وخوفتونا بنفوذكم تريدون أن تملكوا الدنيا فى كل زمان ومكان!

  • قصة سيدة المجتمع التى ادعت أنها زوجة زكريا عزمى لتدخل بسيارتها الأوبرا

فلا ننسى أبدا سيدة مجتمع عريقة فى الشهرة والسلطان وطولة اللسان عندما دخلت بسيارتها الفارهة – بالمناسبة لحقت قطار الزواج فى الأربعين من عمرها منذ عشرين سنة وأكثر – المهم كان فيه حفل بالأوبرا وأرادت الدخول بالسيارة فاعترضها الأمن فقالت له “إنت مش عارف بتكلم مين أنا مرات زكريا بيه عزمى” لتفتح لها الأبواب وتدخل بسيارتها لتجىء بعد برهة زوجة زكريا عزمى وتقول أنا زوجته فيبلغها الأمن بما حدث لتخبر زكريا عزمى الذى سب ولعن وكاد يحرر محضرا ويسجنها لولا تدخل أهل الخير وكانت فضيحة بالمجتمع “الراكى” بعد الثورة تلونت وجلست مع مسئولى الثورة تصفق وتهلل لأى كلمة يقولونها رغم أحاديثهم المكررة بالتليفزيون والصحافة وكأن المسئول من هؤلاء يلقى بيان تأميم قناة السويس وتقطع الكلام بالتصفيق الحاد، وطردها عمر راتب أكثر من مرة بهاسيندا منذ سنين فهى مثل الحرباء تتلون حسب الأرض التى تقف عليها، مثلها كثيرات مثلا دبدوبة ذات الستين ربيعا صاحبة حفلات الورد والغوايش ودعوة السيدات للبارتى والرقص ولا أنسى عندما كلمتنى مرة منذ ست سنوات تستحلفنى ألا أذكر وجودها بحفلات مارينا وسهراتها لأن أخواتها يعنفونها لأن والدتها فى محافظة أخرى مريضة وهى تتركها بين الحياة والموت لترقص وتسهر وتشرب بل طلبت أن أكتب أنه خطأ مطبعى، فلم أستجب لها .. وغيرهن كثيرات سوف نتابع حكايتهن إحنا ما شفناش صيف سوزان من شتاها وعزومات ولا “15 أو 20 مرة”، وسارت الدنيا على هواكم تردن الآن أن نهلل ونطبل ونلمع يكفى بعض مجلات المجتمع التى تظهر الظاهر فقط وتعطون وتغدقون لتظهرن كأنما الكاميرات تطاردكن كنجمات بقا، بس نجمات نفاق!

  • تهانى البرتقالى : الشيخة رشا الصباح أصرت على الحضور لحبها فى مصر فعملت غذاء على شرفها

السيدة تهانى البرتقالى اتصلت بى توضح شيئا حول حفل الغذاء الذى أقامته على شرف الشيخة رشا الصباح مستشارة رئيس الوزراء الكويتى قالت لو دعوتها للحفل الذى كان مفترضا بالأوبرا ولما قتل داغر وتم الإلغاء أبلغت الجميع بالإلغاء واتصلت بها أبلغها بما حدث وأن ميعاد الحفل فى سبتمبر القادم فقالت لقد حجزت وسوف آتى والظروف الأمنية شىء طارىء وأفضل زيارة مصر وبعد مجيئها كان من المفترض شكرها على موقفها النبيل تجاه مصر وعلى الفور جمعت بعض السيدات فى أحد المراكب على غذاء على شرفها وكان معها مستشارتها وحضرت زوجة الراحل الكبير نجيب محفوظ وبعض سيدات العمل الاجتماعى لدرجة أن الشيخة الصباح تحدثت عن مصر بشكل مبهر فالسيدات قلن لى كان لازم نكرمها وكان قبل تلقى العزاء فى داغر بيومين وطبيعى أن أذهب لأعزى لكن كان لازم نضايف الضيفة، تهانى البرتقالى تعمل بالأهرام وكانت مراسلة الأهرام بالكويت لأكثر من 20 عاماً.

  • ننشر صورة السيدة التى ستتولى وزارة التجارة خلفا لرشيد لو كان أصبح رئيس وزراء بحكم الصلة مع شقيقته حسنة

أحد أندية الروتارى والتى بعد الثورة تهتم بشدة باستضافة مسئولى الحكومة الجديدة بدأـ باستضافة يحيى الجمل ثم استضافت وزير العدل عبد العزيز الجندى، اللافت للنظر فى هذه الندوة حضور عدد من الشخصيات النسائية التى تحمل لقب السابقة قبل الثورة بل من المقربات بشدة لسوزان مبارك وبالمصادفة جمعت الطاولات بعضهن بجوار بعض وبالطبع دار الحديث عن زمن الخير أيام الهانم فقد جلست سوزان حسن والتى حملت لقب رئيس التليفزيون لأنها كانت تغطى لقاءات سوزان فى مكتبة مصر الجديدة والقراءة للجميع بجوار حبيبة قلب الهانم مشيرة خطاب التى استحدثت لها سوزان وزارة جديدة هى الأسرة والسكان رغم الانتقادات أن الوزارة لم تقدم شيئا ولم تصل للفقراء وظهور شائعات بالغائها قبل الثورة لما تشكلت حكومة شفيق قبل بعد الثورة أصرت سوزان على أبقاء مشيرة بوزارتها حتى الرمق الأخير، وفى منضدة أخرى جلست الوزيرة السابقة ميرفت التلاوى والتى تظهر كثيراً هذه الأيام فى المناسبات العامة وبشدة وتكثيف ملحوظ على غير السابق آخرها معرض فريد فاضل وظلت بجوار المذيعة السابقة ليلى رستم وبجوار التلاوى جلست منى يسى وهى كانت نائب مدير بنك القاهرة سابقاً وحاليا فى جمعية حماية المستهلك وهى صديقة مقربة لحسنة رشيد وعرفتها بسوزان مبارك بحكم أن حسنة من المقربات جداً لسوزان وكانت تتردد شائعات بحمل حسنة حقيبة دبلوماسية .. بل ترددت شائعات قوية قبل الثورة أن حسنة توسطت لتكون منى يسى حاملة لحقيبة وزارية ربما لو كان شقيقها رشيد أصبح رئيس وزراء والدنيا مشيت حلاوة كانت ستتولى وزيرة للتجارة أو الصناعة أو الاستثمار.

  • الخدم سرقوا محتويات الشقة والمجوهرات من سيدة مصر الجديدة وحرقوها

سيدة من طبقة ارستقراطية  ثرية بها أصل أجنبى لم تتعد الخامسة والثلاثين مقيمة بشقة فاخرة بمصر الجديدة تعمل كنوع من التسلية فى مجال تصميم وبيع الاكسسوارات الحريمى، توجهت لزيارة والدها وباتت عنده لتعود لمنزلها على مصيبة لا يتوقعها أحد فقد قام العاملون بالمنزل والذين يقومون معها منذ 15 عاما بسرقة كل محتويات البيت حتى النجف والستائر والمجوهرات ثم أحرقوا الشقة التى لا تقل محتوياتها عن 8 ملايين جنيه نظرا للمجوهرات والتحف والانتيكات ولما اتصلت بهم لماذا فعلتم ذلك كان الرد هذا حلال لنا وليه نخدمك ونكون خدامين، ولما هددت بالشرطة ردوا “لما يبقى فيه شرطة” إلى هذا الحد وصلت أخلاقنا وأظهرنا “عكارة نفوسنا” هذه النميمة الحريمى والسيدة التى سرقت وحرقت شقتها جعلت هوانم القاهرة لا يخرجن من بيوتهن إلا تاركين أحد أفراد الأسرة بالبيت!

  • الحاجة شهيرة ب “لوك” جديد فى المركز الكاثوليكى تتسلم جائزة شادية

أقام المركز الكاثوليكى للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال حفل توزيع جوائز المهرجان حضره وزير الثقافه عماد أبو غازى وكرموا اسم شادية وسمير غانم ومحمود سلطان وميمى جمال ومحمود القلعاوى، الفنانة شهيرة حضرت لتتسلم جائزة شادية وكانت لافتة للنظر بلوك حجاب جديد صغرها 20 سنة والسبحة الحمراء فى يدها، شهيرة “مابتكبرش” كما حضر أحمد حلمى ليتسلم جائزته عن “عسل أسود” وكان واضحاً على وجهه علامات الحزن ويقال إن ذلك بسبب ما يحدث لفاروق حسنى وزير الثقافة السابق وقد كان صديقاً مقرباً جداً له ولزوجته وكان لا يترك معرضاً لفاروق حسنى إلا ويحضر افتتاحه.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×