لو اختلّت الكفّة بين قلِّة من أهل الحق وكثرة من أهل الباطل .. فإن الله لا يطلب من القلِّة إلّا الثبات وبذل أقصى المُستطاع ..
ثم هو ناصرهم بوسائله ..
وتلك سُنّته التي لم تتبدّل مع أهل الحق بطول التاريخ كما حدث يوم الفيل ويوم الأحزاب .
وليس ذلك قراءة للطالع أو رجمًا بالغيب .. وإنما هي سُنن إلهية ..
والشرط الوحيد لعمل هذه السُنن أن نكون المسلمين الجديرين بها .
من كتاب: قراءة للمستقبل
د|| مصطفى محمود رحمه الله