القصة الأصيلة لحادث مقتل الدكتورة في مديني والرأي القانوني السليم تريند مصر
فلا حديث منذ أمس في مصر إلا عن واقعة. مشاجرة بدأت بين طفل ورجل في يعمل في جهة أمنية
الرجل زعل أن الطفل بيلعب بالاسكوتر أمام باب فيلتهم وهو غضب علي سيارته لإن الطفل خبطها
الطفل صرخ والدته هرولت عليه وبقية إخوته الثلاث
قامت مشاجرة
الرجل الأمني في مدينة مديني قام ركب سيارته وحاول يخبط الطفل
الأم احتضنته وحاولت تفاديه
الرجل زنقهم في جانب ودخل عليهم بسيارته قتلها وعدي عليها مرتين دهس
هكذا كتب جروب سكان بالمدينه
توفيت السيدة وهي دكتورة كانت قادمة مع زوجها وأولادها لقضاء إجازة العيد في بيتهم في مدينتي
فلم تكن تعلم إن القدر كتب لها هذه النهاية
رأي الناس
الناس كالعادة بتفتي وتكتب أن الرجل الأمني المحمي بطبيعة عمله. هيأخد حكم قتل خطأً عقوبته. 3سنوات ودمتم
لكن هذا غير صحيح لأننا في بلد قانون وهي الآن قضية رأي عام
الرأي القانوني لمصير القاتل
عدت لأهل القانون في هذه الواقعة قالوا
كون أن حصل مشادة كلامية بين الطرفين
او موقف ادي لثورة المتهم
فأقدم علي ازهاق روح الصغير
صارت الواقعة قتل عمد
وفعل متعدى تعدى حدود قتل الطفل وقتل معه أمه
قتل عمد
وشروع في قتل الثلاث اطفال
وينُم عن خطورة إجرامية في شخص الجانى
لأن الطرف المجنى عليه امرأة وصغارها
ومتجردين من أي سلاح أو خطورة إجرامية أو فعل يبيح له الدفاع الشرعى عن نفسه ضدهم
يامجلس حماية الأمومة والطفولة ياقومي للمرأة
بالنسبة للواقعة يا مجلس قومى للمرأة ويا مجلس حماية الأمومة والطفولة
كون أن حصل مشادة كلامية بين الطرفين
أو موقف أدي لثورة المتهم
فأقدم علي ازهاق روح الصغير
صارت الواقعة قتل عمد
وما أن حملته أمه دفاعاً عنه
صار ((الفعل متعدى)) تعدى حدود قتل الطفل وقتل معه أمه
قتل عمد
وشروع في قتل الثلاث أطفال
ومتمشيش حتى ضرب أفضي إلى موت
ومتمشيش برضه دفاع شرعى
لأن الجاني لم يكن يدافع عن نفسه ضد معتدى عليه أقوى منه ولا فيه حالة ضرورة ولا فيه تناسب بين الفعل ورد الفعل
الجاني كان يقدر يطلب النجدة ويتقدم ببلاغ ويتم إجراء معاينة
وتحويل الصغير لنيابة الطفل إذا كان الطفل قد تسبب في إتلاف سيارة الجاني
وكان يقدر يرجع علي أهلية الطفل بالتعويض
ولكن هو إختار البلطجة وعدم إنفاذ القانون وقرر التعامل بأسلوب الغاب ضد سيدة عزلاء وصغارها
شهيرة النجار
and then