والله لو فُتحت لك حجب الغيب لما اخترت إلَّا ما اختاره الله، ولو علِمت عناية الله بك في كل حين لما قلقت على شؤون حياتك، ولو علِمت ما ينتظرك من الخير والعوض والأجور العظيمة لما حزنت، ولو علِمت كم من الشرور التي صرفها الله عنك بـ هذه الابتلاءات لبكيت حبًا لله ولسجدت شكرًا له !”
واستحضر حسن ظنك بإجابة الله لدعواتك، وثق بأن الله قديرٌ على جميع ما تتمناه, وعلى كل ما تراه مستحيلًا ,لا يعجز الله شيءٌ في الأرض ولا في السماء, وإن الله مالك كل شيء, يدبر الأمر وإليه يرجع الأمر كله, فارفع دعاءك وأنت مستشعرٌ عظمة من تدعو, موقنٌ بأنه المجيب, مترقبٌ لإجابته دعاءك.
شهيرة النجار