السبت, يوليو 27, 2024
دفتر احوال مجتمع مصر

(الحلقة الأولي) من واقع حياة تايكونات الساحل قصة بنس

شارك المقال

قصة شهيرة من الأدب الفرنسي تحكي قصة زوج خائن يصطحب عشيقته في غير مواعيد وجود زوجته في بيت الزوجية
وعلي فراش الزوجية يخونها
ظلت العلاقة مطولة وهي ملت ذلك الوضع الذي يصر الزوج الخائن وضعها فيه

قررت العشيقة التي تجد الزوج حريصا علي إعادة كل شيء لوضعه ولا يترك أي آثار لهما
قررت العشيقة المتمرسة أن تفصح عن الخيانة بارسال رسائل للزوجة
ماذا فعلت؟
وضعت بنسة من بنس شعرها علي طاولة حجرة النوم السراحة، دون ان يشعر الزوج الخائن
جاءت الزوجة ودخلت حجرتها تفرست الطاولة وإذا بيدها تلتقط البنسة وهي من النوع الذي لا تستعمله فهي تستعمل بنس بني بلون شعرها وهذه البنسة سوداء !!
أيقنت بحسها الأنثوي أن تلك رسالة وعليها الرد

قررت أن ترد علي تلك الرسالة التي وصلتها بان وضعت بنسة من بنسها البني بجوار البنسة السوداء ولم تفاتح زوجها في أي شيء مطلقاً ولا كيف جاءت تلك البنسة الغريبة لحجرة نومها ولا .. ولا..
انتظرت العشيقة أن تسمع من الزوج الخائن أي رد فعل فلم تجد شيئاً وكل شيء علي مايرام
وفي المرة التالية لحضور العشيقة بحثت عن البنسة فوجدتها في ذات المكان وبجوارها بنسة بني !!
أيقنت علي الفور أنها أمًام زوجة من طراز فريد وعندما همت بالخروج وضعت بجوار البنسة البني واحدة أخري مرتبة سوداء بجوار البني ليصبح المجموع ثلاثة
جاءت الزوجة ووجدت البنسة السوداء الجديدة بجوار بنستها البني فوضعت في ذات الصف واحدة بني آخري
وظل الحال علي ذلك حتي أمتلا صف كامل من العشيقة والزوجة
وهنا حانت لحظة المكاشفة
قررت الزوجة ان تأخد زوجها من يده وتريه صف البنس
وصمتت
نظر الزوج الخائن دون ان يتفوه بكلمة فقد خانته عشيقته وقررت فضح أمره عند زوجته رغم حرصه الشديد وأيقن ان العشيقة تريد إخبار الزوجة حتي يكون الأمر واقعاً وعليها ان تختار إما ترك الزوج لها والطلاق وأما أن تظهر علاقتها بالزوج الخائن للنور وعلي علمها
القصة الفرنسية لها نهاية
لكن الفتاة العربية التي تجيد الفرنسية وقرأت في الأدب الفرنسي وتجيد لغات أخري والتي حطت رحالها من باريس لتستقر صيفاً في الساحل العليوي وتعود لباريس مرةً آخري
قررت تلك الفتاة الفاتنة أن تستعير تلك القصة تماماً ولكن استبدلت البنس بتوكة
عندما وقعت علي صيد ثمين جداً
في الساحل قبل أعوام بعد تنقلات خفيفة من ثري عربي لمصري ل… حتي كان الصيد الثمين
وعرض الزوج الخائن علي المحبوبة ان تستقر بمصر صيفًا وشتاء وإنه سيؤجر لها بيتا في أفخر مكان بمصر
رفضت فكان العرض سخيا
الشقة ستكون فيلا وتمليك
وافقت
وطلبت سيارة من ماركة معينة ومصروف شهري يعوضها ترك عملها الشتوي في باريس وحياة 10 نجوم
لكن ظلت في الظل سنة ورا سنة وها هي قد ملت
وتريد ان تستحوذ علي الزوج فاستعارت القصة الفرنسية

ومكان حجرة النوم سيارة الزوج لتترك لزوجته تذكارا لعلها تعرف
فإما ان ترحل وتحل هي محلها وإما أن تكون علاقتها رسمية بالزوج الثري الشهير الخائن
فماذا حدث
في الحلقة القادمة بإذن الله

شهيرة النجار

وسوم

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×