السبت, يوليو 27, 2024
أرشيففن

الراقصـات احتشمـن.. والمطربات تعرين ! (الحلقة 2)

شارك المقال

كنت قد كتبت فى مقالى الأخير عن الراقصات الشرقيات فى مصر منذ بدأت هذه المهنة مصحوبة بنظرة امتهان من المجتمع المصرى سواء مسلما كان أم مسيحيا حتى جاءت تحية كاريوكا التى أعادت الاحترام والتقدير للرقص الشرقى، ثم بعد ذلك عادت الكرة وهلم جرا نظرا لأن غالبية الدخلاء على مهنة الرقص الشرقى إما أن يكن بدون مؤهلات دراسية أو هاربات من أسرهن أو خادمات والقائمة طويلة ومعروفة.
فقط المؤهل الذى تعتمد عليه الراقصة بالجمال وحركات الجسد وبعض المؤشرات الرخيصة التى أهانت مهنة الرقص الشرقى مع أن بعض من دخل تلك المهنة حاول وضع قواعد احترام لها وملابس محتشمة محترمة وعلى رأسهن بالطبع فريدة فهمى التى كان والدها أستاذا جامعيا وهى أستاذة الرقص حتى الآن وتدرسه فى أعرق جامعات أمريكا.

مؤخرة هيفاء

فات الوقت واختلط الحابل بالنابل ونظرا لما تحظى به الراقصة من شهرة سريعة معتمدة على العرى واللعب على الغرائز الجنسية شهدت فترة التسعينيات من القرن الماضى حتى الآن دخول دخلاء على مهنة الغناء بملابس الراقصات بل صعدت على المسرح مغنيات لكن بدلا من البدء بوصلة ياليل يا عين أو مقدمة موسيقية بدأن يستعرضن مؤخراتهن وأجسادهن للجمهور، بالطبع رائدة هذا النوع هيفاء وهبى حينما بدأت حركات المؤخرات ولم يكن صوتها يخرج منها حتى صارت القائمة ممتلئة بوارد لبنان ومصر كمان لتطور شكل ملابس ما يسمين أنفسهن بالمطربات بالهوت شورت والمايوه على المسرح، وبكل أسف هن الآن المحتلات للساحة الغنائية والمطربات المحترمات جالسات فى بيوتهن.
 
ولذا لم تعد تعرف من هى الراقصة ومن هى المغنية المهم العرى وعمليات التجميل التى تبرز القوام وتناسقه.

«عوالم لبنان»

خير دليل على احتلال المغنيات اللبنانيات للساحة من المحيط إلى الخليج هو احتفالات رأس السنة لـ2014 يوم الثلاثاء الماضى فتجد مطربة جيل التسعينيات نوال الزغبى تحيى حفلا فى أحد فنادق إقليم كردستان العراق واستقبالات رسمية لها فى المطار فى حين ذهبت نانسى عجرم لفندق إنتركونتننتال بالأردن وبالطبع يصطحبها مدير أعمالها وصانع شهرتها جى جى لامارا، أما سيرين عبدالنور فإنها نافست نانسى بالأردن وأحيت حفل رأس السنة فى فندق لورد، أما نجوى كرم والتى تعد أكثرهن موهبة وصوتا فكان فندق أكبتور فى دبى من نصيبها مع اللبنانى فارس كرم، لكن هيفاء وهبى احتلت بيروت وكان حفل السنة من نصيبها فى فندق «فورم دى بيروت» مع عاصى الحلانى الذى حضرت زوجته وابنته لقضاء الليلة معه وهيفاء فى تلك الليلة لفتت الأنظار لأن الفستان الذى ارتدته كانت قد ارتدته قبل عام «جنيفر لوبيز» نجمة هوليوود لونه ذهبى فى أسود وتبين أن ذلك التصميم من إبداعات زهير مراد وهى عادة ما تحب ارتداء الموديلات التى ترتديها نجمات هوليوود لتثبت أنها لا تقل عنهن إناقة، أما آخر ما ورد من لبنان وهى مايا دياب فقد أحيت رأس السنة فى فندق «كونراد» بدبى وكان يشاركها الحفل راغب علامة وارتدت وللغرابة فستانا أحمر نارى طويلاً لكن يكشف أكثر ما يغطى من تصميم نيكولا وقد صمم للمطربة أصالة وكان مصمم الأزياء الملاكى للأميرة الراحلة هند الفاسى وهى أول من استحضرته وأقامت له منذ عشر سنوات أكبر ديفيليه دعت له كل سيدات مصر لتفتح له باب الشهرة حتى ينافس زهير مراد وإيلى صعب فى السوق المصرية، وعندما احترق الأتيليه الخاص به فى بيروت أثناء حرب 2006 قامت بتعويضه عنه والأخت مريام فارس أحيت حفل رأس السنة بالمغرب.. المهم أن جيل عوالم لبنان تصدرن المشهد الغنائى والسهر فى الوطن العربى ليلة رأس السنة، وراقصة مصر ذهبت إلى بيروت لتحيى رأس السنة هناك، فى حين كانت المنافسة الجديدة لها صافينار تحيى رأس السنة مع اللبنانى وائل جسار بمصر فى فندقين معا ثم جرت مسرعة لإحياء حفل آخر فى كونراد برفقة جنات وبوسى «آه يا دنيا» ومصطفى كامل وللغرابة التى صدمت الحاضرين أن الست صافينار ارتدت بدل رقص محتشمة يعنى الراقصات تحشمن والمغنيات ارتدين ملابس الإغراء ولا عزاء للفن.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×