هو سكبُ فيضٍ من العلي تتلقاه روحك فيظل عالقاً فيها…
ولا تدري كيف تلقيته أو لُقِنته ومتي كان ذلك؟!
لعل روحك فاضت ذات ليلة وتركت جسدك فشربت من ماء نهرٍ من أنهار الجنة…
أو لعلك أهديت كأساً من لبنٍ لا يتغير طعمه…
أو لعلك التقيت والمصطفى فقلبك بلقائه من بعدها قد صفا…
ولعلك أودِعتَ كلماتٍ من بعد دعواتٍ دعوتها..
لا أحد منا يدري كيف يؤتي الله الحكمة أهلها، لكنه يؤتيها من يشاء ولا راد لفضله..
اللهم أرزقنا الحكمة واكفنا شر النفس
شهيرة النجار