للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهوده الفوضى الخلاقه و التى اندثر معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكراً أصيلاً لهمج الميديا والتريندات الخادعه وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقى لجوهر القيمة الذى غلف فطرتنا السامية …
![](https://hikayat-shahira-elnaggar.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240418-WA0021-1020x1024.jpg)
حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما آلت إليه فرائض الموقف الذى فاقت تداعياته الحد ، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاه و تغليب أنا الذات على السمو بالنفس ، للوصول لاسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم ..
![](https://hikayat-shahira-elnaggar.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240418-WA0019-1024x591.jpg)
بيد انه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقه و الذين اتخذوا من
الهمجية نسقا لهم دون ايثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الانسانية مجالا للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة ،سوى التهكم على اقحام الذات غير المبررة بالمره .
![](https://hikayat-shahira-elnaggar.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240418-WA00171-1024x566.jpg)
لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوى الهمم و الذى شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التى لا تحترم المناخ العام السائد ولم يكن لدينا علماً مطلقاً بحقيقة
الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور ..
![](https://hikayat-shahira-elnaggar.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240418-WA0020-1024x577.jpg)
من هنا ..نعلنها بصراحة وبقوة أن ماتشهده مراسم العزاء واروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى واقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا و البحث عن التريند الزائف صحفياً و جماهيرياً ، أمر لا يليق مطلقاً بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية ..
![](https://hikayat-shahira-elnaggar.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240418-WA0018-1024x592.jpg)
أحمد عبد العزيز
شهيرة النجار