وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).
يحتفل يهود العالم بعيد الفصح اليهودى
ال Passover
على مدار ٧ أيام:
من مساء الاثنين ٢٢ إبريل ٢٠٢٤
وحتى ال ٣٠ إبريل ٢٠٢٤
وهو عيد إحياء ذكرى عبور سيدنا موسى وبنى إسرائيل البحر هربا من فرعون مصر.
وتقاليد هذا العيد مأخوذة من التوراة مع تفاسير أضيفت عبر القرون منها الامتناع خلال أيام العيد عن أكل اى مخبوزات مصنوعة من عجين مختمر، كرمز لاستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر وعدم تمكنهم من الانتظار حتى يختمر العجين الذى اعدوه لياخذوه معهم.
وبعد ان نجاهم الله عز وجل بوقت قصير كلم الله سيدنا موسى وعلمه الوصايا العشر لتكون منهاج لحياة بنى إسرائيل.
تتناول الوصايا الأربعة الأولى علاقة الناس مع الله وتتناول الوصايا الستة الأخيرة علاقتهم ببعضم البعض:
(1) “لا يَكُنْ لَكَ الِهَةٌ اخْرَى”.
(2) “لا تَصْنَعْ تِمْثَالا مَنْحُوتا وَلا صُورَةً مِمَّا فِي السَّمَاءِ أوَ الأرض أو فِي الْمَاءِ لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ”.
(3) “لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ الَهِكَ بَاطِلا لانَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلا”.
(4) “اذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ ايَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ وَامَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ الَهِكَ. لا تَصْنَعْ عَمَلا مَا، انْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَامَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ ابْوَابِكَ — لانْ فِي سِتَّةِ ايَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالارْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ”.
(5) “اكْرِمْ ابَاكَ وَامَّكَ لِتَطُولَ ايَّامُكَ عَلَى الارْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ الَهُكَ”.
(6) “لا تَقْتُلْ”.
(7) “لا تَزْنِ”.
(8) “لا تَسْرِقْ”.
(9) “لا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ”.
(10) “لا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لا تَشْتَهِ امْرَاةَ قَرِيبِكَ وَلا عَبْدَهُ وَلا امَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا شَيْئا مِمَّا لِقَرِيبِكَ”.
لكن.. ماذا فعلوا ؟؟
هل اطاعوا الله ؟؟
لقد تلوثت إيديهم بكل منكر قبيح.
وتمادوا في كفرهم، وانغماسهم في غيهم، فهم لا يعتبرون بموعظة، ولا ترهبهم عقوبة، رُفِع فوقهم الجبل تهديداً فما تابوا ولا إرتجعوا، حكم عليهم بالتيه أربعين سنة ، فما آبوا ولا أنابوا، وأعطوا المنَّ والسلوى فلم يشكروا.
شهيرة النجار