نشرً حفيد الملك فاروق الأمير محمد علي فاروق والذي يقيم منذ عامين تقريباً في مصر في أحد المنتجعات الفاخرة بالشيخ زايد مستقرأ بأسرته مقرراً ان يعيش أولاده في جو مصري كامل من عادات وتقاليد وحياة

كتب الأمير :

وراء الحاكم الذي يتكلم عنه التاريخ، إنسان قلبه يدق بعشق مصر أكثر بكثير مما تتحدث عنه كتب التاريخ. فلم يكن فقط ملكًا، وإنما كان ابنًا من أبناء هذه الأرض، مدعومًا بحب شعبه له، عاشقًا لتقاليدها، يربطه بها رباط لا ينقطع وصاله.

بعيدًا عن بلاده، عرف المنفى، وهو اختبار لا يعرفه إلا من انتُزع من أرضه ولكنه، بالرغم من البعد، استمرّ في حب شعبه وحب هذه الأرض التي أنجبته من أعماق قلبه.

تاريخ البلاد لا يُختزل في لحظة، بل هو امتداد لمسيرتها ونهضتها واليوم، فيما تواصل مصر طريقها، من المؤثر للغاية أن نرى إلى أي مدى تبقى ذكرى جدي حاضرة في قلوب المصريين.

أسأل الله له المغفرة والرحمة، وأن يجعل مثواه الجنة.

المعروف ان 18 مارس من عام 1965 كان رحيل الملك فاروق بإيطاليا






شهيرة النجار