في القاهرة عاصمة انتصارات أكتوبر المجيدة ،أقامت الأديبة المحامية ريتا بدرالدين، صالونها الثقافي، في منزلها بمصرالجديدة، تحت عنوان “مصر ولبنان، شراكة في التنوير والبناء”. وبحضور نخبة متميزة، منهم، د.فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموزانة في مجلس النواب، والمستشار د.عادل الشريف نائب، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدبلوماسي محمد أبو زيد زوج صاحبة الصالون الثقافي. وحضر الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الحليم قنديل، والمخرج المبدع مجدي أبوعميرة، ودكتور القلب الشهير مرسي أمين، والخبير التربوي دكتور فؤاد العابد، والأستاذة لانا أبو زيد، المساعد الفني والقانوني لرئيسة المجلس القومي للمرأة، ومن لبنان، حضر رجل الأعمال يوسف معلوف، نائب سابق في البرلمان، ورجل الأعمال والخبير السياحي حنا خياط، وحضر الملحن دكتور ناجي نجيب، والكاتبة الصحفية دعاء محمد، والمصرفي مصطفى أبو زيد. بعد الترحيب بالحضور، أشارت الأستاذة ريتا إلى مدى عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، وتحدثت عن هجرة اللبنانين إلى مصر في مطلع القرن الماضي، لأنها بلد الأمن والإستقرار والإنفتاح، والحرية، أسسوا جريدة الأهرام ودار الهلال، والمؤيد، والمقتطف، وغيرها من الصحف والمجلات، وإزدهرت بحضورهم كل الفنون، أي القوى الناعمة ….. ثم شارك في الحوار، الكاتب عبد الحليم قنديل وتحدث عن تاريخ تأسيس دولة لبنان، وتعدد الطوائف وصيغة التعايش بين الإسلامين والمسحين، وأشار إلى دور النخب اللبنانية ودورهم الحضاري في مصر، ثم شارك في الحورات، د.فخري الفقي وتحدث عن الجانب الإقتصادي والإستثمار بين لبنان ومصر، وقال أن الأمن والإسقرار هو العامل الذي يجذب المستثمر لإقامة المشاريع والإستثمار في كافة المجالات في مصر، وأعطى مثل عن التنظيم والتخطيط في خلية النحل بين الملكة والعاملات، لذلك يصنع العسل، وشارك د.فؤاد العابد وقال أنا أحب مصر لذلك جئت لإستثمر أموالي في التعليم في مصر، ورد عليه بالقول الأستاذ يوسف معلوف، أنا جئت إلى مصر لإستثمر أموالي ،لأني أحب هذا البلد وشعبه الطيب وهذا الذي دفعني وشجعني لبناء مشاريع في مصر التي نحن اللبنانين نحبها وقال أنا وحنا من مدينة زحلة التي نظم أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة ” ياجارة الوادي” ولحنها محمد عبدالوهاب، وهذا دليل حبهم للبنان، ثم شارك الأستاذ حنا وقال، نحن الشعب اللبناني نتقدم بالشكر لرئيس السيسي على مساعداته الطبية والغذائيه بعد إنفجار حادثة المرفأ، ونشكره أيضاً على إرسال الغاز الذي سيساعد على حل الأزمات والظروف الصعبة التى يعانى منها المواطن اللبناني، ونحن نحب مصر ونقدرها ولذلك نحن هنا حتى نستثمر ونبني، وشاركت الأستاذة دعاء وقالت كل المصرين قلوبهم مع لبنان ومصر بلدهم الثاني، وفي ختام الصالون شارك د.ناجي بالغناء والعزف على العود، وأطرب الحاضرين بسماع أغنيات الزمن الجميل وأغنيته كلماته والحانه “دا هلالك ودا صليبك ” وهي تعبر عن وحدة التعايش في لبنان ومصر









شهيرة النجار