أعتبر مكالمة بدر الشاشة المنور الغائبة الحاضرة نورا لى صباح يوم صدور العدد الماضى وساماً على صدرى ليس لأنها أثنت عليا لمصداقيتى فى نقل الأمر دون زيادة منى ولم يتملكنى الغضب من اعتذارها عن الحديث وبالبلدى أفعل مثل بعض الزملاء وأعك بل احترمت خصوصيتها بل لأنها طلبت منى أن نكون أصدقاء وهذا ما أسعدنى فهى سيدة شديدة الرقى ولها من الاحترام فى قلوب الجمهور للآن ما يجعلها ملكة متوجة وقد شرحت نورا أن سبب اعتذارها هو أنها شبعت من كل شيء وبين ثنايا الكلام قالت إنها بالفعل رغم معاناتها بآلام فى رجلها إلا أن ذلك لم يثنها عن زيارة والدة الفنانة يسرا التى تقيم بأحد المستشفيات وسط القاهرة وأنها لم تر ابنة بارة بأمها هكذا مثل بر يسرا بأمها حتى وزنها انخفض وعلامات الإرهاق بادية على وجهها لمرافقتها والدتها، وجاء الحديث عن الراحل نور الشريف الذى ترحمنا عليه وقالت لسه مى كانت بتزور المقابر أمس تزوره وتزور ماما جدتها وبالطبع ضحكت من مانشت روقا قائلة يادى روقة دى اللى كل رجال مصر عايزين نسخة منها والحقيقة كان من أهدانى لهذا المانشيت هو الأستاذ محمد البرماوى المستشار القانونى للجريدة ونحن نتحدث معاً أننى كلمت الجميلة نورا واعتذرت عن الحديث فقال «روقا» ولأننى لم أكن مجمعة وقال نورا يا ستى، والحق إن نورا ليست روقا فى العار وإنما غاوى مشاكل وامرأة ضلت الطريق، وعندما يسقط الجسد وحلقة الرعب والفتى الشرير وصراع الأحفاد وزمن حاتم زهران ونهر الخوف والمنحوس وأربعة فى مهمة رسمية وجرى الوحوش وأجراس الخطر ومهمة صعبة جداً ولكن شيء ما يبقى وانحراف والهاربان والكيف وحادى بادى وعنتر شايل سيفه والغيرة القاتلة وضربة شمس وحياتى عذاب والمليونيرة النشالة والندم والشياطين ومضى قطار العمر أكثر من 40 فيلماً وقفت فيها نجمة أمام كبار نجوم مصر نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكى وحسين فهمى حتى الفيلم الوحيد لهانى شاكر كانت هى بطلته، نورا النجمة التى شاركت من وجهة نظرى ثلاثية على أبوزيد العار وجرى الوحوش والكيف تلك الثلاثية التى لها وضعية هامة فى تاريخ السينما العربية وليس المصرية فقط الحقيقة نورا لها فى قلب كل محب للسينما مكانة لن تتزعزع ومن الذى لا يحب نورا.
شهيرة النجار