أخيرا وبعد سنوات من الكلام الكثير والاختفاء، الذى اعتبره أنا شخصيا إجباريا على الساحة الفنية، فقط لا غير للظهور الاجتماعى، فرح عيد ميلاد خطوبة حفل غداء فى شم نسيم، ودمتم، ومعها دور فى مسلسل من كام سنة مع يحيى الفخرانى، وبعد كدا مفيش عن نرمين الفقى وقضيتها الأشهر أى حديث.
وقال القضاء كلمته هذا الأسبوع، بعدما قضت محكمة جنح أكتوبر والشيخ زايد، برئاسة المستشار محمد حسين عامر، ببراءة نرمين الفقى، من اتهامها بالنصب على رجل أعمال سعودى (ح.ب.ا.ب.ا. الحازمى)، بعدما وعدته بالزواج وقبلت منه مهرا 20 مليون جنيه وڤيللا بالشيخ زايد رقم 18 كومباوند رويال سيتى، التى تقيم فيها حاليا ثم رفضت الارتباط به، ورفضت رد المبلغ والڤيللا.
المواطن السعودى تقدم بدعوى يتهم فيها الفقى بالنصب عليه بالحصول على الڤيللا والـ20 مليون جنيه، مقابل وعدها له بالزواج، ثم لم تف بوعدها، وقدم صورة التحويلات المقدمة منه للفقى أمام المحكمة، التى قررت حجز القضية للحكم، وردت الفقى على الدعوى أنها بلاغ كاذب وتشهير، وأن ما ذكره ليس له سند قانونى، المهم تم تبرئتها بالجنحة رقم 3053 لسنة 2018.
أصل الحكاية إيه؟، لا أفضل الدخول فيه، فالحكم عنوان الحقيقة، ونتمنى رؤية الفقى مرة أخرى فى ساحة التمثيل، وليس المناسبات الاجتماعية، نرمين ارتبط اسمها بأسماء كثيرة كانت ستتزوج منها أو قصص حب، لعل أشهرها مع نجمين كبيرين من جيل الثمانينيات ومذيع شهير جدا، الآن يدير محطات لكن النصيب لم يكتمل، مبروك البراءة لنرمين.
شهيرة النجار