حدثني أحد الأصدقاء الأجلاء، متندرا علي مدرسة بعينها في صعيد مصر كيف أن طلابها، منذ الإبتدائيه يتم برمجتهم علي الغش حتي التخرج من كليات القمه وهم يادوب بيفكوا الخط وهذا أمر جميل.
حكي لي القانوني العظيم كيف أن وزارة التعليم ذات يوم في ذا ت شهر في ذات عام، أخدت بالها قوم أرسلوا مفتش يفتش لما سمعوا إن كله بالغش فيه مدارس بتبقي في أرياف أو صعيد، العمدة بيتكفل بالغداء والعشاء والاقامة لأعضاء اللجنة و الفطير والبط والفراخ وكمان يأخدوا معاهم زيارة وهما راجعين، وبيسيبوا المدرسة للعيال يغشوا من بعض ومن الكتب ومدرسين كمان يحلوا الإمتحانات والعيال تنقل الحل وخاصة لو البلد أو العيلة فيها حد رتبة، بتوع لجنة الإمتحان بيقول العيال كده كده حتنجح بينا أو من غيرنا يبقي نخسر الباشا ليه.
عمل أي المفتش من الوزارة ؟
👇👇👇 مدرسة العمدة … دى فى مركز ج …. بلد أكبر رجل أعمال عرفته مصر أيام السادات مرة زمان مفتش من وزارة التربية و التعليم أيام الوزير حسين كامل بهاء الدين جه من مصر علشان يفتش عليها يوم الثلاثاء فى الظهر مكنش طبعا فى لا طلبه و لا مدرسين فى المدرسة المدير أقنعه أنه اليوم جمعه مش الثلاثاء و خلي أهله فى البلد فتحوا الجامع و خطبوا خطبه الجمعه و صلوا صلاة الجمعه و بعد كده طبعا المفتش إقتنع بعد ما صلى معاهم روح علي بيتهم فى مصر تاني يوم لقيه يوم الأربعاء، ده حصل بالفعل.
تيجي أنت تقول العيال بتجيب 95% وهما مش بيعرفوا يكتبوا اسمائهم، ويكونوا دكاتره، ويموتوا الناس، إسفخص لا قدر ياغبية، قدر المريض يموت الموتة دي، تعددت الأسباب والموت واحد، يطلع مهندس يبني يقع البناء علي خلق الله ؟
نصيب ومكتوب تعددت الأسباب والموت واحد، إحنا هنكفر، وبعدين يعني عيالنا جيل الكورونا اللي نجحوا هيكونوا أي، دكاتره زيهم ومهندسين، يبقي الصعيد كان سباق عننا، ومكشوف عنهم الحجاب.
شهيرة النجار