أقوال عمر زهران تكشف تفاصيل جديدة حول القضية الأكثر جدلا بالرأى العام المصرى خلال الأيام الماضية ، لما تتضنمنه من معلومات هامة ودرامية تظهر للمرة الأولى ، وفيما يلى النص الكامل لأقوال زهران فى جلسة تحقيق انتهت بحبسه على ذمة التحقيقات وقتها
س : ما هو اسمك وسنك وعنوانك ؟
ج : اسمي عمر زكريا إمام زهران وسنى ٦٣ سنة وأعمل كبير مخرجين بدرجة مدير عام – قطاع قنوات النيل – الهيئة الوطنية للإعلام وأقيم فى الدقى
س : ما هو قولك فيما هو منسوب إليك من إليك من أنك متهم بسرقة المجوهرات المبينة وفقا للأوراق والمملوكة للمجني عليها شاليمار حسن عباس شريتلي وكان ذلك من داخل مسكنها على النحو المبين بالتحقيقات
ج : محصلش
س : ما هي ظروف ضبط واحضارك وأوجه دفاعك ؟
ج : اللي حصل إنى كنت راكب العربية بتاعتي وفي طريقى للبدرشين لإني أصلا من البدرشين وقابلت كمين شرطة ووقفنى وقابلت هشام بيه فتحي رئيس مباحث الجيزة ، فقال فيه أمر ضبط من النيابة بالقبض عليك وركبت العربية وروحنا قسم الشرطة ، وهناك اتكلموا معايا فى واقعة سرقة المشغولات الذهبية بتاعت شاليمار وبرضو سألوني على عنتر وحكيت لهم على اللي اعرفه وبعد كده طلعت على بيتى اللى فى الدقى وهناك فتشوا البيت وشافوا الحاجات اللى اتعرضت عليا فى النيابة ولما سألونى على الحاجات دى قولت لهم دى اكسسوارات وأنا كنت واخدهم هدية من شاليمار وبعد لما خدوا الحاجات دى روحنا على قسم اكتوبر وبعد كده قسم شرطة الطالبية وبعد كدا جيت على النيابة
س : متى وأين حدث ذلك ؟
ج : اتقبض عليا يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 الساعة 6 ونصف المغرب فى طريق مصر أسيوط الصحراوى
س: من كان برفقتك أنذاك؟
ج : لا أنا كنت الواحدي
س: من هم القائمون على ضبطك وكم كان عددهم ؟
ج : اللى مسكونى 3 أشخاص لابسين ملكى ومنهم رئيس مباحث الجيزة
س : هل وقفت على سبب ضبطك؟
ج : ايوة هشام بيه قالي إن في أمر ضبط واحضار ليا من النيابة بسبب سرقة مجوهرات شالیمار الشربتلى
س : وهل من ثمة تفتيش لشخصك من القائمين على ضبطك ؟
ج : لأ مفتشونيش ولكن فتشوا البيت بتاعى اللى فى الدقى
س : وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش ؟
ج : ملقوش أي حاجة غير الحاجات اللي اتعرضت عليا في التحقيق دلوقتى
س : وما الذي حدث بعد ذلك؟
ج : بعد كذه خدونى وطلعوا بيا على قسم شرطة اكتوبر وبعد كده على قسم الطالبية والنهاردة روحت على قسم الجيزة وبعد كده جيت على النيابة
س : وما هى صلتك بالمجنى عليها شاليمار حسن الشربتلى ؟
ج: اللى حصل إنى اعرف شاليمار من زمان قوى لأنها زوجة خالد يوسف المخرج وصديقى وأنا أعرفه من حوالى 17 سنة تقريبا ومن ساعة ما خالد اتجوز شاليمار من 14 سنة وانا علاقتى بيها واصبحنا أصدقاء جداً بل كانت أكتر من أختى وبتدخلنى فى كل تفاصيل حياتها
س : وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها تفصيلا؟
ج: زي ما قولت لحضرتك إن شاليمار دي تبقى صديقتي من 14 سنة تقريباً واحنا كنا أكتر من الإخوات لدرجة إنى كنت على طول ببقى معاها سواء هى أو خالد يوسف وكنت بسافر معاهم كل حتة تقريبا وكمان كنت باقعد فى بيتهم
س : وهل ثمة خلافات نشأت فيما بينكما منذ بداية صداقتمك بالمجنى عليها وتاريخ الواقعة ؟
ج : لأ .. من ساعة ما عرفت شاليمار لحد حدوث الواقعة محصلش بينا أى خلافات
س : وما هى إذن معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق ؟
ج : اللي عرفته من شاليمار إن هي كانت مسافرة برة مصر هي وخالد يوسف وفضلت غايبة عن شقتها اللى فى الفورسيزون لمدة تقريبا مدة سنة أو أكثر ولما رجعت اكتشفت إن فى مجموعة من مجوهراتها اتسرقت من الشقة دي وانها فضلت تدور عليها وملقتهاش ساعتها
س : ما هي فترة غياب سالفة الذكر عن محل الواقعة ؟
ج: اللى أعرفه إنها كانت مسافرة بره مصر في سنة 2022 ورجعت لمصر فى 2023 ولكن مش فاكر التواريخ تحديداً
س : وهل سبق أن ترددت على العين الخاصة بالمجنى عليها خلال تلك المدة ؟
ج : أنا مروحتش الشقة دي غير مرة واحدة بس
س : وما هو سبب تواجدك فى تلك العين تحديدا؟
ج : أنا روحت علشان كنت أنا وشاليمار بنتكلم وهي طلبت منى ساعتها إنى أخد شيخ و أروح بيه الشقة علشان يقرأ قرأن
س : وما هى بيانات سالف الذكر ؟
ج : كان معايا واحد ساعتها اسمه الشيخ فواز وعرفته عن طريق صديق ليا بس مش عارف بياناته كاملة
س : ومتى تحديد اتجهت للعين محل الواقعة ؟
ج : مش فاكر تحديد روحت إمتى وكانت فى 2023 فى فترة غياب شاليمار لما كانت مسافرة بره مصر
س وهل كان برفقتك ثمة أشخاص آخرين آنذاك ؟
ج: ايوه
س : وما هى بيانات أولئك الأشخاص تحديداً ؟
ج : كنت متواجد أنا والشيخ فواز وكان موجود برضو واحد شغال مع شاليمار اسمه مصطفى ومعاه 2 عمال ما اعرفهمش
س : ما هو سبب تواجد كلا من المدعو مصطفى الملا ومن كانوا بصحبته آنذاك ؟
ج : هما كانوا جايين عشان ينظفوا الشقة بناءا على طلب من شاليمار
س : وكيف تمكنتم من الدلوف لتلك العين تحديداً ؟
ج : إحنا دخلنا الشقة لأن مصطفى ده راح قبلي وكان معاه مفتاح وأنا بعد كدة جيت وراه بفترة ولكن مش فاكر قد ايه
س : وهل كان بحوزتك ثمة مفاتيح العين محل الواقعة ؟
ج: لا
س : وما هو قولك فيما شهدت به المجني عليها شاليمار حسن عباس شربتلي بالتحقيقات من أنها كان تترك معك نسخة من مفاتيح العين خاصتها وذلك على خلاف ما قررت به الآن فى أقوالك ؟
ج : مش متأكد بس اللى أنا فاكره ان مكنش معايا نسخة
س : وما هو قولك أيضاً فيما شهد به المدعو مصطفى الملا من أنك كان بحوزتك نسخة من مفتاح العين محل الواقعة وذلك على خلاف ما قررته الآن بالتحقيقات ؟
ج : لا أنا مكنش معايا مفتاح
س : وما هو قولك فيما شهد به المدعو مصطفى الملا بالتحقيقات عن أنك كنت متواجد بالعين محل الواقعة أنت وهو وآخران مسئولان عن تنظيف العين محل الواقعة وذلك على خلاف ما قررت به الآن بالتحقيقات ؟
ج : لا محصلش وكان معايا الشيخ فواز
س : وما تعليقك فيما شهد به سالف الذكر ؟
ج : معرفش هو بيقول كدا ليه بس أنا بأقول اللى حصل
س : وهل من خلافات فيما بينك وسالف الذكر
ج : لا
س : استكمالا لما سابق ..هل تطرقت لتنظيف العين محل الواقعة ؟
ج: ايوه .. أنا تدخلت ساعتها فى التنظيف وقلت لمصطفى يخلوا العمال ينظفوا كويس
س : وهل دلفت لغرفة نوم المجنى عليها ؟
ج : أيوه دخلت وكان معايا الشيخ فواز وكنا بنقرأ قرآن وساعتها لاحظت أن الأوضة مش متنظفة كويس ووجهت مصطفى الملا والعمال اللي معاه إنهم ينضفوا كويس
س : وهل طلبت من سالفى الذكر إعادة ترتيب محتويات الغرفة بما ذلك الأدراج الخاصة بها ؟
ج : مش بالظبط أنا قولت للعمال ينظفوا الشقة كويس لكن أنا ومصطفى بس اللي رتبنا الأدراج ومحتوياتها بناء على رغبة شاليمار
س : وما هو المغزى لما طلبته منك المجنى عليها آنذاك ؟
ج: هى مطلبتش منى تحديداً إني أرتب الأدراج إنما كنت بكلم شاليمار ساعتها وقالت لى ان فيه حاجات على تسريحة أوضة النوم وقالت لى انى ادخلها فى الأدراج علشان محدش ياخد باله منها وعملت كده انا ومصطفى لكن مرتبناش الأدراج تحديداً
س : وما الذى حدث بعد ذلك ؟
ج: بعد ما خلصنا أوضة النوم مصطفى الملا خرج بالعمال بتوعه وأنا خرجت وراه الصالة وجبت الشيخ فواز يدخل أوضة النوم علشان يقرأ فيها قرآن
س : وما هو قولك فيما قاله مصطفى الملا بالتحقيقات من انه سالف الذكر من انه كان مع العمال وتركك بمفردك فى الغرفة وذلك على خلاف ما قررت به فى التحقيقات ؟
ج : الكلام دا ممكن يكون حصل لإن درجة قربى من شاليمار وكنت باتعامل كأنى فى بيتى ومش متذكر التفاصيل دى
س : وما هو سبب دخولك وخروجك الغرفة من وقت لأخر
ج : كنت باتعامل على انه بيتى وكنت بتمشى عادى وكان معايا الشيخ فواز يقرأ قرأن فى كل حته
س : ومتى تحديداً انتهيت من مهام عملك المكلف بها في ذلك اليوم ؟
ج أنا في اليوم ده خلصت متأخر بس مش متذكر امتى تحديداً لكن كان بعد العشاء لإن أنا والشيخ فواز صلينا العشاء مع بعض فى غرفة نوم بتاعت شاليمار وبعد كده قرينا قرآن لمدة لمدة من الوقت وبعد كده مشينا وكمان مصطفى كان مخلص قبلي بحوالي ساعتين أو ثلاثة تقريباً.
س : ماهو قولك فيما شهد به المدعو مصطفى الملا بالتحقيقات من انه قد انتهى من مهام عمله برفقتك وتوجهت أنت وهو خارج العين محل الواقعة وذلك على خلاف ما قررت به الآن بالتحقيقات ؟
ج : الكلام دا مش صحيح .. مصطفى نزل قبلى بحوالى ساعتين أو ثلاثة
س : ما قولك فيما شهد به سالف الذكر من أن ذلك اليوم كان بتاريخ 26 يناير 2023
ج : أنا مش متذكر كويس لكن تقريباً كان اليوم دا
س : وهل تركت ذلك العين منذ دلوفك له للمرة الأولى وعقب خروجك عقب انتهائك مما كنت مكلف به ؟
ج : أنا مسبتش الشقة خالص لإنى كنت مع الشيخ فواز فى كل حركة ليه وتقريباً لغيت ما خلصنا ونزلنا مع بعض
س : وما هو قولك فيما هو ثابت من مطالعة النيابة العامة بدفتر الدخول والخروج الخاص بالبرج السكنى به العين محل الواقعة بتاريخ 26 يناير 2023 ، حيث ثبت وأنك دلفت للبرج متوجهاً للعين محل الواقعة 2 ونصف مساء ولم يتم اثبات خروج منها ومن ثم دلفت مرة أخرى الساعة 9 و45 مساء وخرجت الساعة 11 و 25 دقيقة مساء
ج : أنا مش متذكر إنى نزلت ولكن إذا ثبت فى الدفتر إنى نزلت يبقى نزلت اجيب حاجة من العربية أو اجيب الشيخ فواز ولكن مش متذكر
س : وما الذى حدث بعد ذلك
ج: خلصت ومشيت أنا والشيخ فواز ولم أتردد على الشقة مرة اخرى بعد كدا غير لما شاليمار رجعت من السفر وكانت زيارات عادية
س : سبق وقررت لنا أن سبب تواجدك بالعين سالفة الذكر هو احضار الشيخ لقراءة القرآن بناء على رغبة المجنى عليها ؟ ألم تطلب منك سالفة الذكر احضار بعض الأشخاص لتنظيفها ؟
ج : الكلام دا محصلش
س : ما هو قولك فيما شهدت به المجنى عليها شاليمار نم تكليفك باحضار بعض العمال لتنظيف محتويات العين محل الواقعة وذلك على خلاف ما قررا به الأن
ج : الكلام دا محصلش وكذب
س : استكمالا لما سبق ، هل أعلمتك المجني عليها شاليمار حسن عباس شريتلي بأن بعض من مجوهراتها ومصوغاتها الذهبية قد سرقت من العين محل سكنها ؟
ج : ايوه .. هي أول لما رجعت واكتشفت السرقة عرفتني في وقتها.
س : وما التصرف الذي بدر منك آنذاك
ج: أول ما عرفت من شاليمار بسرقة المجوهرات روحت لها البيت هى وخالد يوسف واتكلمنا فى الموضوع وساعتها كلمت ظابط مباحث وبلغت عن الواقعة والشرطة اخدوا اجراءاتهم القانونية وعملوا محضر
س : هل توجهت للنيابة العامة للإدلاء بأقوالك آنذاك ؟
ج : لا
س : وما هو قولك فيما شهدت به المجنى عليها شاليمار الشربتلى من أنك توجهت للنيابة لاعامة للإدلاء بأقولك آنذاك ؟
ج : الكلام دا كذب محصلش وانا روحت قسم الشرطة ساعتها
س : وما الذى حدث بعد ذلك ؟
ج : بعد كدة احنا فضلنا بندور على اللي سرق المجوهرات لكن موصلناش لحاجة وهى طلبت منى أدور على الحاجة فى الشقة بتاعتها وقلت لها مش هاقدر أدور عليها لوحدنا ولازم حد معانا فقالت لى مش عايزة حد من الخدم بتوعى واقترحت عليها ولد بيشتغل عندى اسمه عنتر وقلت لها موثوق وأمين وأنا اضمنه
س : وهل وافقت سالفة الذكر على اقتراحك انذاك ؟
ج : ايوة طبعاً وفعلا جبتلها عنتر وروحنا البيت بتاعها عشان تدور على الحاجات اللى ضايعة ؟
س: وما هي بيانات المدعو عنتر تحديدا؟
ج: اللي أعرفه ان اسمه عنتر حنفى
س : كم عدد المرات التي توجهت فيها لمسكن المجنى عليها رفقة عنتر ؟
ج : احنا روحنا تقريباً 5 مرات لشقة شاليمار
س : وهل كانت سالفة الذكر متواجدة فى كل مرة بتلك المرات ؟
ج : شاليمار كانت موجودة الأربع مرات وخالد يوسف هو اللي كان موجود اخر مرة
س : وما الذي أسفر عنه البحث في المرات سالفة الذكرة ؟
ج : إحنا في المرة الأولى أنا جيت عنتر لشاليمار وكانت موجودة في الثقة بتاعتها وساعتها أنا وجهته يبحث فى المخزن ودخلت أنا وشاليمار ومحمد السواق بتاعها أوضة النوم بتاعت شاليمار وكنا بنتكلم فى أننا هنبدأ ندور ازاى على الحاجة وساعتها أنا شوفت خزنة مكسورة في الدريسنج بتاعها وقولت لها ما ترميها احسن ملهاش لازمة وفعلا ندهت لمحمد السواق وعنتر علشان يشيلوا الخزنة مع بعض وبعد ما نزلوا بيها لقينا محمد طالع بخاتم بفص لبنى واداه لشاليمار وقالها انه لقاه فى الخزنة بس ما اعرفش فين تحديداً وبعد كدا عنتر خلص شغله فى المنزل وقلت له ادخل الدريسنج بتاع شاليمار بناءاً على اتفاق بيني وبينها وملقاش حاجة فى اليوم دا ، وفي المرة الثانية توجهت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة.. عنتر دخل فوراً في الدريسينج بتاع أوضة نومها وطلع خاتمين كانوا فى علبة فى شنطة سفر وادهم ليها وهى فرحت بيهم جداً وملقناش حاجة تانى
وفي المرة الثالثة توجهت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة وساعتها عنتر دخل يدور فى الدريسنج بتاع البنت ودخل معاه محمد السواق بتاع شاليمار وساعتها مدام شاليمار اعترضت على وجود السواق وعنتر كمل بحث ولكن ملقاش حاجة وفي المرة الرابعة توجهت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجود ومش متذكر عنتر دور فين لكان شاليمار سابتنى ونزلت وكان خالد يوسف موجود والمرة دى عنتر برده ملقاش حاجة
وفى المرة الخامسة توجهت أنا وعنتر ودخلت أوضة البنت وقلته لم الألعاب اللى فى الأرض ويخرجها بره .. وخرجت بره وقعدت مع خالد يوسف وشوية وبعد كدة رجعت ثاني ودورت في دولاب البنت وأنا بدور لقيت شنطة قماش بتاعت بحر فى خرجتها وحطيتها على السرير ولقيت فيها كيس فيه شغل خرز بسوسته وفته لقيت فيه كيس نايلون وغير واضح ما بداخله الأول وفيه مشغولات ذهبية بس أنا مفحصتهمش والتانى كان فيه حاجة معدن لونها فضى بس برده ما فتحتهمش وطلعت جرى اديتهم لخالد يوسف من فرحتى
س : ومن كان برفقتكم في كل من المرات سالفة الذكر ؟
ج: المرة الأولى والثانية والثالثة كان معانا اثنين عمال من الفور سيزون عشان ينظفوا والمرة الرابعة كان فيه واحدة صديقة شاليمار ونزلت معاها لما سابتنا ، والمرة الخامسة كان موجود واحد سواق عندهم اسمه حسن من أول مرة لأخر مرة وفى المرة دى خالد سابنى ونزل تحت وطلع على طول قبل ما الاقى الحاجة
س : هل ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبين المتهم عنتر حتمي محمود جمعة ؟
ج: بالعكس عنتر ده ولد أمين وشغال عندي بقاله أكثر من ٢٠ سنة بينظف لى البيت
س : وما في قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر حال استجوابه والتحقيقات من أنك كنت ترشده له للأماكن التي يبحث فيها بها وذلك على خلاف ما قررته الآن حال استجوابك بالتحقيقات ؟
ج: الكلام ده محصلش وموضوع الأماكن دا عشوائي بيني وما بين شاليمار وكأن الواحد بيتعامل فى بيته غير انى لما كنت بنختار أوضة أنا وشاليمار كنا بنختار عنتر يدور فيها
س: وما هو قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر من أنه عثر على خاتمين وأعطاهما للمجنى عليها وعثر على بعض المشغولات الذهبية فعند خروجه لاعطائها لم يجدها فسلمها لك وكان ذلك للمرة الثالثة على خلاف ما قررت فى أقوالك ؟
ج : أنا مش متذكر الكلام دا لكن محدش ادنى ذهب فى ايدى ولا شاليمار سابتنى الا لما خالد يوسف جه والمرة الأخيرة مكنتش موجودة وخالد بس اللى كان موجود
س : وهل تقابلت مع المجني عليها مرة أخرى انذاك؟
ج : لا متقابلناش تانى بس كنا بنتكلم في التليفون من حين لآخر.
س : سبق وقررت أنك والمجني عليها تربطهما علاقة صداقة قوية وإذا فما هو الدافع لقيام المجنى عليها لإتهامك ؟
ج : لأن في مشكلة حصلت ما بيني وما بينها الصيف اللي فات فممكن يكون دا السبب اللى خلاها تعمل كدا
س : وما في طبيعة ذلك الخلاف تحديداً؟
ج : طبيعة الخلاف في مرة واحنا في الساحل الشمالي الصيف اللى فات وكانت هالة صدقى قاعدة معايا وقامت جايه ليا وقالتلي أنا سمعت إن مجوهرات شالیمار متسرقتش وان فيه شقة تبع خالد يوسف فى الزمالك فيها بعض المجوهرات .. الكلام وصل لهالة فانا قولتلها ملكيش دعوة بحاجة ومتتكلميش فى كلام يخرب البيوت وبعدين واحنا فى الساحل كان موجود شباب فى كابينة جنبها مجموعة شباب وكانت المذيعة هالة سرحان .. وبعد كده سبتهم ونزلت القاهرة وعرفت بعدين ان هالة صدقى حكت موضوع خالد وشقة الزمالك والكلام دا وصل لشاليمار وساعتها شاليمار كلمتنى وعاتبتنى وفي مرة من المرات اللي روحت لها فيهم لقيتها بتعاتبنى بشدة وقالت لى خالد يوسف زعلان برده بشدة والمرة اللى قابلت فيها خالد برده شدينا مع بعض فى الكلام وقال انه مش هيسيب حقه منى ومن هالة صدقى فجايز يكون دا السبب اللى خلاهم يتهمونى الاتهام دا ويعملوا معايا كدا
س : وهل حررت محضر بالواقعة ؟
ج: لا .. علشان احنا أصدقاء ومتصورتش الموضوع يوصل لكدا
س : ما رأكي فى الاحارز المعروضة عليه
ج : دى اكسسوارات أنا اخدتهم من شاليمار وهى اديتهم ليا
س : ومتى اعطتهم لك سالفة الذكر ؟
ج : من حوالى 7 سنين لما كنت بانقل لها الشقة بتعتها فى افلورشسيرزن للزمالك
س : وما قولك فى إن المجنى عليها حضرت بشخصها لفض الاحراز وبمواجتها بقولك انها من اعطتك تلك الأشياء أنكرت وانها كانت مسروقة من العين محل السكن خلاف ما قررت ؟
ج: الكلام دا كذب ومحصلش وفعلا اديتنى الحاجات والعلب عندى وأنا اللى حاططها فيها
س : وما هي قولك أيضاً في إنه يوجد علبة من ضمن العلب المعروضة المعروضة عليك مكتوب عليها SHALEMAR وهو نفس إسم المجنى عليها ؟
ج : العلبة دى بتاعت شاليمار وكمان الشنطة اللى عليها وكانت مديهالى فى باريس
س : وهل يوجد فى تلك المضبوطات ثمة مشغولات ذهبية أو حجار كريمة ؟
ج: اللى أعرفه ان الحاجات دى اكسسوارات ولوا اعرف حاجة كده ثمينة ما كنت بعتها أحسن
س: وما رأيك فيما قررته المجنى عليها ان دى مجوهرات ؟
ج: أنا ماعرفش حاجة ودى عندى من سنوات وأنا مصصم على ان شاليمار هى اللى مديهالى
اقفل المحضر
شهيرة النجار