سألني أحد الأصدقاء من الوسط الفني أمس بعد قراءة موضوع عن صفاء أبو السعود في ذكري ميلادها
وقال لي لقد ظلمتي صفاء وظلمتي نيللي بمقارنة الاثنين معا.
بجعل موهبة الاثنين متطابقة
والحقيقة أنا لم أظلم فنياً نيللي ولا صفاء
فمن وجهة نظر محايدة فنيا أجدهما متقاربتان في موهبة تطويع الصوت والخفة والقبول والنجاح
والحقيقة هذا الأمر جعلني أستعيد سريعاً دون جور ودون دخول في تفاصيل أفلام أعمال اسماء نجمات الاستعراض بحق
ولنحدد ذلك نرجع بالتاريخ الفني للاستعراض بمصر فترة الستينات
سعاد حسني لوحدها
بزغت كممثلة ومغنية وراقصة سعاد حسني وهذه نعتبرها في مكان مختلف
شويكار ماركة مسجلة في مكان غير
بعدها بل نقل معها ظهرت نجومية شويكار غناء ورقص وتمثيل وهذه لها شخصية فنية. ربما كانت سبباً في ان يظهر طوفان من الممثلات لتقليدها.
ولكن ظلت ذات اسم ومكانة وحدها كانت جديرة بحمل فيلم باسمها وكان يستعان بها ضيف شرف لمجرد بيع الفيلم باسمها شويكار
صفاء ونيللي ولبلبة
في ظل نجومية شويكار الطاغية راديو وسينما ومسرح
ظهر جيل طويل من الاستعراضيات
صفاء أبو السعود مع لبلبة مع نيللي
والثلاثة كن يناقسن نجومية شويكار وشخصيتها الاستعراضية والصويتة
حتي انفردت كل واحدة بشخصيتها الفنية
لكن استعراضيا نيللي الأولي
وتليها صفاء بحكم الاحتجاب
ويليهم لبلبة بحكم انها مالت للتمثيل بعد فترة استعراض مؤقتة حققت منها الشهرة المبتغاه
مع كل هذه الظهورات كانت موضة ظهور الممثلات يغنين ويرقصن لعل وعسي واحدة تلعلط مثل السابق ذكرهم
خد عندك
مشيرة إسماعيل
نسرين
مرفت امين
سهير رمزي
شمس البارودي
نجلاء فتحي
نادية الجندي
نبيلة عبيد مثلت ورقصت شرقي لكن لم تقحم نفسها في الغناء مثل نادية الجندي في فيلم بمبة كشر مثلاً رغم ان بداية نبيلة عبيد فيلم غنائي
لكن الواقع اثبت أنهن نجمات تمثيل فقط
لكن مر من السينات وأنت طالع لفوق سعاد
شويكار
نيللي وصفاء أبو السعود
لبلبة
جيل استعراض الثمانيات
وطبعا مرحلة الثمانيات دي لوحدها
في الوقت الذي كانت تقدم فيه صفاء أبو السعود أغاني وحفلات أعياد الطفولة
ظهرت شريهان ودي كانت سعاد حسني مرحلة الستينات
بعد شريهان ونجاحها الطاغي
مصر من كل مراحل الفن عايزة تبقي شريهان
خد عندك
سماح أنور
صابرين
حتي شيرين سيف النصر
ليلي علوي
دلال عبد العزيز
جيهان نصر
نرمين الفقي
لكن ظلت شريهان وهج
لنصل ان الاستعراض الفني الحريمي في مصر
هو سعاد حسني
شويكار
نيللي
صفاء أبو السعود
شريهان
وقفل قفل قفل
شهيرة النجار
and then