ليس شرطا ان تدفع ملايين لإقامة احتفالات ومهرجانات في ظل ظروف تمر بها البلاد
وزارة الثقافة تدعم كل مهرجان يقام علي أرض مصر بمبالغ كبيرة جداً جداً
ويتم دعوة نفس الضيوف
نفس الوجوه
أكل وشرب وإقامة بند الفنادق لوحده يخض
كل هذا تحت عنوان فاعليات الفن
ورغم ذلك نجد من بعيد تجربة تكاد لاتكلف الوزارة شيء إلا قاعة من قاعاتها
صالون يقيمه المخرج السينمائي الكبير أشرف فايق تحت عنوان كلام في السيما
يقيم
كل شهر احتفاليتين
واحدة بالقاهرة بمسرح الهناجر والثانية في مركز الإبداع بالإسكندرية
الرجل عامل تجربة تدرس
آخر احتفالية أقامها منذ أسبوع في ذكري يوسف شاهين وسيقيم أخري الخميس القادم بالإسكندرية
في الهناجر استضاف تلاميذ ومحبي يوسف شاهين
وعمل فيلم تسجيلي عنه يدرس
ندوة
بوسترات
حاجة مفتخرة دون ان يكلف وزارة الثقافة مليما
قبلها عشرات الاحتفالات
للأحياء يقوم باستضافتهم وعمل ندوة كبيرة يحضرها كل المهتمين يعرف الأجيال الجديدة بهم ويكرمهم ولشخصيات الفن
لمن رحلوا من الرموز أيضاً
أسماء كثيرة خد عندك علي سبيل المثال
شادية
محمد خان
محمود مرسي
محمد عوض
سيمون
أحمد رمزي
صلاح منصور
حسن الامام
عزّت العلايلي
محسن أحمد
محمد فاضل
هالة فاخر
لطفي لبيب
أسماء كثيرة وعديدة ورموز ساهمت وتساهم في فن مصر
وخريطتها الفنية
ورغم ذلك بدون مليم
ليه بقا يتم دفع مئات الألوف لكل الفاعليات الأخري موسيقي ومهرجانات واحنا نقدر نعمل حاجة ببلاش
وفي ظل التقشف؟!
المبالغ دي لو تحسبها تجد أكثر وجوه مستفيدة منها هي الضيوف الدائمة العشرين ثلاثين اسم المعروفين في كل مهرجان
طب ليه
هي فلوسنا كثيرة أوي كدا؟
وبعدين أشرف فايق
حد فكر يقول له برافو
كتر خيرك؟!!
أبدا
حتي البوسترات علي نفقته الخاصة
الأفلام التسجيلية يعملها من جيبه
ولا فندق ولا رحلات نيلية
ولا أكل
ولا سفر
ولا اي حاجة من دي
شهيرة النجار