بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيْلِ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ الَّا باللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ مِنْ حَوْلِي وَقُوَّتِي إِلَى حَوْلِكَ وَقُوتِك، اللَّهُمَّ إَنِّي نَوَيْتُ بِصَلَوَاتِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْتِثلاً لأمْرِكَ، وَتَصْدِيْقاً لِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَحَبَّةً فِيْهِ وَشَوْقاً إِلَيْهِ، وتَعْظِيْمَاً لِقَدْرِهِ، وَكَوْنَهُ أَهْلاً لِذلِكَ، فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي بِفَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ، وَأَزِلْ حِجَابَ الغَفْلَةِ عَنْ قَلْبِي واجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحَيْنَ، اللَّهُمَّ زِدْهُ شَرَفاً على شَرَفِهِ الَّذي أَوْلَيْتَهُ، وَعِزَّاً عَلى عِزِّهِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ، وَنُوْرَاً عَلَى نُوْرِهِ الَّذِي مِنْهُ خَلَقْتَهُ، وَأَعْلِ مَقَامَهُ فِي مَقَامَاتِ المُرسَلِيْنَ، وَدَرَجَتَهُ فِي دَرَجَاتِ النَّبِيِّيْنَ، وأَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَرِضَاهُ يَارَبَّ العَالَمِيْنَ، مَعَ العَافِيَةِ الدَّائِمَةِ وَالمَوْتِ عَلَى الكِتَابِ والسُّنَّةِ والجَمَاعَةِ وَكَلِمَةِ الشَّهَادَةِ علَى تَحْقِيْقِهَا مِنْ غَيْرِ تَبْدِيْلٍ وَتَغْيِيْرٍ، واغْفِرْ لِي مَا ارْتَكَبْتُهُ بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً، وَالحَمْدًُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعدد معلوماتك صلواة دائمة بدوامك كلما ذكرك الذاكرون وكلما غفل عن ذكرك الغافلون وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين
اللهم إنا نستسمح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تقصيرنا وضعف أعمالنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تكون لك رضاءً ولحقة اداءً
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آل سيدنا محمد جزى الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما هو أهله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وازواجه وذريته واهل بيته عدد ما في علمك صلاة دائمة بدوام ملكك.
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين وعلي اله وصحبه وسلم.
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النور الذاتي والسر الساري في سائر الاسماء والصفات.
اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمدةصلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات.
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تحسن بها الأخلاق وتيسر بها الأرزاق وتدفع بها المشاق وتملأ منها الآفاق وعلى آله وصحبه وسلم من يوم خلقت الدنيا إلي يوم التلاق واسترنا بين يديك يا عزيز يا خلاق
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نُورِكَ الأَسْبَقِ. وَصِرَاطِكَ الْمُحَقَّقِ. الَّذِي أَبْرَزْتَهُ رَحْمَةً شَامِلَةً لِوُجُودِكَ. وَأَكْرَمْتَهُ بِشُهُودِكَ. وَاصْطَفَيِتَهُ لِنُبُوَّتِكَ وَرِسَالَتِكَ وَأَرْسَلْتَهُ بَشِيراً وَنَذِيراً. وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً. نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْبَاءِ الدَّائِرَةِ الأَوَّلِيَّةِ. وَسِرِّ أَسْرَارِ الأَلِفِ الْقُطْبَانِيَّةِ. الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ الوُجُودِ. وَخَصَّصَتْهُ بِأَشْرَفِ الْمَقَامَاتِ بِمَوَاهِبِ الإِمْتِنَانِ وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ. وَأَقْسَمْتَ بِحَيَاتِهِ فِي كِتَابِكَ الْمَشْهُودِ. لأَِهْلِ الْكَشْفِ وَالشُّهُودِ. فَهُوَ سِرُّكَ الْقَدِيمُ السَّارِي. وَمَاءُ جَوْهَرِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْجَارِي. الَّذِي أَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْجُودَاتِ. مِنْ مَعْدِنٍ وَحَيَوَانٍ وَنَبَاتٍ. قَلْبِ الْقُلُوبِ وَرُوحِ الأَرْوَاحِ وَإِعْلاَمِ الْكَلِمَاتِ الطَّيِّبَاتِ. الْقَلَمِ الأَعْلَى وَالْعَرْشِ الْمُحِيطِ رُوحِ جَسَدِ الْكَوِنَيْنِ. وَبَرْزَخِ الْبَحْرَيْنِ. وَثَانِي اثْنَيْنِ. وَفَخْرِ الْكَوِنَيْنِ. أَبِي الْقَاسِمِ أَبِي الطَّيِّبِ سَيِّدْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً بِقَدْرِ عَظَمَةَ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ.
اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد بحر أنوارك ومعدن أسرارك ولسان حجتك وعروس مملكتك وإمام حضرتك وطراز ملكك وخزائن رحمتك وطريق شريعتك المتلذذ بمشاهدتك إنسان عين الوجود والسبب في كل موجود عين أعيان خلقك المتقدم من نور ضيائك صلاة تحل بها عقدتي وتفرج بها كربتي صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك وجرى به قلمك وعدد الأمطار والأحجار والأشجار وملائكة الجبار وجميع ما خلق مولانا من أول الزمان إلى آخره والحمد لله وحده.
اللهم اجعل أفضل صلواتك أبداً وأنمى بركاتك سرمداً وأزكى تحياتك فضلاً وعدداً على أشرف الخلائق الإنسانية والجانية ومجمع الحقائق الإيمانية ومظهر التجليات الإحسانية ومهبط الأسرار الرحمانية واسطة عقد النبيين ومقدم جيش المرسلين وقائد ركب الأنبياء المكرَّمين وأفضل الخلق أجمعين حامل لواء العز الأعلى ومالك أزمة المجد الأسنى وشاهد أسرار الأزل ومشاهد أنوار السوابق الأول وترجمان لسان القدم ومنبع العلم والحلم والحكم مظهر سر الجود الجزئي والكلي وإنسان عين الوجود العلوي والسفلي روح جسد الكونين وعين حياة الدارين المتحقق بأعلى رتب العبودية والمتخلق بأخلاق المقامات الإصطفائية الخليل الأعظم والحبيب الأكرم سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلى آله وصحبه عدد معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون وسلم تسليماً كثيراً ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين.
اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم و قامت به عوالم الله العظيم ان تصلي على مولانا محمد ذي القدر العظيم و على آل نبي الله العظيم بقدر عظمة ذات الله العظيم في كل لمحة و نفس عدد ما في علم الله العظيم صلاة دائمة بدوام الله العظيم تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم و سلم عليه و على آله مثل ذلك و أجمع بيني و بينه كما جمعت بين الروح و النفْس ظاهرا و باطنا يقظة و مناما و اجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الأسْرَارُ. وَانْفَلَقَتِ الأنْوَارُ. وَفِيهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ. وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأعْجَزَ الْخَلاَئِقِ. وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلاَ لاَحِقٌ. فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُونِقَةٌ. وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ. وَلاَ شَيْءَ إِلاً وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ. إِذ لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ. صَلاَةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أهْلُهُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ. وَحِجَابُكَ الأعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِنَسَبِهِ. وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ. وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ. وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ. وَاحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ. حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ. وَاقْذِفْ بِيَ عَلَى الْبَاطِلِ فَأدْمَغَهُ وَزُجَّ بِي فِي بِحَارِ الأحَدِيَّةِ وَانْشُلْنِي مِنْ أوْحَالِ التِّوْحِيدِ وَأغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ أرَى وَلاَ أسْمَعَ وَلاَ أجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاً بِهَا وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الأعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي وَرُوحِهِ سِرَّ حَقِيقَتِي وَحَقِيقَتِهِ جَامِعَ عَوَالِمِي بِتَحْقِيقِ الْحَقِّ الأوَّلِ يَا أوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِي بَِك لَكَ وَأيِّدْنِي بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ الله الله الله {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادِ} {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وهيئ لَنَا مِنْ أمْرِنَا رَشَداً} {إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد صلاة تزن السموات والأرض وما في علمك عدد أفراد جواهر كرة العالم وأضعاف ذلك إنك حميد مجيد.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد من افتتحت به وجود الخلائق طٌرَّا وختمت به عقد النبوة الغرا وجعلته أعلى النبيين فضلاً وأعظمهم أجرا وخلقت جميع الأنوار من نوره فزادت رتبته بذلك قدرا صلاة وسلاماً دائمين لائقين بتلك الحضرة العلية عدد أفراد أنواع البرية ما ظهر في الوجود منها وما بطن وما تحرك وما سكن وعدد ما لك في خلقك من أفضال ومنن وعدد كل عدد وقع وسيقع في الملك والملكوت إن أٌريدت إحاطتٌه لا يحصى أو جَمع أنواع جٌملِهِ وأفراده بعدٍ لا يستقصى اللهم اشرح بها صدورنا ويسر بها أمورنا وأخرجنا بها من كل ضيق وعسر إلى كل فرج ويسر وقربنا بها قربة نصير لديك من أعلى المقربين واكتبنا عندك من المحبوبين وابعدنا من ديوان العداء والمطرودين وبارك اللهم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرِفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجِتِ النَّبِيُّون تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلِيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. اللَّطِيفَةَ الأَحَدِيَّةِ. شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَارِ. وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ. وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ. وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدِيْكَ. وَبِسَيِرِهِ إِلِيْكَ. آمِنْ خَوْفِي وِأَقِلْ عَثْرَتِي وأَذْهِبْ حُزِنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي. وَارْزُقِنِي الْفَنَاءَ عَنِّي. وَلاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُوناً بِنَفْسِي. مَحْجُوباً بِحِسِّي. وَاكْشِفْ لِي عَنْ كَلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ
الَلَهُمّ صَلِّ وسَلّم عَلَى عَيْنِ الرَحمَة الرَبانِية واليَاقُوتةِ المتَحققة الحَائطَةِ بمركَز الفُهومِ والمَعانِي ونور الأكَوان المتكونة الآدمي صَاحِب الحَق الرَبانِي البَرقِ الأسْطع بمزن الأريَاح المَالِئة لكُل متَعرِض مِن البُحور والأوَانِي ونُورِك اللاَمِع الذي مَلأت به كوَنكَ الحَائط بِأمكنةِ المكَان اللهم صَلّ وسَلّم علَى عيْن الحق التِي تتجَلى منها عروُشِ الحَقائق عَين المعَارِف الأكرم صِراطِكَ التام الأقوم اللهمّ صَلّ وسلم على طَلعة الحَق بالحقِ الكنْز الأعظَمْ إفاضَتِك منك إليك إحَاطةِ النُورِ المُطلسَم صَلّى الله عَليه وعَلَى آله صَلاةً تُعرِفُنَا بِهَا إيَاه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ جَعَلْتَهُ سَبَبًا لِانشِقَاقِ أَسرَارِكَ الجَبَرُوتِيَّةِ ، وَانْفِلَاقًا لِأَنوَارِكَ الرَّحْمَانِيَّةِ ، فَصَارَ نَائِبًا عَنِ الحَضرَةِ الرَّبَّانِيَّةِ ، وَخَلِيفَةَ أَسْرَارِكَ الذَّاتِيَّةِ ، فَهُوَ يَاقُوتَةُ أَحَدِيَّةِ ذَاتِكَ الصَّمَدِيَّةِ ، وَعَيْنُ مَظْهَرِ صِفَاتِكَ الأَزَلِيَّةِ ، فَبِكَ مِنْكَ صَارَ حِجَابًا عَنْكَ ، وَسِرًّا مِنْ أَسْرَارِ غَيْبِكَ ، حُجِبْتَ بِهِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ ، فَهُوَ الكَنْزُ المُطَلْسَمُ ، وَالبَحْرُ الزَّاخِرُ المُطَمْطَمُ ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِجَاهِهِ لَدَيْكَ ، وَبِكَرَامَتِهِ عَلَيْكَ ، أَنْ تَعْمُرَ قَوَالِبَنَا بِأَفْعَالِهِ ، وَأَسْمَاعَنَا بِأَقْوَالِهِ ، وَقُلُوبَنَا بِأَنْوَارِهِ ، وَأَرْوَاحَنَا بِأَسْرَارِهِ ، وَأَشْبَاحَنَا بِأَحْوَالِهِ ، وَسَرَائِرَنَا بِمُعَامَلَتِهِ ، وَبَوَاطِنَنَا بِمُشَاهَدَتِهِ ، وَأَبْصَارَنَا بِأَنْوَارِ مُحَيَّا جَمَالِهِ ، وَخَوَاتِمَ أَعْمَالِنَا فِي مَرْضَاتِهِ ، حَتَّى نَشْهَدَكَ بِهِ وَهُوَ بِكَ ، فَأَكُونَ نَائِبًا عَنِ الحَضْرَتَيْنِ بِالحَضْرَتَيْنِ ، وَأَدُلَّ بِهِمَا عَلَيْهِمَا ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ صَلَاةً وَتَسْلِيمًا يَلِيقَانِ بِجَنَابِهِ وَعَظِيمِ قَدْرِهِ ، وَتَجْمَعَنِي بِهمَا عَلَيْهِ ، وَتُقَرِّبَنِي بِخَالِصِ وُدِّهِمَا لَدَيْهِ ، وتَنْفَحَنِي بِسَبَبِهِمَا نَفْحَةَ الأَتْقِيَاءِ ، وتَمْنَحُنِي مِنْهُمَا مِنْحَةَ الأَصْفِيَاءِ ، لِأَنَّهُ السِّرُّ المَصُونُ ، وَالجَوْهَرُ الفَرْدُ المَكْنُونُ ، فَهُوَ اليَاقُوتَةُ المُنْطَوِيَةُ عَلَيْهَا أَصْدَافُ مَكْنُونَاتِكَ ، وَالغَيْهُوبَةُ المُنْتَخَبُ مِنْهَا مَعْلُومَاتُكَ ، فَكَانَ غَيْبًا مِنْ غَيْبِكَ ، وَبَدَلًا مِنْ سِرِّ رُبُوبِيَّتِكَ ، حَتَّى صَارَ بِذَلِكَ مَظْهَرًا نَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَيْكَ ، وَكَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ أَخْبَرْتَنَا بِذَلِكَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ بِقَوْلِكَ : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ ﴾ فَقَدْ زَالَ عَنَّا بِذَلِكَ الرَّيْبُ وَحَصَلَ الإِنْتِبَاهُ ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ دَلَالَتَنَا عَلَيْكَ بِهِ ، وَمُعَامَلَتَنَا مَعَكَ مِنْ أَنْوَارِ مُتَابَعَتِهِ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَلَى مَنْ جَعَلْتَهُمْ مَحَلًّا لِلْإِقْتِدَا ، وَصَيَّرْتَ قُلُوبَهُمْ مَصَابِيحَ الهُدَى ، المُطَهَّرِينَ مِنْ رِقِّ الأَغْيَارِ ، وَشَوَائِبِ الأَكْدَارِ ، مَنْ بَدَتْ مِنْ قُلُوبِهِمْ دُرَرُ المَعَانِي ، فَجُعِلَتْ قَلَائِدَ التَّحْقِيقِ لِأَهْلِ المَبَانِي ، وَاخْتَرْتَهُمْ فِي سَابِقِ الإِقْتِدَارِ ، أَنَّهُمْ مِنْ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ المُخْتَارِ ، وَرَضِيتَهُمْ لِانْتِصَارِ دِينِكَ فَهُمُ السَّادَاتُ الأَخْيَارِ ، وَضَاعِفِ اللَّهُمَ مَزِيدَ رِضْوَانِكَ عَلَيْهِمْ مَعَ الآلِ وَالعَشِيرَةِ وَالمُقْتَفِينَ لِلْآثَارِ ، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ ذُنُوبَنَا وَوَالِدِينَا وَمَشَايِخِنَا وَإِخْوَانِنَا فِي اللهِ ، وَجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، المُطِيعِينَ مِنْهُمْ وَأَهْلِ الأَوْزَارِ .
اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَعْظَم ، وَالْمَلاذِ الأَفْخَم ، طِبِّ قَلْبِي وَالْبَلْسَم ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنَ عَبْدِ الله ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ مَافِي عِلْمِ الله ، صَلاةً يُفَاضُ نُورُهَا عَلَى جَمِيعِ أَجْزَاءِ ذَاتِي فَيَجْعَلُنِي مُسْتَغْرِقًا بِالْكُلِّيَّةِ فِي شُهُودِ ذَاتِهِ الْعَلِيَّة ، فَلا أَتَحَرَّكُ حَرَكَةً إِلاَّ وَفِيهَا سِرُّ حَرَكَاتِهِ ، وَلا أَتَنَفَّسُ نَفَسًا إِلاَّ وَفِيهِ عَبِيرُ أَنْفَاسِهِ ، وَلا أَسْكُنُ سُكُونًا إِلا وَفِيهِ طِيبُ سَكَنَاتِهِ ، وَلا أَقُولُ قَوْلاً إِلا وَفِيهِ نُورُ أَقْوَالِهِ ، وَلا أَفْعَلُ فِعْلاً إِلا وَفِيهِ هَدْيُ أَفْعَالِهِ ، وَلا يَكُونُ بِي حَالٌ إِلا مِنْ فَيْضِ أَحْوَالِهِ ، وَلا لِيَ مَقَامٌ إِلا مِنْ بَرَكَةِ مَقَامَاتِهِ ، صَلِّ عَلَيْهِ يا رَبَّنَا عَدَدَ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالأَنْفَاسِ وَالأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْمَقَامَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ قَبْلِ الْقَبْلِ إِلَى بَعْدِ الْبَعْدِ بِلا كَيْفٍ وَلا كَمٍّ وَلا حَصْرٍ وَلا عَدٍ وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافَهُ إِلَى مَالا نِهَايَةَ فِي صحيفتهِ ، هَدِيَّةً لَهُ ، مِنْ أَجْلِهِ ، بِجَاهِهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيِّدِنا محمدٍ وعلى آل سيِّدِنا محمدٍ صلاةً لا تُحْصَى ولا تُحَدُّ ولا تُعَدُّ ولا تُرَدُّ صلاةً تُرضيك وتُرضيه وتَرضى بها عني وعن ذريتي رضاء الأَبَدْ؛ اللهُمَّ عطفْ قلبَهُ الشريفَ علينا وشافنا من علاتنا وفرِّجْ كربَنا وهمَّنا بجاهِهِ عندك وبسر (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
اللَّهُمَّ إني أسأُلُكَ بِاسمِكَ الأعْظَم ، المَكتوبِ من نُورِ وَجهِكَ الأعلَىٰ المُؤَبَد ، الدائِمِ الباقي المُخَلَّد ، في قلبِ حَبيبكَ ونبيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وأسألُكَ باسمكَ الأعظَمِ الوَاحِدِ بوَحدَةِ الأحدِ ، المُتَعالي عَن وَحدةِ الكَمِّ والعَددِ المُقدَّسِ عَن كُلِّ أحَد ، وبِحقِّ: ﴿ بسْمِ ٱلله ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ قُلْ هُوَ ٱللهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ ٱللهُ ٱلصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ﴿٤﴾ أن تُصَلِّيَ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سِرِّ حَياةِ الوُجود ، والسَّبَبِ الأعظَمِ لُكُلِ مَوجودٍ ، صَلاةً تُثَبِّتُ في قَلبي الإيمَان ، وتُحَفِّظُني القُرآن ، وتُفَهِمُني مِنهُ الآياتِ ، وتَفتحُ لي بِها نُورَ الجَنَّاتِ ، ونُورَ النَعيمِ ، ونُورَ النَّظرِ إلى وَجهِكَ الكَرِيمِ ، وعلَىٰ آلهِ وصَحبهِ وسَلِّم .
اللهم صل على سيدنا ونبينا ومولانا محمد سيد الأولين والآخرين قائد الغر المحجلين السيد الكامل الفاتح الخاتم الحبيب الشفيع الرؤف الرحيم الصادق الأمين السابق للخلق نوره ورحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقى صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا منتهى ولا انقضاء صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك وعلى آله وصحبه وأزواجه وذرياته وأصهاره وأنصاره وسلم تسليماً مثل ذلك وأجر يا مولانا خفي لطفك في أمورنا كلها وأمور المسلمين.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما خلق وعدد ما هو خالق وزنة ما خلق وزنة ما هو خالق وملء ما خلق وملء ما هو خالق وملء سمواته وملء أرضه ومثل ذلك وأضعاف ذلك وعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومنتهى رحمته ومداد كلماته ومبلغ رضاه حتى يرضى وإذا رضي وعدد ما ذكره به خلقه في جميع ما مضى وعدد ما هم ذاكروه فيما بقى في كل سنة وشهر وجمعة ويوم وليلة وساعة من الساعات وشم ونفس من الأنفاس من أبد الآباد أبد الدنيا وأبد الآخرة وأكثر من ذلك لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد مثل ذلك وأضعاف أضعاف ذلك.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ صلوات الله وسلامه وتحياته وبركاته على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه عدد الشفع والوتر وكلمات ربنا التامات المباركات وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وأستغفر الله العظيم وتبارك الله أحسن الخالقين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما خلق الله وعدد ما هو خالق وزنة ما خلق الله وزنة ما هو خالق وملء ما خلق الله وملء ما هو خالق وملء سمواته وملء أرضه وأمثال ذلك وأضعاف ذلك وعدد خلقه وزنة عرشه ومنتهى رحمته ومداد كلماته ومبلغ رضاه حتى يرضى وإذا رضي وعدد ما ذكره الذاكرون فيما مضى وعدد ما هم ذاكروه فيما بقى في كل سنة وشهر وجمعة ويوم وليلة وساعة من الساعات وشم ونفس ولمحة وطرفة من الأبد إلى الأبد أبد الدنيا وأبد الآخرة وأكثر من ذلك لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره.
يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وأحي قلبي وأمت نفسي حتى أحيا بك حياة طيبة في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير.
اللهم صل على سيدنا محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه اللهم صل على سيدنا محمد كما هو أهله اللهم صل على سيدنا محمد كما تحب وترضى له.
اللهم صل على روح سيدنا محمد في الأرواح اللهم صل على جسد سيدنا محمد في الأجساد اللهم صل على قبر سيدنا محمد في القبور.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد القرآن حرفا حرفا وعدد كل حرف الفا الفا وعدد كل الف ضعفا ضعفا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد صفوف الملائكة صفا صفا وعدد كل ملك الفا الفا وعدد كل الف ضعفا ضعفا اللهم صل على سيدنا محمد عدد ذراة الرمال ذرة ذرة وعدد كل ذرة الف الف مره وعلى آله وصحبه وبارك وسلم.
اللهم صل على سيدنا محمد نبيك وإبراهيم خليلك وعلى جميع أنبيائك وأصفيائك من أهل أرضك وسمائك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ومنتهى علمك وزنة جميع مخلوقاتك صلاة مكررة أبداً عدد ما أحصى علمك وملء ما أحصى علمك وأضعاف ما أحصى علمك صلاة تزيد وتفوق وتفضل صلاة المصلين عليهم من الخلق أجمعين كفضلك على جميع خلقك.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وأهل بيته وعلى كل نبي وملك وولي عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات ومداد كلمات الله.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.
اللهم صل على سيدنا محمد القطب الكامل وعلى أخيه جبريل المطوق بالنور.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات واغفر لهم وارحمهم
اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه وبارك وسلم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تهب لنا بها أكمل المراد وفوق المراد في دار الدنيا ودار المعاد وعلى آله وصحبه وبارك وسلم عدد ما علمت وزنة ماعلمت وملء ما علمت.
اللهمَّ صَلِّ وسلم وبارك عَلَى سَيّدنَا مُحمدٍ وعلى آله صَلاةً دَائمَةً إِلى آبَادِ الآبَادْ تَجْمعُ مَا فِي الصَلواتِ مِن خَيْراتٍ وبَركاتٍ ونَفَحاتٍ وَأَمْدَادْ وعلَى آلِه وصَحبِه وبَارِكْ وسَلِّم فِي كُلِّ لَمْحةٍ ونفَسٍ بِعدِدِ كُلِ مَعْلومٍ لكْ إنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدْ.
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات أتقرب إليك بكل صلاة وسلام صليت وسلمت عليه من يوم النشأة إلى مالا نهاية للكمالات.
اللَّهُمَّ اشرَحْ بالصَّلاةِ علَيهِ صُدُورَنا ويَسِّرْ بِهَا أُمُورَنا، وفَرِّجْ بِهَا هُمُومَنَا وَاكشِفْ بِهَا غُمُومَنَا، واغْفِرْ بِهَا ذُنُوبَنَا واقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا، وأَصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا وبَلِّغْ بِهَا آمالَنَا، وتَقَبَّلْ بِهَا تَوْبَتَنا واغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنا وانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنا وطَهِّرْ بِهَا ألسِنَتَنَا، وآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا وارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا، واجْعَلهَا نُوْراً بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا وعَنْ أيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا ومِنْ فَوْقِنَا ومِنْ تَحْتِنَا، وفي حَيَاتِنَا وَمَوتِنَا وفي قُبُورِنَا وَحَشْرِنَا ونَشْرِنَا، وَظِلاًّ فِي يَومَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِنَا، وثَقِّلْ بِهَا مَوازِيْنَ حَسَنَاتِنَا، وأَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى نَلْقَى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنا مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ، فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ، ولا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ، وتُؤْوِيَنَا إلى جِوارِهِ الكَرِيْمِ، مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيَّينَ والصِّدِّيقِيْنَ، والشُّهَدَاءِ والصَّالِحينَ، وحَسُّنَ أُولئِكَ رَفِيْقاً.
اللَّهُمَّ إنا آمَنَّا بهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ نَرَهُ فَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ في الدَّارَيْنِ بِرُؤْيَتِهِ وثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلى مَحَبَّتِهِ، واسْتَعْمِلْنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، واحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِ النَّاجِيَةِ وَحِزْبِهِ المُفْلِحيْنَ، وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُنَا مِنْ مَحبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ لا جَدَّ وَلَا مَالَ ولا بَنِينَ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ الأَصْفَى، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الأَوْفَى، ويَسِّرْ عَلَينْاَ زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَحَرَمِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمِيْتَنَا، وَأَدِمْ عَلَيْنَا الإِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أنْ نُتَوَّفَى.
اللَّهُمَّ إنا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إليْكَ، إذْ هُوَ أَوْجَهُ الشُّفَعَاءِ إليكَ، ونُقْسِمُ بِهِ عَلَيْكَ، إِذْ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ أُقْسِمَ بِحَقِهِ عَلَيْكَ، ونَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ، إِذْ هُوَ أَقْرَبُ الوَسَائِلِ إِلَيْكَ، نَشْكُوا إِلَيْكَ يارَبِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنَا وكَثْرَةَ ذُنُوبِنَا، وَطُولَ آمَالِنَا وفَسَادَ أعْمَالِنَا، وتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ، وهُجُومَنَا علَىَ المُخَالَفَاتِ، فَنِعْمَ المُشْتَكى إلَيْهِ أَنْتَ، بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلَى أعْدَائِنَا وأنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا، وعلى فَضْلِكَ نَتَوكَّلُ فِي صَلاَحِنَا فَلا تَكِلْنَا إلى غَيْرِكَ يا رَبَّنَا، وإلى جَنَابِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنَا، وبِبَابِكَ نَقِفُ فلا تَطْرُدْنَا، وإِيَّاكَ نَسْألُ فَلا تُخَيِّبْنَا.
اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا وآمِنْ خَوْفَنَا، وتَقَبَّلْ أعْمَالَنَا وأصْلِحْ أحْوَالَنَا، واجْعَلْ بِطَاعَتِكَ اشْتِغَالَنَا وَإلى الخَيرْ مَآلَنَا، وحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالَنَا، وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا، هذَا ذُلُّنا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَحَالُنَا لا يَخْفَى عَلَيْكَ، أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا وَنَهيْتَنَاَ فَرَكِبْنَا [فَارْتَكَبْنَا]، وَلا يَسَعُنَا إِلَّا عَفْوُكَ فَاعْفُ عَنَّا يا خَيْرَ مَأمُولٍ وأَكْرَمَ مَسْؤُولٍ، إِنَّكَ عَفُوٌ غَفُورٌ رَؤُفٌ رّحَيْمٌ، يَا أرَحَمَ الرَّاحِمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى سَيّدِنَا مُحمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ تَسْلِيْماً، وَالحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ.
الفاتحة إلي حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ووالديه وآله وصحبه واخوانه من الأنبياء والمرسلين وأولياء الله اجمعين {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} آمين
شهيرة النجار