السبت, أكتوبر 5, 2024
شارك المقال

حدثني أحد الأثرياء بشدة بعد قراءة مقال عن الأفراح وتصوير الناس لنفسها من داخل اي فرح كبير
سألني أنتي أصلا شفتي الستات في الأفراح دي؟
قلت أحياناً
قال أنا راجع من فرح كان خارج مصر حاجة…
والستات مثل الكاوتش وشبه بعض تقولي عرايس بلاستيك وبدل سؤال أخبارك اي؟
يكون عاملة وشك عند انهي دكتور؟
مصر ولا برا؟
وأصبحت مرحلة دا رباني خلاص انتهت كله علي المكشوف ماهو مش معقول واحدة عدة 70 سنة ومفيش خط تحت عنيها مثلاً

والله ياشهيرة مشتاق أشوف ست بكراميش وشها ونفسي أرجع اله الزمن 25 سنة لما كنا ننتظر الفرح نتفرج علي حلاوة الستات الرباني مش النفخ والشد وتحسي ان الوشوش
وشوش كوبرا
فين الحلاوة الرباني؟
أنتي كتبتي عن الناس اللي بتروح تصور نفسها عشان تعمل ماركتنج أو تداري نقص
أو سمسرة لكن ماكتبتيش عن الستات البلاستيك والله المانيكان بتاعة المحلات فيها روح عنهم وكمان مغرقين وشوشهم مكياج وسايح ونايح ورموش وعنين وشعر وبلا آزرق
قلت له الشعر والمكياج والرموش دي حاجات طول عمرها في الأفراح اي جد بس؟
قال ياشيخة دا خسارة فيهم الألماظ اللي لابسينه
قلت له الألماظ بس دا الشبشب بتاع الفرح يشتري عربية دايو متوسطة الحال
سيبك أنت الحاجة مش بتشد ولا اي؟ ماسك إيدك عليها

حاجة نفج

شهيرة النجار

وسوم

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×