حفل تخرج ابسا هذا العام بطعم الوفاء ابن الدكتور إبراهيم مخلص أبكي الجميع حفيدي جمال عزب معاً في التخرج

29 يونيو، 2022 شهيرة النجار 3208 Views

شارك المقال

منذ إحدي عشر عاماً وأنا أحضر كل عام من شهر يونيو حفل تخرج المدرسة المصرية الدولية الشهيرة ابسا حتي أصبح ذلك الموعد عندي عيد سنوي التقي فيه أحبتي وأجلس أشاهد أولاد وبنات المدرسة وهم يتخرجون وأتذكر عندما كانوا صغارا أمام أعيني حتي جاءت لهم تلك اللحظه التي ينتظرها أهليهم إعتدت تلك اللحظات حتي أني أجلس أقارن بين حفل العام والذي سبقه.

لكن جاء حفل هذا العام الذي قررت ألا أقطع عادته، جاء لي مختلفاً حيث أن عدد من أولاد وبنات بعض صديقاتي سيتخرجن، وهي مناسبة عمرهم ذهبت لفندق فلسطين المكان مزين بالحديقة،

وشياكه متناهية وبين السلامات وتبادل المحبة. صعد الأولاد والبنات حاجه تفرح منهم ابن صديقتي خيرية مجد هيثم الأمير أول دفعته وبنت اخينا شريف الحلو الأولي،

حاجه تفرح وبنات صديقاتنا ولاء وشيرين غتوري ونانسي الأسود وبنت صديقتنا ومدرسة أولادنا في الكيمياء مس فيفيان عدد من الأولاد أباءهم أجانب جاءوا خصيصاً لمشاركة أولادهم وبناتهم تلك اللحظة وعدد من أبناء وأحفاد مشاهير الثغر،

يتخرجون من المدرسة هذا العام مثل حفيدي المرحوم الدكتور جمال عزب علامه طب الأعصاب الشهير ابن الدكتور أحمد عزب وابن ابنته علياء المتزوجة من توفيق علي جاد أحد علامات البحرية في مصر والذي كان لحضور الجدة هاله عزب طابع مميز لتميزها وحضورها الملفت شيء جميل ومبهج.

وكل طالب يلقي كلمته ويشكر أسرته حتي جاءت لحظه قاطعه صعد فيها الشاب شريف مخلص ابن المرحوم الدكتور إبراهيم مخلص عميد كليه الطب الأسبق الروتاري الأشهر،

الذي وافته المنيه قبل شهور قليله جداً صعد الشاب الذي كان قد فقد والدته بالصيف الماضي ليلحق والده بها هذا الشتاء ليقلب الأحزان والأوجاع في صدري وتذكرت إذا،

أذن الله وجاءت لحظه تخرج ابني وصعد وهو يتحدث عن والده الذي رحل ماذا سيقول ؟!

الحاضرون كانوا غايه في السخاء وقاموا جميعا لتحيته والتصفيق الحاد له رغم أن العرف أن كل أسرة تحضر تحي نجلها فقط، لكن مع حاله شريف مخلص تحول الجميع لأسرته وانقلب الأمر لدموع حتي ان السيدة العظيمه مديحه العديسي سيدة التعليم الأولي ومؤسس ذلك الصرح التعليمي وهي التي يطلق عليها المراة الحديدية خانتها الدموع ومع تلك اللحظات التي إختلط فيها الحزن بالفرح ظهر الشاب الثاني أدهم الذي تحدث عن والده الذي رحل أيضاً منذ شهور إحساس غريب بفقدان الحبيب في تلك اللحظات الهامة في حياه المرء اللهم إرحم أمواتنا وموتي المسلمين جميعاً وأسعد وأبهج أولادنا جميعاً.

ولا يفوتني الحديث عن ذلك التنظيم الرائع والتنسيق المبهر لذلك الحفل الذي جسد نجاح إداراته التي مدت ساعدها مع والدته وهو الشاب أحمد الشاذلي ومديرة المدرسة الجديدة مس ران وبي التي كانت قبل سنوات أسست أولادنا ثم سافرت لموطنها بلندن وعادت مديرة لذلك الصرح الكبير بفكر،

وإداره متميزين ظهرتا في ذلك الحفل الذي يعكس التطور الذي حدث مع مديرة المدرسة الفرنسية موليير مس سيلين أحد علامات المدرسة العملاقه وجارتي الحبيبه منذ جاءت من باريس.

حب الأولاد لبعضهم البعض داخل ذلك الصرح ظهر بحضور زملاء الدفعات الأصغر سناً لمشاركة أصحابهم الكبار لحظات تخرجهم مودعين معهم أحلي أيام عمرهم معهم وزاد من الأمر إمتنانا حضور أبناء دفعات سابقه تخرجوا جاءوا لمشاركة أصحابهم الذين كانوا صغارا وهم أكبر منهم وسبقوهم لمعترك الحياه وهم يعلمون أن أحلي أيام عمرهم كانت معهم وبذلك الصرح الشهير بأنه عالم خاص وطابع مختلف وذو علامه مميزة داخل الثغر أولاد وبنات ابسا الذي يستطيع المرء تمييزهم في أي تجمع حتي لوًكانوا داخل النادي معروف انهم كما نطلق،