احتدم الصراع بين عيد لبيب نائب رئيس مجلس الشوري الأسبق ورئيس مجلس إدارة شركة وردة للمنسوجات وبين
السورى باسل سماقية ” مالك شركة قطونيل مصر” حتى وصل إلى ساحات المحاكم وذلك بسبب تعاملات مالية سابقة بينهما ترجع إلى عام ٢٠٢١ والتى على اثرها أقام سماقية دعوى قضائية برقم ١٢٥٥٤ جنح التجمع الخامس والمستأنفه فى ٢٠٢٣ برقم ١٤٠٠٠ جنح القاهرة الجديدة يتهمه فيها بعدم رد مبلغ ٥ ملايين جنيه نظير مستحقات تجارية وتمكن من إثبات براءته فى القضية وتسديده المسبق لكامل المبلغ ” على حد قوله” ولكن تبين وجود قضيتين اخريتين حالتا دون الإفراج عنه وحملت القضية الأولى رقم ٨٦٥ لسنه ٢٠٢٢ جنح مصر الجديدة والموجه له خلالها تهمة الإصابة الخطأ بالإضافة إلى قضية اخرى تخص التأمينات العمالية بنيابة عين شمس .
بداية العلاقة
وأوضح عيد لبيب خلال مقطع فيديو أن علاقته بالسماقية بدأت منذ ٢٠ عاماً وكان قد حصل على شيكات منه على سبيل الأمانه تقدر بنحو خمسة ملايين جنيه فى ٢٠٢١ وتم تسليم مندوب الشركة عبد الرازق عبد البارى حافظة الشيكات ولكن تبرأت قطونيل من المندوب وأنكرت صلتها به وهو ما دفع لبيب لتحرير محضر حمل رقم ٤٥٣ لسنه
٠٢٠٢٤
وتحدى لبيب السماقية خلال المقطع بإستخراج شهادة سلبية من البنك تفيد عدم دخول الشيكات فى حسابه وأن معه أرقامها وعلى إستعداد لإظهارها وقت اللزوم لاسيما وانه تعرض لحملة تشهير ممنهجه للنيل من سمعته وإظهاره مديون فى سوق الأقمشة والملابس الجاهزة بجانب تلفيق قضايا له لضرب شركاته بين التجار الآخرين .
وإتهم عضو مجلس الشورى الأسبق بعض التجار السوريين بتكوين لوبى إقتصادى للتأثير على الصناعة المصرية بعد أن سبق وتقدم بمقترح للحكومة فى ٢٠١٦ بنقل مصانع السوريين إلى منطقة صناعية مثل مدينة ملوى بمحافظة المنيا حتى يكون هناك تكافؤ فرص و منافسة عادله مع المصانع المصرية ومنع حدوث أزمة فى العمالة أو الحركة الإقتصادية لسوق النسيج بشكل عام الإ انه لاقى هجوم شرس من أعضاء مجلس نواب ملوى .
شهيرة النجار