فقالَ :
( وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليَعبدون )
فقلتُ :
وكيفَ تَكون هذه العبادة وما نتيجتها ؟
فقالَ :
( وأعبد ربكَ حتى يأتيكَ اليَقين )
فقلتُ :
وكيفَ أعرف إن اليَقين هو الشُهود والرؤية القَلبية ؟
قالَ :
( وكذلكَ نُري إبراهيم مَلكوت السَماوات والأرض وليكنْ من المُوقنين )
فقلت :
وهل نتيجة اليَقين هو مَعرفة الحَق ؟
فقال :
قال الحَق تَعالى : ( كنتُ كنزاً مخفياً فأحبَبتُ أن أُعرف فَخلقت الخَلق لكي أُعرف )
فقد خُلقتَ يا بن آدم لتَعبد الحَق وتَعرفهُ حقَ مَعرفتهُ وقد خَلَقَ الأشياء من أجلكَ وخلقكَ لأجلهِ ..؛
( يا بنْ آدم خَلقتُ الأشياء لأجلكَ وخَلقتكَ لأجلي )
شهيرة النجار