السبت, يوليو 27, 2024
أرشيفدفتر احوال مجتمع مصر

ساويرس يبيع للإماراتية والإماراتية يبيعوا لنا حد فاهم حاجه؟!!

شارك المقال

مابين شائعات بيع سميح ساويرس الجونة وشائعات الصفقات لبعض الإماراتيين وشراء إحدي شركات الإمارات لـ 60% من أولاد عوف بـ 3 مليار جنيه مصري يعني 150 مليون دولار

ومابين شراء بعض الشركات الإماراتية لبعض محطات البنزين في مصر نجد علي الجانب الأخر رجال أعمال إماراتيون يستثمرون في الساحل الشمالي ووسط القاهرة وفيلات تباع بأرقام فلكيه ويشتري معظمها بعض أهالينا من الخليج العربي في الأيام الماضية ليشتعل الساحل الشمالي ويضج بالأخبار الساخنة وشراكة الملياردير الإماراتي محمد العبار لعمرو دياب مطرب الأجيال باسمه فقط ليبيع العبار واحدة من أكبر صفقاته في سويعات قليلة وإقبال لا يختلف عليه إثنان هنا يأتي السؤال ؟

لماذا يبيع آل ساويرس ولماذا يشتري أهل الإمارات ويستثمرون عندنا؟

سؤال أصبح لغزًا لا يستطيع أحد من أهل الإقتصاد كله إلا بإجابة واحدة

هي أن مصر جاذبة لإستثمارات فهم أهل الخليج قيمتها وطبيعتها ورجال أعمالنا يريدون خلق جو مختلف عما نراه من إقبال أهل الخليج مفيش إجابة غير ذلك

ويأتي السؤال التالي هل المشترون من أهل الخليج فقط؟

الإجابة حسب معلوماتي المتواضعة لا

حيث يقوم بعض ثقال رجال أعمال مصر بالشراء لتلك الوحدات الخيالية وهي لم تظهر للنور أصلا ثم يقومون في أقل من ساعات، بإعاده البيع مرة أخري من خلال وسطاء وسمساره بأسعار أعلي مما به بيعت لعرب وغيرهم

ويأتي السؤال التالي ماهي الحكمة أن أشتري عقار بـ 200 مليون جنيه مثلاً في الساحل للتصييف لمدة شهرين ثلاثة ثم أغلقه طوال العام؟ هل هذا مجزي إقتصاديا آم أن الحياة الطبيعية ستنتقل لهناك طوال العام؟

أسئلة مشروعة لكن قبل تلك الأسئلة أقول إن البلد مليانة فلوس صحيح ليست مع قطاع كبير وإنما مع 10% من أهلها من بعد خانه المليار، ومؤكد الفلوس حلوة مفيش كلام والفائض منها عندهم مع انخفاض أسعار الفائدة بالبنوك والتضخم جعل من الإستثمار في أماكن معينه بعينها في الساحل الشمالي هي الأمان بعينه لهم

وفي النهاية أقول لماذا يبيع كبار رجال مالنا شركاتهم بينما يأتي العربي للشراء والإستثمار، ذات السؤال الذي بدأت به مقالي هل عندهم معلومات غير معلومة ؟!
نفسي أفهم ؟ اللي أنا فهماه إن مراسي أصبحت دولة المليارديرات، وماقبلها ومابعدها من الساحل وأهله الذين يحاولون ان يتعايشوا بالكام مليون اللي معاهم لكن الحقيقة المؤكدة إن رجل العبار في مصر جعلت المليون مائة جنيه والمليار فكة والساحل الشمالي أصبح ليس لأهله والغضب النفسي حتي ممن انعم الله عليهم بالذهاب للساحل لايجروءن علي الذهاب لمراسي حتي خشية التقلب النفسي المزاجي لهم والشعور بالعجز وانت في بلدك

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×