نشرت كريمة الموسيقار والمطرب الراحل سيد مكاوي السفيرة إيناس مكاوي صورة نادرة جدا لوالدها الراحل وهو يقود دراجة وكما نطلق عليها بالبلدي بسكلتة وهو يقودها بكل ثقة وثبات مرتديا بالطو مما يعني إن الزمن كان ذات شتاء في يوم ما
وكتبت معلقة علي الصورة
أحدٍ هواياته المفضلة ظل يمارسها بكل حرية وهكذا عاش يتمتع بالحياة بكل تفاصيلها
وعقبت لتبين سبب أو الغرض من النشر أنها صورة للأجيال حتي يعرفوا الطريق إلي السعادة وشكرت من أهداها تلك الصورة
الحقيقة بصفتي واحدة من عشاق ذلك المطرب النادر مسحراتي مصر والملحن المختلف الذي لحن لأم كلثوم رائعته يامسهرني
ثم لحن لها أوقاتي بتحلو ولكن القدر لم يمهلها لتغنيها فكانت من نصيب الراحلة وردة وغني له غالبية كبار مطربي ومطربات جيله أقول إن سيد مكاوي ليس مجرد ملحن ومغني فقد شاركه عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزي ومحرم فؤاد وغيرهم الجمع بين التلحين والغناء ولكن وحده تميز بأنه الملهم رمز التحدي الف رحمة ونور عليه
شهيرة النجار