وصلَ الركبُ المُحمدي إلي مشارف يثرب التي محي الله اسمها من كل لسان تكريماً وتعظيماً لسيدَ الأكوان لقد حملت اسمها الجديد اللائق بسيد الوجود المدينه المنوره حرم سيد أهل الدُنيا والآخرة
ومن علي بعد مئات الأمتار ومن مرتفع كل دار ومن فوق كافه الأشجار شاهد المنتظرين من المهاجرين والأنصار أنوار الحبيب المختار وهو يركب ناقته المعطره بعطور كل الازهار فما أن اكتحلت أعيُنهم برؤيه أنوار سيدهم وزعيمهم إلا وجعلوا يهتفون من قلوبهم بالصلاه علي محبوبهم
جاء الهادي البشير الله أكبر
طَلَعَ البَدْرُ عَلَيْنَا .. مِنَ ثَنِيَّاتِ الوَدَاع
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا .. مَا دَعَى لِلَّهِ دَاع
أَيُّهَا المَبْعُوثُ فِينَا .. جِئْتَ بِالأَمْرِ المُطَاع
جِئْتَ شَرَّفْتَ المَدِينَة .. مَرْحبََاً يَا خَيْرَ دَاع
كل عام وأمة سيدنا النبي بألف خير
الهجرة المحمدية ١٤٤٦ هجرية
شهيرة النجار