تمكنت عصابة ترتدي ملابس أنيقة من السطو على أحد أشهر محال المجوهرات في العاصمة الفرنسية باريس، واستولت على مجوهرات بملايين اليوروهات.
فإن العصابة كانت مكونة من رجلين يرتديان ملابس رسمية وسيدة ترتدي فستانا أنيقا ويحملون مسدسا مزودا بكاتم صوت، واستهدفت متجر بياجيه وقت الغداء في شارع (رو دو لا بيه) الأنيق، بالقرب من دار الأوبرا في الحي الثاني بالمدينة.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لموقع لوباريزيان الإخباري إن الجناة أجبروا الموظفين على الرقود أرضا. ثم تركوا المكان وفروا سيرا على الأقدام.
ويعتقد المحققون أن اللصوص استولوا على مجوهرات فاخرة بقيمة تتراوح قيمتها بين 10 ملايين و15 مليون يورو. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد.
وتتولي وحدة الشرطة المتخصصة في التعامل مع جرائم السطو المسلح والسرقة، التحقيق في الحادث، وتجري أيضا عدة تحقيقات هامة حول العصابات المنظمة واحتجاز الرهائن في باريس.
وقبل ثلاثة أشهر فقط، تم استهداف محل مجوهرات آخر يبعد فقط 100 متر عن موقع الجريمة الحالي.
كما تعرض متجر بولغري في بلاس فاندوم للهجوم بعد ظهر يوم السبت الماضي، مرة أخرى في وضح النهار، من جانب ثلاثة لصوص مسلحين فروا على دراجتين ناريتين.
وتشتهر شوارع رو دو لا با وبلاس فاندوم بمحلات المجوهرات الفاخرة. لكن على عكس هجوم متجر بولغري، كانت العصابة التي سرقت متجر بياجيه يوم الثلاثاء ترتدي ملابس أنيقة.
تتحدث التقارير الفرنسية عن رجلين يرتديان بذلات رمادية وامرأة ترتدي فستانا أخضر وسروالا أسود.
وصرحت ساندرين ماركو، من نقابة المجوهرات والساعات الفرنسية للتلفزيون الفرنسي، أن عدد حوادث السطو كان مقلقا، وقالت: “على الرغم من حقيقة أن معدل هذه الجرائم قد انخفض بشكل كبير خلال سنوات، منذ نهاية فيروس كورونا في العامين الماضيين، فإن عدد عمليات السطو والسرقات قد كان ينمو”.
وقبل أقل من أسبوعين، تم تقييد حارس مرمى منتخب إيطاليا ونادي باريس سان جيرمان، جيانلويجي دوناروما، وشريكته في شقتهما في باريس حيث سرق المهاجمون مجوهرات وساعات وأشياء أخرى.
شهيرة النجار