شارك المقال

لا أدرى ماذا يريد السيد أحمد أبوهشيمة الذى لخص أستاذنا الكبير مفيد فوزى فى مقاله العدد الماضى أمره هل هو رجل أعمال أم طليق هيفاء وهبى أم إيه بالضبط؟!
 
فمنذ قيام ثورة 30 يونيو واتهام البعض له أنه شريك فى مصانعه للحديد مع خيرت الشاطر وهو لم يتوقف عن المداخلات التليفونية بالمحطات الفضائية وعبر الماكينة الإعلامية الملاكى له بالموقع والجريدة وفريق الكتيبة أنه لا ولم يشارك خيرت الشاطر، وأكد فى مداخلة مع الإعلامية هالة سرحان فى قناة دريم أنه حتى لا يعرف رقم هاتف خيرت الشاطر ولا يعرف أحدا من الإخوان المسلمين، ومنذ سماعى لهذا التصريح وأنا فى حالة من الغضب الشديد، فالسيد أبوهشيمة الذى يريد كل شىء ولا يخسر أى شىء كان لدى ومازلت صور وهو يجلس على طاولة يجاوره فيها المذيع طارق علام فى أحد الفنادق فى لقاء لمرشح الرئاسة وقتها محمد مرسى مع وفد من رجال الأعمال والسياحة، وكان غالبية الحضور هم مؤيدو مرسى ضد الفريق أحمد شفيق، وتم نشر الصور واللقاء وقتها على الموقع المشارك فيه باليوم السابع كنوع من التلميع الواضح له، وفى ذاتالوقت لإظهار ميوله واتجاهاته ، لكن بعدها رفعت الصور من على الموقع ونجح مرسى وطلق أبوهشيمة هيفاء وهبى وتطايرت الشائعات أن الإخوان وراء تطليق هيفاء من أبوهشيمة وخرج هو يكذب تلك الشائعة خاصة أنه بعد إعلان الطلاق كان لقاؤه بالقصر الجمهورى برئيس الجمهورية وكان هو تقريبا رجل الأعمال الوحيد الذى يتم لقاؤه رسميا وبالكاميرات، ولم يحظ أحد سواه بذلك كيف ولماذا تم اللقاء لا ندرى!
 
 
ثم يخرج أبوهشيمة فى حوار مع طونى خليفة الأيام الماضية فى برنامج «آسفين يا ريس» ينفى صلته بشدة بالإخوان والشاطر ومرسى وأنه شارك فى ثورة يناير و03 يونيو وحاجات كثيرة من هذا القبيل وقبل ظهوره فى البرنامج كانت الماكينة الإعلامية تلمع انتظروا لقاء طونى مع أبوهشيمة، وهنا أتوقف فأبوهشيمة يؤكد -مرارا وتكرارا- أنه يكره الميديا ولا يسعى إليها وهذا يتنافى مع ما يفعله والماكينة الإعلامية التى تطبل وتصفق له، ذلك التصريح الذى لا معنى له يتطابق تماما مع رد أرسلته والدته عبر تلك المجلة عندما كنت أكتب حلقات عن هيفاء وهبى وكتبت والدته فيه أنها بعيدة عن المجتمع ولا تهتم إلا بشئون منزلها وأولادها وليس لها في الحفلات والمجتمعات، والسيدة والدته عندى لها كم من الصور فى الديفيليهات والحفلات والسهرات يصنع مجلة كاملة، لكن هى العادة.
 
 
وأخيرا امتلأت المحطات مؤخرا بإعلان عن حديد المصريين الذي يملكه أبوهشيمة مشاركا رجل أعمال قطرياً اسمه السحيم والإعلان المستوحى روحه من إعلان أحمد عز زمان حديد عز جعلنى أردد قول الله تعالى: «وتلك الأيام نداولها بين الناس» وقوله «قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير»، وجعلنى أتذكر مقولة محمد رشدى: دامت لمين؟!
 
 
الذى يثير الغيظ أكثر بحق هو تنصل أبوهشيمة من نظام مبارك بأكمله وادعاء أن النظام الأسبق هو الذى وقف ضد رخصة مصنعه للحديد مع أنه كان يتفاخر بالتقاط الصور له وهو يشاهد مباريات كرة القدم بجوار جمال مبارك فى الاستاد، ونعلم جيدا من كان يقترب من جمال فهو من المحظوظين خاصة أن بينهما صديقا مشتركا جدا هو عمرو دياب سبب التعارف بينه وبين هيفاء، ثم الآن يغسل يديه من علاقته بالإخوان ومكتب الإرشاد، يا سيدى لا أحد يستحوذ على كل شىء ولكل زمن رجاله، أنت تقول الشىء وتفعل نقيضه، مثلا فسر لى لماذا أخلى الإخوان دائرة كاملة لمستشارك الإعلامى فى إحدى قرى محافظة الغربية؟
 
 
هل لسواد عيونه؟ أعتقد لا فهو فى النهاية محسوب عليك ويعرفون أهميته عندك وكيف إذا دخل القبة كان سينفعك وربما ستكون أنت عز الآخر، ولكن بشكل مستشارك، لكن الله سلم وقامت ثورة 30 يونيو، سيدى أعرف كل أصدقائك والمطبلاتية فلا تدعى الفروسية وأنت بدون فرس!

سمية الخشاب

الشخص الثانى الذى استفزنى فى رمضان هو سمية الخشاب التى صورت برنامجا حول العالم فى الطهى ولا أدرى ماذا تريد سمية بالفعل ،فالبرنامج أثبت أنها لا تصلح أن تكون مذيعة ومستفزة جدا رغم أنها ممثلة وتستطيع تقمص أى دور، وكانت انطلاقتها زمان فى دور مذيعة أدته فى مسلسل رمضانى منذ سنوات مع يسرا، ذلك الدور الذى جعلها بعد ذلك تحمل مسلسلا بأكمله.
 
 
الآن سمية رقصت على السلم لا هى مذيعة ولا ممثلة وملامح وجهها الأنثوية البريئة فى ذات الوقت ضاعت مع الوزن والتجميل والحقن حتى المسلسل الذى تقوم ببطولته حاليا مع محمود حميدة ميراث الريح أعتقد أنه لا ينتبه له أحد ولا يشاهده، أين سمية القديمة؟ لا نعرف. النصيحة عودى للتمثيل وابعدى عن المبالغة فسمية القديمة راحت من زمااااان!

شهيرة النجار