تروي الإعلامية هالة السعدني قصة طريفة من كواليس عرض مسرحية عزبة بنايوتي التي كان كاتبها والدها الراحل محمود السعدني وشهدت أول عمل لصلاح السعدني مصادفة
قالت في يوم غاب ممثل عن العرض فصعد والدي لإنقاذ الموقف يمثل الدور
فجأة وجد أمامه محافظ القاهرة وقتها وعدد من الوزراء والكتاب أصحابه
فنسي انه يتقمص دور ويمثل ووقف يحيي ويسلم علي الضيوف إسم اسم
منورنا يافلان
ومين ومين
وانقلب العرض لنكتة
المخرج خلف الكواليس بيصوت ياعم محمود أنت مش محمود السعدني أنت الآن ممثل
نظر للمخرج وهو علي المسرح وقال أمام الجميع جري أي ياخميسي الناس لازم تاخد تحيتها فضجت القاعة بالضحك والتصفيق
الله يرحمه لن يتكرر
كاتب ساخر
خفيف الظل
كاريزما سريع البديهة
عائلة نادرة معجونة بالموهبة والقبول وخفة الظل
شهيرة النجار