السبت, يوليو 27, 2024
دفتر احوال مجتمع مصر

عندنا في مصر الست بتتزوج بعد السبعين وأصغر منها وملياردير كمان وهدايا قصور وسيارات فارهة نظرة المجتمع تغيرت يا بنات الساحل بيحكي

شارك المقال

احتفلت الممثلة الماليزية ميشيليو، بزواجها من خطيبها المنتج وسائق الرالي الفرنسي السابق جيانتودت، في جنيف، بعد خطوبة دامت 19 عامًا.

وشارك في حفل زفاف يو البالغة من العمر 60 عامًا، وتودت 77 عامًا، الأصدقاء والمقربون منها، حيث ارتدت الممثلة الماليزية فستانًا بسيطًا باللون الأبيض.

وكان جيان تودت قد تحدث لصحيفة “الغارديان” البريطانية عن سبب عدم زواجهما بالقول: “كنا ننوي الزواج لفترة طويلة. أحيانًا نقول، لحظة، ألم نفعلها بالفعل؟”.

هذا خبر فني إجتماعي منشور في الصحافة العالمية مصحوب بالصور أمس ومنشور كنوع من الطرافة

لكن الحقيقة عندنا في مصر حكايات مجتمع أغرب وأعجب من ذلك
بل لقد تبدلت معايير المجتمع المصري ونظرة الرجل للمرأة عند الارتباط والزواج بأن يتزوج كبير السن من فتاة غندورة تعيد له الشباب والحيوية تراث مصري أصيل بل تراث عربي وعالمي هذه النظرية تبددت تماماً علي أرض الواقع المصري
حتي نظرية الزواج من سيدة تصغره تبددت
ونظرية السيدة التي تعدت الستين والسبعين لا تتزوج ذهبت بلا رجعة
ففي الآونة الأخيرة صادفني حكايات لا أستطيع الفصح عن أسماءها لسيدات مجتمع يشار لهن بالبنان تعدين السبعين وتزوجن بأصغر منهن أو في مثل سنهن
وشبكة ألماظ بالملايين وقصور هدايا لهن لم يحظين بها في شبابهن والعرسان مليارديرات حرفياً وكان يمكن أن يتزوجوا بنجمات سينما شابات كمان لكن فضلوا السيدات كبيرات السن وعندهن أحفاد كمان
بل انهم تركوا وطلقوا زوجات صغيرات شابات من أجل الزواج بسيدات يكبرونهم في السن بفارق كبير جداً كمان
مما جعلني أقول أن معايير نظرة المجتمع المصري تبددت وتغيرت 180 درجة يمكن بفضل جراحات التجميل وثورة التكنولوجيا والخبرة وحنان الأم مع شكل مقبول. جايز!

الدنيا بتتغير وفرص الزواج للنساء في مصر حتي بعد السبعين متاحة يابنات
لاتقلقن
وبالتالي خبر الفنانة الماليزية ذات الستون عاماً هذا ليس طرفة ولا فيه أي استغراب
فعندنا في مصر سنظل أهل العجائب والطرائف قولا وفعلا
وبس

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×