السبت, يوليو 27, 2024
أرشيفحكايات وذكريات

فاروق حسني .. لكنه يتجمل

شارك المقال
  • هى المرة الأولى التى أبدأ فيها بعون الله زاويتى معكم احترت فى وضع عنوان لها ولم أجد فى ظل هذه الظروف التى تمر بها بلادنا وميلاد الديمقراطية تمارسها لأول مرة لتشهد ميلاداً جديداً ولعله ميلاد خير لنا وتيمنا باسم هذه الصحيفة أطلقت عليه “فجرك يا مصر”.

اتواصل معكم فيها، بداية توقفت أمام الحوار المستفز هذا الأسبوع لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى فى صحيفة المصرى اليوم الذى أراه من وقت لأخر يطل ليجس نبض الناس، تاره بالفيديو الذى تم بثه من عام تقريبا حول أن صفوت الشريف هو كان خلف شائعة أنه شاذ جنسياً ليطل هذا الأسبوع بحوار يقول فيه رأيه فى سوزان مبارك .

كان هناك تعاون كبير بيننا على مدار (15) عاما فى العمل الثقافى قبل أن تتجه لمجالات أخرى اجتماعية، وكانت شخصية دولية مصرية مشرفة – لاحظوا كلامه القادم – خطأها الوحيد أنها أرادت أن تورث ابنها .. كأن السيد فاروق حسنى وجد المصريين لا يرون ولا يسمعون أنه كان مهندس عملية التوريث والذراع اليمنى لها فى الأمر وأكثر المقربين لها الذى كان ينقل لها كل صغيرة وكبيرة ولديه حرية مطلقة فى نقل آرائه، لاحظوا المدح فيها ثم كلامه عن خطأها وبعد كام شهر يختفى المدح ويركز على أخطائها وليس خطأ واحداً، وواحدة واحدة الناس بتنسى.

أشد ما أستوقفنى عن علاقته بجمال مبارك أنها كانت “عابرة” أى والله تصدقوا عابرة – يمكن للقارات – ولم يحدث بينهما حديث على حد قوله لأنه لم يكن يحب حاشيته فهم لم يكونوا على دراية بالثقافة والواقع، دا على أساس إن أنس الفقى أحد رجال جمال ووزير إعلامه لم يكن رئيس هيئة قصور الثقافة فى عهدك وأحد تلاميذك بعدما قفز من تجارة الكتب الإنجليزية Longman  برعايتك لأحد رجال الحكم!

وإن علاقته بصفوت الشريف كانت سيئة فى البداية لأنه كان طامعا فى ضم وزارة الثقافة للإعلام ثم تحسنت لما تأكد من استحالة ذلك وطبعا الفترة الأولى هى التى شهدت إطلاقة الشائعة اللا أخلاقية عليه كما قال وعلى اعتبار أن صفوت الشريف من رجال الكونغو.

وعند سؤاله عن شائعة أنه كان يختار ملابس الهانم رد أن هذا الكلام مضحك، وتشهد هذه الصفحات ما كتبته بروايات شهود عيان عن سوزان وملابسها وشكلها قبل وبعد تدخل فاروق حسنى فى الاختيار، بل كان أحد أسباب بقائه كأطول وزير فى مصر هو هذا السبب فلماذا لم يرد وقتها السيد فاروق حسنى على القصص التى سردتها وسردها غيرى والتى كانت تخرج من القصر الرئاسى ذاته فقوته كانت مستمدة منها وهو ما نفاه بالحوار أن بالعكس مبارك هو الذى كان يريده وسوزان فى آخر تغيير كانت عايزه تغيره أظن أن تقريرا وصله أن ذاكرة الشعب المصرى أصبحت مثل السمكة ويختم بأن مأساة مبارك التاريخية أنه اخطأ ونال أكبر عقاب ..

فاروق حسنى يقول ذلك عن مبارك فإذا كان مبارك هو المتحمس له لبقائه فى الوزارة وليست سوزان على حد قوله أليس هذا من بين أخطائه هو الإبقاء عليه فى وزارة الثقافة أكثر من 21 عاماً أطلق عليك فيها الوزير الشاب وخرجت منها بضلفها ألن يحاسب على ذلك.

زهرة الخشخاش التى ضاعت فى أيامك وحريق مسرح بنى سويف بخيرة شبابه والأثار التى كانت تهرب وتسرق وتجوب بلاد العالم واقرأ ما يكتبه الأستاذ جمال الغيطانى فى هذا الشأن وكيف أهدرت قيمتها ويا عالم هل المعروض أصلى أم اتسرق وأصبح مضروباً وتراجع الدور الثقافى لمصر ومسارح الدولة وإنتاج السينما والمهرجانات يا شيخ حرام عليك أنت تقريبا الوزير الذى كان من وقت لآخر يقبض على رجاله وسكرتاريته ويودعون السجن بتهم رشاوى وسرقات أليس هنا لو احتمال لو 1% أن يكون فيه شىء خطأ، أنت خرجت يا سيدى بثورة بعد أن جلست على تلها.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×