ونحن نحتفل بالذكري ال 24 لرحيل سيدة الفن والرقي والتي جعلت للراقصة الشرقية احترام ومكانة
ورقصت أمام ملوك العالم حتي في مقر الحكم العثماني في أوجهه وكانت تصر علي رفع علم مصر في حفلاتها
وتعلمت الرقص علي يد بديعة مصابني
التي من حبها لكاريوكا جعلتها تقيم في بيتها واعتبرتها ابنتها
وما بين صعود وهبوط
وميلودراما وعلاقات طيبة متينة مع كل مخرجي وفنانات جيلها جميعاً
وقصص قرأتها عنها تصلح لكتب وليس كتاب منفرد
نقف عند زيجاتها ال 14
ولكنّ أشد ما أذهلني
هو العام الماضي في توقيت رحيل الملحن الكبير محمد سلطان
أهدتني الإعلامية الكبيرة شمس قناة العربية راندا أبو العزم فيديو مسجل قديم للراحل محمد سلطان في حوار مع الفنانة صفاء أبو السعود
ذكر فيه أن أول زيجة له كانت من الفنانة تحية كاريوكا
وكشف عن قصة الحب واللقاء الأول لهما والزواج
والحقيقة عدت لتاريخ زيجات تحية فيه
الزوج الأول أنطوان عيسي وهو ابن شقيقة بديعة مصابني
والزوج الثاني مكتوب محمد سلطان باشا منّ أثرياء مصر
والحقيقة لم يكن باشا،، هو صحيح منّ أثرياء الإسكندرية ولكنه كان الملحن محمد سلطان، قبل شهرته واتجاهه للتمثيل والتلحين وقبل زواجه من فايزة أحمد
والحقيقة كاريوكا كانت إنسانة صادقة ولها مكانة في عقول وقلوب مثقفي وسياسي مصر منذ ظهورها نظراً لمواقفها وثقافتها التي كان للفنان الراحل سليمان نجيب دور مهم فيها
بل شكل حياة تحية الفنية والإنسانية
وكان أبا لها بمعني الكلمة علمها كل شيء حتي طريقة تناول الطعام
والاتيكيت وهي كانت تحكي ذلك بكل شموخ وفخر
ويوم وفاته عاشت شهوراً في عزلة نفسية لم تصدق رحيله
رحمها الله رحمة واسعة
شهيرة النجار
and then