قصة ياسين عجلان الذى سيشترى عمر أفندى وحكاية عقاراته

هذا الأسبوع طفا من جديد اسم واحد من أشهر نواب القروض الذين هربوا من مصر ثم عادوا لتسوية ديونهم واحد أشهر الأسماء اللامعة فى مجال الأراضى والعقارات بالإسكندرية وشرم الشيخ هو ياسين عجلان، وياسين عجلان قرر شراء شركة أصول السعودية التى اشترت عمر أفندى بكامل المديونيات وسداد معظم الأموال عقارات وأصولاً أخرى عينية، وهنا بدأ الكثير من أصدقاء ياسين يتعجبون ويضربون كفاً بكف لدخوله تحت قبضة الحكومة من جديد، خاصة أن لديه مشكلات تتعلق بعقود أراضيه، فياسين عجلان الذى قبض عليه فى منتصف التسعينيات مع مجموعة من الأسماء وقتها مثل علية العيوطى وسيد الكيك ومحمود عزام ومحمود المعمارى لأخذه قروضاً من بنوك النيل والمصرف الإسلامى والمصرف المتحد ولم يسدد وتم سجنه 3 سنوات ليهرب بعدها بالطريق البرى لليبيا من العجمى ومطروح إلى اليونان فى مركب وكنت قد كتبت تفاصيل هروبه هذه وقتها فى صباح الخير، المهم ظل 5 سنوات هناك تقريباً حتى صدر قرار من مجلس الشعب يبيح التصالح وسداد المديونيات فعاد وسدد جزءاً كبيراً من الأموال بشكل عينى أراضى وعقارات، وما زال للأن توجد مشاكل مع البنوك على الأراضى بعد التسديد كيف؟ فمثلاً وهذه من الأسرار أن أرض رمادا على البحر فى كورنيش الإسكندرية والتى تبلغ 12 ألف متر وتتجاوز قيمتها 600 مليون جنيه هناك نزاع على ملكية الأرض حيث ظهر لها ملاك آخرون وهم ورثة عائشة فهمى أولاد بنت شقيقتها من الأميرة فاطمة حيدر يطالبون بملكية الأرض وأنا أعرف أحدهم المحامى محمد يكن، كذلك عمارة استانلى القابعة أمام فندق سان جيوفانى ولا زالت للآن غير مباعة ما عدا الطابق الأرضى لشركة محمول وتسويق عقارى وتبين أن السبب فى عدم بيع شققها الفاخرة هو النزاع على ملكية الأرض التى اشتراها ياسين من أحد أشهر رجال مال المدينة وتبين أن لها ملاكاً آخرين فالقضايا متبادلة عليها وكان المتر يباع فى هذه العمارة بألف جنيه ليزداد ل 3 آلاف والآن المتر ب 17 ألف جنيه ولم يشتر أحد وكان يبحث عن رجل أعمال يشترى كامل العمارة بمليار جنيه، ولم يجد بعد أن كان طالباً 750 مليون جنيه فيها وهى العمارة الأشهر فى قضية الصراع بين إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وصاحب سان جيوفانى، والهدم وشائعات مشاركته لياسين عجلان لذلك كان قرار هدم الفندق واقتراح أخذ ثلاثة طوابق من العمارة تعويضاً.

شهيرة النجار