أحمد راغب قريطم ولي أمر بنتان بالمدرسة التي شهدت حادثة الطفل يس
يروي عبر حسابه الخاص
وبالمناسبة أحمد ينتمي لواحدة من أكبر عائلات البحيرة فعمه حمدي قريطم شاي الجوهرة
واللواء مدحت قريطم مدير إدارة مرور مصر سابقاً ومستشار الحكومة حالياً للمرور
نكمل شهادة قريطم وننشرها

هذه بنتي كارما وهي تلهو في احتفال في مدرستها مدرسة الكرمه التي حدثت فيها حادثة اعتداء مدير حسابات علي طفل فيها
فبناتي الاثنتين طالبات فيها
ولذلك اعتبر نفسي شاهد عيان علي هذه المدرسة
وساأتحدث هنا عن نقاط محدده
أولا إدارة المسأله ادعت أن الطالب المجني عليه غير سوي ومن أصحاب الاحتياجات الخاصة ومن ثم لا يعتد بكلامه
ولكنني لم استطع إلحاق بناتي بالمدرسة الا بعد تجاوزهن لاختبارات ذكاء و تقييمات للسلوك و الحالة النفسية لهن علي يد متخصصين و مقابلات مع أولياء الأمور و تقديم وثائق تثبت انتمائهم لمستوي اجتماعي مرتفع
فكيف لطفل احتياجات خاصه أن يتجاوز كل هذه الاختبارات و ينجح با استيفاء شروط الالتحاق المدرسه
ثانياً الحادثه أثيرت من حوالي سنه و في البدايه حفظت النيابه التحقيق فيها لعدم كفاية الأدلة فلماذا ساعتها المدرسه لم تقاضي والدة الطفل بالمدرسه بحكم تشهيرها بالمدرسه با ادعاء فشلت في إثبات صحته أمام القضاء رغم أن القانون يعطي لها هذا الحق وهذا كان سيعد دليل علي عدم صحة الحادثه
ولكنها بدلا من ذلك سعت إلي انهاء الحديث عنها
فواضح أنه كان هناك تعليمات واضحه من الإدارة لكل العاملين بالمدرسه بعدم التحدث نهائياً حول القضيه وكانوا يتهربون من الإجابة لاي تساؤل يوجه لأي منهم من أولياء الأمور بخصوص القضية بدل نفي وقوع الحادثه واخبار أولياء الأمور بحفظ النيابه للقضيه وهذا ما لمسته شخصيا أنا و زوجتي واجمع عليه كل أولياء الأمور
فااذا كانت إدارة المدرسه واثقه بعدم صحة الواقعه فلماذا تتصرف بهذه الطريقه التي تنم عن ضعف موقفها حتي مع حفظ النيابه للقضيه
ثالثاً أنا شخصيا من خلال تعاملي مع مديرة المدرسة وفاء ادوارد لمست مدي عجرفتها و كبرها و تعاملها بتعالي مع أولياء الأمور و العاملين بالمدرسه و الطلبه علي حد سواء وعدم اهتمامها بملاحظات أولياء الأمور في اجتماعات المدرسه لذلك لا استبعد علي هذه الانسانه فعل أي شئ
و اخيرا رداً علي من يحاول ادخال بعد طائفي للقضيه
فاانا بالطبع بدءت فوراً إجراءات نقل بناتي من المدرسه
و اخترت مدرسة الراهبات لنقلهم إليها رغم الفارق الكبير في المستوي بين مدرستي الكرمه و الراهبات ووجود مدارس أخري في نفس مستوي مدرسة الكرمه ولكن ماحدث جعلني لا أمن علي بناتي الا في مدرسة يكون القائمين عليها راهبات
شهيرة النجار