أول مشهد من الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين كأنه مشهد مصغر من فيلم الفيل الأزرق .. وكأن حسن الصباح أخد الحباية وبيدخل في مجموعة من الأحلام .. حلم جوة حلم
بيشوف الىىىـت اللي على إيدها انتهى حسن الصباح الطيب وجه الصباح الآخر اللي من غير ذرة مشاعر ، وبيطلب منها إنه يقابل الصباح الطيب مرة تانية وبيحصل اللي حصل في بداية المسلسل
ثم بيفوق من الحلم ويشوف دنيا زاد زوجته في أحلى شكل ليها وسن الشباب ومعاها طفليه الحسين والهادي وهما رُضع ثم بيفوق من الحلم يلاقي برزك ينهي حياته ومرة واحدة بيلاقيه الحسين ابنه ومرمي في حضنه وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة
نهاية مأسوية لحسن الصباح اللي بيتحول فيها من أقوى الرجا.ل وصاحب مفتاح الجنة لعجوز ضعيف بيسأل عن إمكانية إنه يدخل الجنة بس عشان يشوف أهله وأحبابه اللي نهايتهم كانت على إيده
شخصيات المسلسل اتكلموا عن الصباح وكلهم اعترفوا إن محدش هيقدر يهزم الصباح إلا نفسه ، وفعلا بينتهي المسلسل بنهاية حسن الصباح على إيد حسن الصباح .. زحام من الأفكار وصله للجنون ووصله لأنه مش عارف هو مين ولا عارف يفرق بين الحقيقة والخيال ولا حتى عارف بنته اللي قاعدة قدامه
في النهاية أشيد بكريم عبد العزيز .. الحلقتين اللي فاتوا بالذات قدم أداء رهيب وتفوق فيهم على نفسه
شهيرة النجار