السيد الطبيب الذي يتهكم علي المصريين الذين ذهبوا للأرضي المقدسة لأداء مناسك الحج الفريضة الخامسة التي فرضها الله علي المسلمين وهم كبار سن أو مرضي وتوفاهم الله في أطهر بقاع الأرض
وهو يتهكم عليهم قائلا؛ ويقولوا حسن الخاتمة وكان أبو لهب مات في كوبا وكان الذي يموت في مصر ده كفر والعياذ بالله
لا يا سيدي
الذي يتوفاه الله في مكة بعد أداء مناسك الحج وأحسن حجه وتوفاه الله يكون ذاهبا إلي الله كأنما هو مولود صفحة بيضاء
من حج ولم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه
وأبو لهب عندما توفي في مكة كان ميتاً علي الكفر وليس علي شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
يا طبيب التنوير
ثم ان ضربك لمثال ان يوسف السباعي لم يذكر في روايته أرض النفاق حبوب الدروشة
اسمح لي أقول لك ان دي طلعت نزلت عمل أدبي وليست نص ديني نسير عليه نبراس ونهتدي به
ثم ايه اللي مضايقك ان ناس تذكر الله
وناس تتحمل المشقة لتذهب لبيت الله
وتنال الوفاة بعد الحج ؟ أو التي توفيت أثناء الوقوف بعرفة؟
دي ناس ربنا اختارها لجواره وهي تقيم فريضة مفروضة ولها أجر المشقة
هل هذا مرتبط بالسن؟
طب ما مشرف الجمرات السعودي قاعد في حجرة مكيفة وتوفي تاني أيام العيد
دا بقا طلع من مصر عنده 80 سنة وذهب لمكة؟
والشباب الذي ذهب للحج وتوفي مثل زوج بنت إبراهيم المعلم محمد بشير
ومثل طبيب الدقهلية الشاب ووالده هل كانوا مرضي وعندهم 80 سنة؟!!
ربنا يهديك ويهدينا
شهيرة النجار