اتصل بى بعض أهل الفن يتهموننى بعدم الموضوعية فى تناولى لموضوع الحجاب فى ضوء خلع وتخلى صابرين عن الحجاب وقالوا لى أننى أسقطت اسمى حلا شيحة وعبير صبرى بل لم أعط عفاف شعيب حقها لأنها الوحيدة المبقية على ذات المنهج الذى اختارته لنفسها منذ زمن. والحقيقة الرد بسيط أنا لم أؤرخ (ببيولوجرافيا) لمن ارتدين الحجاب ومن قامت بخلعه أنا فقط بدأت الحديث عن الظاهرة ثم توقفت عند المحطات الفارقة وإن كانت عبير صبرى محطة فارقة لما تجاهلتها فعبير كانت صادمة للناس وهى قبل الحجاب وبعد خلع الحجاب وهى حرة أما حلا شيحة فهى فعلا قبل صابرين وأحدث نبأ خلعها الحجاب وعودتها للفن والملابس المكشوفة والتصوير والبحر والشائعات والزحمة والكثير من الزخم، لكن أعتقد حلا أخذت حقها من الميديا وقت العودة وسمعنا وقتها نفس تصريحات صابرين (دى علاقة بينى وبين ربى) لكنها لم ترتد الباروكة وتقول عليه حجاب، حلا عندما اعتزلت وارتدت الحجاب كانت الناس تتشال وتتحط من هو زوجها وناس تقول رجل أعمال إسكندرانى بل سمته ووصفته وهى ولا كأن الكلام عليها ولما قررت تعود عادت بذات الضجة اختفائها فى أوج نجوميتها كأن مسافة الزمن ملغية لكن الزمن الملغى دا بالعلاقات.
شهيرة النجار