ولد في القاهرة في 20 ديسمبر عام 1874 و هو ابن الأمير حسين كامل من زوجته الأولى الأميرة عين الحياة ابنة الأمير أحمد رفعت و له 3 اخوة أشقاء و هم الأمير أحمد كاظم والأميرة كاظمة والأميرة كاملة.
وله ثلاث اخوات غير شقيقات من زوجه ابيه الثانية السلطانة ملك وهم الأميرة قدرية والأميرة سميحة والأميرة بديعة.
في مايو عام 1905 تزوج من الأميرة نعمت الله شقيقة الخديوى عباس حلمى الثانى ولكنه لم يرزق منها بأطفال.
كان الأمير كمال حسين عاشق للسفر و الاستكشاف ، محبًا للأعمال الخيرية فكان يحسن إلى الكثير من الجمعيات إلا أنه كان يشترط عليهم بأن لا يشيروا إلى مبراته في الجرائد، كان كارهًا للسياسية و الصحافة.
في ديسمبر عام 1914 صعد والده حسين كامل لعرش مصر و حمل لقب “سلطان” و هو أول من يحمل هذا اللقب في العصر الحديث و عين ابنه الأكبر كمال الدين وليًا للعهد.
و قد حمل هذا اللقب حتى عام 1917 و في شهر أكتوبر من نفس العام ، كان والده السلطان يصارع الموت و كان على كمال الدين أن يستعد لمنصبه الجديد و لكن المفاجأة أنه أرسل لوالده يعتذر له عن قبوله لعرش مصر و أنه يتنازل تمامًا عن أي حق في إرث عرش السلطنة المصرية، و هكذا ذهب العرش لعمه الأمير فؤاد الأول، الذي أصبح ملك بالصدفة.
و على الرغم من ذلك لم يختفي الأمير كمال الدين من المشهد السياسي تمامًا ، حيث اعلن تأيديه لثورة 1919 و شارك في يناير عام 1920 فيما عُرف ب”نداء الأمراء” مع خمسة امراء أخرين و هم ( عمر طوسون – منصور داوود – إسماعيل داوود – محمد علي إبراهيم – يوسف كمال)
قد توفى في 6 أغسطس عام 1932 عن عمر ناهز 57 عام و أوصى بالدفن في ضريح المغاوري في المقطم مع الدراويش!
وبعد وفاته ذهبت مجموعته الأدبية والجغرافية وخرائطه النادرة – حسبما أوصى- لمكتبة الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حاليا) والتي لا تزال تعتبر من دررها، وأوصى كذلك بالتبرع بمجموعته من تراث الفن الإسلامي لمتحف الفن الأسلامي في القاهرة.
شهيرة النجار