السبت, يوليو 27, 2024
دفتر احوال مجتمع مصرأرشيف

مجلس إدارة إسبورتنج طلب إطلاق اسم «حسن بركات» ورفض رئيس النادي

شارك المقال

كنت قد نشرت العدد الأخير سؤالاً: لماذا لم يقدم نادى إسبورتنج العريق على تكريم حسن بركات أيقونة النادي تخليداً لاسمه بإطلاق اسمه على إحدى منشآت ملاعب كرة القدم التي أفنى حياته وعمره من أجلها مجاناً وحباً للنادي الكبير وأبنائه؟ .. والحقيقة صدمتني عندما وصلتني من أحد السادة بمجلس إدارة النادي -بدون ذكر اسمه – أنه بالفعل تقدم المجلس بطلب التصديق للموافقة في إحدى جلساته على إطلاق اسم الراحل العظيم على أحد ملاعب البولو، وتمت الموافقة بالكامل من السادة أعضاء مجلس الإدارة لكن الاعتراض كان من رئيس النادي الدكتور أحمد وردة الذى قال: إنه لا ينبغي أن تجرفنا العاطفة «حسبما وصلني» لإطلاق الأسماء دون دراسة، وأنه عندما يتم التفكير في إطلاق اسم على إحدى منشآت أو ملاعب النادي يجب أن يكون بقرار مدروس.. ماذا قدمت تلك الشخصية من إنجازات أو بطولات حتى يتم إطلاق الاسم، والحقيقة أعرف أن هناك حساسية لا أدرى من أين جاءت تجاه آل بركات، فمثلاً قبل أربعة أو خمسة أعوام سعى شقيق الراحل حسن بركات الكابتن عامر حسين لجلب منحة من وزارة الشباب لتجديد نجيلة ملاعب كرة النادي، واقترح البعض تكريم اسم كابتن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات سابقاً ورئيس النشاط الرياضي بالنادي وقتها على أحد الملاعب كنوع من التكريم المعنوي له، وقوبل ذلك الطلب بالرفض لماذا؟ .. لا أدرى مع إن اسم عائلة بركات وما تقدمه وقدمته لا سبورتنج لا يعد ولا يحصى، وأنا شخصياً تعجبت من إطلاق اسم أحد أبناء النادي مؤخراً على حمام سباحة، بينما كان الأولى إطلاق اسم رئيس النادي الأسبق لدورتين وبطل السباحة العالمي أحمد حمادة أو حتى إطلاق اسم أبو هيف الذى عبر المانش، هذا على سبيل المثال، لكن نقول إيه، على أية حال يكفى حسن بركات تصدر اسمه في قلوب وعقول الجميع، وأنه لأول مرة يجتمع مجلس إدارة النادي على قرار واحد وهو إطلاق اسم بركات على أحد الملاعب، رغم أنهم فى الغالب لا يتفقون على قرار واحد، وهنا يظهر اعتراض رئيس النادي الذى وصل لحد الرفض، وكنا نسمع أنه كان يعانى عندما كان يقرر شيئاً فيرفضه بعض أعضاء مجلس الإدارة، الآن هم اجتمعوا على اسم حسن بركات وهو رفض حسبما وصلني، في كل الأحوال اطلاق اسم حسن بركات أو عدم وإطلاق أسمه في جميع الأحوال الترحمات والدعوات لا تنقطع لتصل لروح هذا الطيب الكريم في الدنيا والآخرة.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×