السبت, يوليو 27, 2024
أرشيفسير ذاتية

مذكرات نادية لطفي “الحلقة السادسة”

شارك المقال

اعتماد خورشيد ادعت علي مريم فخر الدين كذبا 

 مريم سافرت بيروت من قله الاعمال وكانت معتزله ٣سنوات وتريد العوده للعمل من اجل المال بعد الطلاق

فهد بلان طلب مريم للزواج في اول نزلت فيه بيروت

فيلم ايام الحب وخلطه ترويض النمره علي  سيدتي الجميله 

((نعود لمريم وكلام اعتماد خورشيد عنها))

عدت وقلت لها اذا ماصرحت به مريم فخر الدين لم يكن من فراغ فردت هي مريم حببتي كانت دائما تقول كل شيء بدون فلتره؟

هذه الجمله في حقيقه الامر شجعتني ان اسالها بكل استحياء كانما اسالها عن نفسها

قلت لها في الحقيقه السيده اعتماد خورشيد كانت عامله حوار طويل حبتين مع قناه لبنانيه وقالت عن فتره صلاح نصر وتجنيده للفنانات جمل من نوعيه كلهم تم تجنيدهم وخصت بالذكر الراحله سعاد حسني ومريم فخر الدين اسما

هنا قاطعتني الراحله  ناديه  لطفي قايله انا مش عايزه اتكلم عن الست دي. دي شوهت كل جيل فنانات المرحله دي  

ممكن يكون فيه حد واحد او اتنين  لكن ان تجمع كل جيل الفنانات وتقول بلا استثناء اولا عيب ثانيا حرام. وبخصوص  مريم فخر الدين الله يرحمها وهنا بدت العصبيه تتملكها وقالت نبره حاده دي شهاده لله الست دي نقيه طاهره جدا. وفي الفتره التي قالت فيها  السيده المذكوره ورفضت ان تكرر اسمها  ان مريم كانت مجنده والكلام الفارغ دا كانت في الوقت دا مريم لاتعمل ومتكلم في بيتها ثلاث سنوات بدون عمل تربي ابنها ولما فكرت ترجع للعمل بعد الانفصال عن زوجها  كانت معظم الاستوديوهات تاممت ومعظم الاعمال عن طريق موسسه السينما  والموضوع كان معقد في التوقيت سويا. وكان العمل  شبه بسيط او بالاحري مفيش لان كنا  وقت حرب وفي التوقيت دا سافر عدد كبير من المخرجين والمنتجين والممثلين لبيروت  فمريم طلبت شغل قالوا لها بعد سنه تقريبا وهي كانت في حاجه ماسه للشغل 

باعت جزء من مجوهراتها وقررت تسافر لبيروت  وتاخد ابنها الرضيع والداده وهناك في مطار بيروت لم تكن تعلم الي ان ستتجه او الي اين تجلس حيث تبقي معها ١٣ جنيه بعد حجز التذكره للسفر وخلافه 

وبينما هي تركب التاكسي اذا بالسايق يرحب بها بشده وتهليل ويقول لها ان غالبيه الفنانين المصريين في عماره. شهيره ببيروت. فلو تحب تتجه لها ام الي فندق وعلي الفور ربنا سهل لها الاتجاه فين وطلبت منه ان يقلها للعماره التي يسكن فيها فنانين مصر. وهناك استقبلها  البواب اعظم استقبال. وسالته عن زمايلنا الموجودين بالعماره وكان فيه وقتها زهره العلا وزوجها المخرج حسن الصيفي وناس كثير نسيت المهم طلبت حجرتين وصاله شقه وانها ستدفع فيما بعد 

وكان بحقيبتها ١٠ جنيه فقط  وطلعت وبحثت عن اكل فلم تجد فنزلت تسال البواب عن مكان لشراء بعض الاطعمه فاشار لها علي بقال يتعامل معه فناني العقار.  البقال رحب بها اشد  ترحيب وسالها هل الحساب الان ام علي النوته وتفتح حساب  هنا جاءها الامل وقالت له علي النوته وفي اللحظه دي  اشترت لبن لابنها الرضيع  اللبن واطعمه علي النوته  

وتوجهت للشقه فرحانه ولاتعلم ماذا يخبيء لها الغيب وفي اليوم ذاته يلتقيها احد الزملاء ويقول لها ان منتج لبناني يبحث عن هاتفها وعايز يعمل فيلم لها. قالت له ياريت وبعد ساعه المنتج كلمها وجاء يتحدث عن تفاصيل الفيلم وهي لم تمانع. فطلب منها ان تستعد بالليل  علي العاشره حيث حفل بسيط تتعرف فيه علي بطل الفيلم وكاستنج العمل ويتم تعريفها بالصحافه انها وصلت لبنان. وتستطرد ناديه لطفي قايله انا بطول في الوصف لي لان الباقي جي. وكلنا في الوسط نعرفه ونتحاكي به 

بالليل لبست مريم ونزلت الكلوب وكان في اسفل العماره ذاتها التي نزلت بها. واذا بلافتات كبيره للترحيب ومصورين وصحافه وعرفها المنتج علي البطل فكان الوجه الجديد وقتها السوري فهد بلان الذي طلب المنتج منها ان تستهل الحفل برقصه معه حتي تلتقط الصحف الصور ويتم عمل الدعايه 

وبالفعل حدث واثناء الرقص طلبها فهد بلان للزواج وهو ماكان محل استغراب  من مريم قالت له انت لسه عارفني  من ساعه تطلبني للجواز ازاي ؟

ردانا بحبك من افلامك مع عبد الحليم وفريدالاطرش ومحرم فوءاد فقالت له التمثيل حاجه والجواز حاجه تانيه ثم ان دا تمثيل سبنا لما نشتغل مع بعض اخد عليك وارد بعدها

كل دا حصل في يوم واخد ولم يخرج فهد من الليله الا وهو مصر علي طلب الرد النهائي من مريم وكانت ايام قليله وتم الزواج 

الغرض اي من الاطالة في القصه دي ان مريم لم يتم تجنيدها الست اصلا كانت معتزله التمثيل ٣ سنين عشان الحمل والولاده. وتربيه ابنها ثانيا. الست لما قررت تشتغل كانت الدنيا تاممت واصبح العمل بسبب اولويات الحرب. بسيط وليس كثير ولم يقل لها احد لا بل بعد كان شهر فقررت تسافر لانها كانت لسه مطلقه وبدون مال لبيروت مثلما فعل كتير من زمايلنا بسبب قله الانتاج والتاميم  والست سافرت وربنا كرمها في يوم واحد بشقه وفيلم وعريس. ودا كلام مش خافي علي احد بل ان مريم نفسها كانت بتقوله في كل مكان وباسماء الناس التي سقطت من ذهني 

مريم الله يرحمها بعيده  الكلام دا 

وبعدين مريم كانت عنيفه في ردودها علي الرجال مايغركيش الملامح الناعمه.   ويعتقد احد يعني ان المساله علي البحري 

مريم كانت من اشد نجمات الجيل التزاما. وهن كن كذلك لكن كانت هيداكتر يعني لو مفيش رجل بالبيت مثل اخوها يوسف الله يرحمه الفنان الجميل او والدها. او والدتها  لاتستقبل احد بالبيت 

مريم اتربت تربيه الماني الماني 

وانا قصدت اكلم وارد غيبتها هي الان عند الله واعتقد  الست التي ذكرت اسمها  اعتقد انها لم تذكر اسم مريم الا بعد وفاتها. لان لو كانت ذكرته ومريم عايشه اظن هتتخيلي مريم كانت ردت ازاي

*ايام الحب وسيدتي الجميله وشويكار ولبني عبد العزيز ونيللي*

قلت لها اريد ان اسالك عن فيلم من احب الافلام لحضرتك الي قلبي وهو ايام الحب  مع الفارس احمد مظهر  وسهير البابلي ومحمد رضا وعبد المنعم ابراهيم 

ردت دا فيلم لذيذ انا لمًا  بشوفه معروض بضحك من قلبي. 

قلت لها طبعا هو فيلم كوميدي  رومانسي جدا ولكن ليس هذا هو المقصد. وانما دائما عندما اشاهد الفيلم رغم ان القصه عن ممثل يبحث عن بطله لفيلمه ويقبل التحدي مع بطله افلامه التي عايرته انها سبب نجاح. افلامه معها وهي سهير البابلي فيصر علي استحضار فتاه و شعبيه وتعليمها كل الاداب والفنون والاتيكيت واللغات وفن الحديث وادعي انها سليله عايله كبيره وقدمها للمخرج والوسط الفني داخل الفيلم علي ذلك  ثم عندما نجحت تجربته في تحويل الشرسه لوديعة  اعلن للجميع انه كان رهان وفي هذه الاثناء كانت الشرسه قد وقعت في غرام الممثل الشهير  واعتقدت ان اهتمامه بها حبا لتصتدم بالحقيقه المره انها ماهي الاتحدي لكسر غرور البطله التي عايرته  تلك اليتيمه تم تقديمها بالفيلم في ١٩٦٨  وقبلها كانت مسرحيه سيدتي الجميله لفواد المهندس وشويكار تهز جنبات مصر من شده النجاح في ١٩٦٦٤ وعالج القصه العالميه بهجت قمر وسمير خفاجه وكانت الاجواء مختلفه لكن التيمه واحده 

وقبلها في ١٩٦٢ كان فيلم اه من حواء للبني عبد العزيز ورشدي اباظه  حول ذات الفكره ترويض الشرسه واخرجها مخرج الافلام الكوميديه الاشهر وقتها فطين عبد الوهاب  ثم قمتي حضرتك بتقديم فكره مابين ترويض الشرسه وسيدتي الجميله في هذا الفيلم الذي اعتقد انكي قدمتي فكره مشابهه له في فيلم اخر يدور حول صحفي يريد ان يتحدي القراء فيحضر فتاه شعبيه ويعلمها الاتيكيت ويقدمها للمجتمع علي انها سليله حسب ونسب وبعد نجاح تجربته ووقوع البطله وهو حضرتك في حبه يعلن انه كان تحدي

ذات الفكره قدمتها هدي سلطان مع  فريد شوقي في اكثر من فيلم ثم قدمتها نيللي  مع محمود يس  تدور حول استاذ علم اجتماع يريد ان يثبت انركلنازمن عجينه واحده ويمكن تعليم السلوك لشخصيه لم تعرف الاتيكيت والتعليم من قبل وقدمها للمجتمع وفاز في بحثه امام استاذه  وكان وقتها عماد حمدي الذي يقوم بالدور  اعتقد اسمه النشاله ١٩٧٥ وبعدها قدمت ايناس الدغيدي الفكره في فيلم استلموا مع رغده واحمد ذكي 

فهل فيلم ايام الحب مزيج من سيدتي الجميله وترويض النمره القصص العالميه الاصليه؟ ثم الم تخافي من المقارنه بين زميلاتك لبني عبد العزيز وهدي سلطان  وغول المسرح شويكار؟

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×