من 25 سنة تقريباً كان شبه ممنوع كتابة الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر والسودان
لو حد كتب موضوع صحفي
حوار مع شخصية عاصرت الملك فاروق
أي شيء
كان لا يمكن أبداً ان يكتب بجوار الاسم إلا السابق
زمان تعرفت بالمؤرخ ماجد فرج
كان يكتب كتبا فاخرة المادة والطباعة عن الأسرة العلوية
وجمع تراثهم
وكان مصدر هام لمن يريد الابحار في هذه الحقبة
ولما كنت أناقشه وأقل له السابق كان يتعصب ويقول غلط هو ملك حالي ولكن بلا عرش
بلا صلاحيات
أعود للأستاذ رشاد كامل الذي كان وقتها سكرتير تحرير مجلة صباح الخير والذي كان متبحرا ومتخصصا في هذه الحقبة
واناقشه فيقول سابق طبعاً
ويرفع من الموضوعات كلمة حالي
أو يضيف كلمة سابق
وهكذا كان الاقتراب من الكتابة في سابق وحالي لغم
الآن
ومع زيارة نجل الملك الراحل السابق فاروق لمصر
مصحوبا بالترحاب الرسمي والشعبي
والرحلات و. و..
أدركت تماماً
ان العصر تغير
والحساسيات من ذكر الأسرة العلوية ومرحلة ماقبل 1952 انتهي
وان ماحدث من زيارة تعد هي الارقي لنجل الملك فاروق وحفيده هي أجمل رمز لمصر الجديدة
مصر التي لا تحرم مواطنيها ولكن كل واحد عارف وضعه وما له وما عليه
شكرا قيادتنا الحكيمة علي إتاحة الفرصة لمواطن مصر ان يتجول في وطن حرم منه
وان لا يوجد حساسيات من عهد وليّ وانتهي
الزيارات
واللقاء الأخير الذي أقامه ماجد فرج للملك أحمد فؤاد الثاني منذ يومين
ودعا له أطياف المجتمع من سفراء ووزراء وشخصيات عامة وفنية واجتماعية كان أكثر من ممتاز
حتي الجاتوهات والحلويات كتب عليها حرف الملك الراحل فاروق F
كم أنتي جميلة يامصر بكل وفي كل شيء
شهيرة النجار
and then