ظهور حماة رشيد محمد رشيد وعمة هايدى راسخ فى بازار بالإسكندرية
أسامة الباز بتوقيع أميمة تمام
ست الكل
صوانى شربات فى مصر الجديدة … واللى بالى بالك يموتوا بغيظهم
لأول مرة مجلس أمناء من أعلام الإسكندرية وحاجات حلوة بس يا ريت ينجح لأنه ميت من عشرين سنة
البائعون للجمل بما حمل فى مهرجان الإسكندرية السينمائى
عندما قال السيسى عن مبارك : ده راجل بليد
يحمل جواز سفر قطرياً باسم راشد
رشيد محمد رشيد يتوسط للصلح بين القاهرة والدوحة
عودة شلة سوزان مبارك
ظهور حماة رشيد محمد رشيد وعمة هايدى راسخ فى بازار بالإسكندرية
دعتنى صديقة لحضور بازار فى أحد الفنادق بالإسكندرية لمعروضات ملابس ومفروشات كعادتى لا أفضل الذهاب كثيراً لتلك الأماكن، المهم لاحظت عددا كبيرا من السيدات القدامى اللائى كنت أراهن زمان ووقعت عينى على سيدتين مهمتين اجتماعياً الأولى السيدة نبيلة الحضرى عمة ميرفت عيد زوجة مجدى راسخ حما علاء مبارك وكانت الشرارة الأولى لقصة الحب التى توجت بين جمال وهايدى فى كابينتها بالإسكندرية، وكانت سوزان مبارك عندما تحضر للإسكندرية تمر عليها ووتناول عندها اللحوم المطهوة باللوبيا الخضراء ، وكنت قد كتبت ذلك عقب ثورة يناير حول سوزان مبارك ونسائها ومن حولها، ونبيلة الحضرى هى شريكة فى سلسلة محلات تريانون الشهيرة بالإسكندرية وقامت هى والورثة والمؤجرون منذ شهور قليلة بتأجيرها لمستثمر سورى دفع مبلغاً محترماً جداً مقابل حق الانتفاع بالأماكن والعلامة التجارية عدة سنوات.
وجود نبيلة الحضرى بالبازار لأنها رئيس فرع الإسكندرية لجمعية الرعاية المتكاملة التى أسستها سوزان مبارك وما زالت تمارس أنشطتها التى كان من بينها المشغولات اليدوية التى كانت معروضة بالمعرض وبدت الحضرى فى شكل أنيق وجمال وبهجة رغم اختفائها عن الحياة الاجتماعية فى آخر أربع سنوات ولا تظهر إلا فيما ندر لذا كانت لها أيضاً هذه اللقطة.
أما الشخصية الثانية التى أنفرد بصورتها لأول مرة فى الصحافة المصرية الاجتماعية هى حماة الوزير الهارب رشيد محمد رشيد الذى يتردد الآن وجوده فى قطر كمستشار لأمير قطر، حماته التى لايعرفها شكلاً إلا من كان على صلة بها واسمها تونيا حرم قائد القوات البحرية الأسبق محمود فهمى، جلست على كرسى محاولة الابتعاد عن الكاميرا وهى محجبة وها هى صورتها.
أسامة الباز بتوقيع أميمة تمام
الإعلامية أميمة تمام آنشات صفحة على الفيس بوك خاصة بالراحل زوجها الدكتور أسامة الباز تتضمن أهم محطات فى حياته ومشاركته فى صياغة بنود اتفاقية كامب ديفيد وأهم الصور واللقطات النادرة له فى حياته، يأتى إنشاء الصفحة وعليها صورة للراحل بملابس الإحرام ونحن نستعد لأيام مباركة فى عيد الأضحى المبارك، وكذلك أيام الاحتفال بأعياد نصر أكتوبر ومرور أربعين عاماً على الذكرى ، لفتة راقية من زوجة وفية محبة، فالعظماء لا يموتون.
صوانى شربات فى مصر الجديدة … واللى بالى بالك يموتوا بغيظهم
سبحان الله العظيم عيد نصر أكتوبر العام الماضى حضر الاحتفال قتلة السادات وانقلبت الموازين وظللنا نأكل أنفسنا والإخوان يردون علينا موتوا بغيظكم وظل سى مرسى بسيارة السادات يلف الاستاد كأنه بطل 1973، وجاءت الذكرى الأربعون لتجلس لأول مرة بعد وفاة السادات بطل أكتوبر سيدة مصر بحق وحقيق وبصدق وحب جيهان السادات تحضر احتفال الذكرى الأربعين ، الذكرى التى حملت أيضاً وفاة زوجها وبطل مصر .. جيهان المرأة الصمود المعبرة عن جيل كامل من النضال والتضحية أعظم رد جميل لأسرة السادات بحق، وفى الصباح ذهبت لقبر السادات والتف الناس بحق لرد الجميل لها يقولون شكراً لبطل مصر.
أعجبت بمشاهدة المصريين البسطاء الذين أخذوا يوزعون صوانى الشربات بالشوارع كأنما أشاهد فيلم “بدور” لنجلاء فتحى عن نصر أكتوبر كأنما عادت أجواء الحرب أمامنا، صور السيسى تباع الواحدة بخمسة جنيهات وأعلام مصر كذلك لم يطلب أحد من هولاء البسطاء أن يفعلوا ذلك، لم يطلب الجيش من الفقراء أن يوزعوا الشربات ويسيروا بالسيارات يقولوا البقاء لله فى امبراطورية مرسى.
السادة الإخوة السلفيون يرددون كلاماً أقل ما يقال عنه إنه السخف بعينه، والتفاهة، بأن أجواء احتفالات أكتوبر هذا العام مبالغ فيها، مبالغة إيه يا سادة وهل احتفالات العام الماضى لم تكن مبالغة، إنها الذكرى الأربعون لنصر أكتوبر، وشهادة ميلاد جديدة لمصر الجديدة فى النهاية موتوا بغيظكم يكفى فخراً جلوس الهانم جيهان السادات فى احتفالات أكتوبر وأمامها كوكبة من نجوم مصر يغنون بحب ويرقصون بسعادة وإلى جوارها رئيس مصر المؤقت والفريق السيسى شكراً لمن فكر فى حضور الست الجليلة جيهان هذا الاحتفال أفضل رد لاعتبارها وأخيراً أنعدل الميزان… وللمتشدقين موتوا بغيظكم.
لأول مرة مجلس أمناء من أعلام الإسكندرية وحاجات حلوة بس يا ريت ينجح لأنه ميت من عشرين سنة
البائعون للجمل بما حمل فى مهرجان الإسكندرية السينمائى
كنت أود الكتابة عن مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى منذ فترة طويلة خاصة عندما تحدد له الميعاد الأول من سبتمبر الماضى ثم تأجل للتاسع من أكتوبر أى ونحن فى المطبعة، وكنت أود الكتابة ومناشدة الزميل والصديق القديم الأمير أباظة الذى تولى رئاسة المهرجان أن يلغى المهرجان خاصة أن الظروف فى مصر هذا العام لا مادياً ولا سياسياً ولا أمنياً تسمح بإقامة مهرجانات دولية لا سيما أنه المهرجان الأكبر فى مصر وكان زمان هو الأول بالمنطقة العربية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ألغى هذا العام نظراً للظروف التى تمر بها البلاد.
إذن من الأولى إلغاء مهرجان الإسكندرية السينمائى ولا سيما أنه مهرجان فاشل منذ الدورة السابعة عشر ، والآن هذه الدورة التاسعة والعشرون ، وكل عام أدعو وأنبح صوتى بإلغاء هذه المهرجان الفاشل الذى مات بالسكتة القلبية ولا يستفيد منه سوى القائمين عليه سواء بالإقامة المجانية وأكل وشرب على نفقة المهرجان وتصييف بالإسكندرية سبعة أيام، حتى الفنانون الذين تتم دعوتهم هجروه ، وأصبح الشغل الشاغل للغالبية الهرولة لحضور المهرجانات التى تقيمها دول عربية شقيقة لأنهم يدفعون لهم مبالغ دولارية وبدل حضور وتصوير وأكل وشرب وخلافه وأصبح فنانو مصر هم من أكمل فشل مهرجاتنا الدولية وأصبحوا يهرولون لمهرجان إشى الدوحة وأبو ظبى ودبى وموازين وكانى ومانى.
الأسبوع الماضى ألتقيت الأمير أباظة فقال معك حق من الضرورى تأجيل المهرجان لكن عندى وجهة نظر أن المبلغ الذى سيتم انفاقه على المهرجان حوالى مليون جنيه تقريباً من إقامة ومطبوعات وخلافه وهى ميزانية لا تساوى ميزانية أى وزارة فى مصر فى أسبوع كنثريات، ثانياً كان ينبغى إقامته فى ظل الظروف السياحية والأمنية الحالية لإرسال رسالة لدول العالم أن مصر أمان حتى يقام فى محافظتها الساحلية الأولى مهرجانها السنوى ودعوة صريحة للأمن والأمان فى مصر حتى إن لم يقدم المهرجان شيئاً يكفيه تلك الرسالة هذا العام والذى زاد من إصرارى على إقامة المهرجان ولو حتى يوماً واحداً هو الاهتمام الشديد من المحافظ الجديد اللواء طارق المهدى لإقامة المهرجان لتأكيد تلك الرسالة إذن ما المانع؟
حقيقة الأمر اقتنعت بكلامه حول ضرورة إقامة المهرجان هذا العام وإن كنت أتمنى من الله الغاءه بعد ذلك لأنه فاشل ولم يقم أحد على تطويره وكانت المصالح الشخصية هى الغالبة وهجره الفنانون وأصبحت مشاكله والفضائح هى الغالبة على أى فيلم أو جائزة خاصة بعد إحجام المنتجين والمخرجين عن المشاركة بأفلامهم فى آخر عشرين عاماً به وأصبحوا يهرولون لعرضها بالخارج، لكن ربما مهرجان هذا العام فى ظل هذه الظروف يكون بمثابة قبلة الحياة للمهرجان ويعيد أمجاده بعدما تغيرت عتبته وجاءه أهل المهنة وإن كنت أتمنى على الزميل الأمير أباظة تغيير العتبة من الدخلاء على المهرجان وكار الكتابة السينمائية من حملة الدبلومات والمعاهد لا لشىء سوى إيجاد وبناء مجد يفتخرون به أمام أنفسهم والناس بالمشاركة فى مهرجان كان زمان ناجحاً حتى وإن حمل بصمة الفشل والموت بالسكتة القلبية منذ سنين.
محمود عبد العزيز والاعتذار المكرر
وتوقعت أمام الأفكار الجديدة لمهرجان هذا العام وقبولها بالأنانية ، كيف مثلاً فكر أباظة أن يجعل للمهرجان رئيساً شرفياً فاختار اسم نجم السينما السابق وابن الإسكندرية محمود عبد العزيز خاصة أنه من المشاركين بأفلامه منذ بدايات المهرجان وفيلمه “الكيت كات” حصد أول جوائزه بمهرجان الإسكندرية زمان، وافق عبد العزيز فى البداية ثم رفض بشدة بعد ذلك بحجة أن الظروف الحالية لا تسمح بإقامة مهرجان فى مصر ومصر حزينة على ما يحدث من الإخوان، وأتمنى من محمود عبد العزيز أن يظل على مبدئه ولا أراه فى مهرجان دبى وأبو ظبى وخلافه فى الأسابيع المقبلة تلك المهرجانات التى يحصل فيها الفنانون على بدل انتقال دولارى خاصة أن عبد العزيز كان لا يحضر مهرجان الإسكندرية منذ فترة ونراه بعد ذلك بأيام فى مهرجانات الدول العربية.
الأمر الثانى أنه لأول مرة هذا العام يقام مجلس أمناء للمهرجان من أبناء الإسكندرية وأعلامها خارج جمعية كتابى ونقادى السينما وهذا شىء محمود يحسب للفكر الجديد بإعادة المهرجان لبلده الذى يقام على أرضه ويسمى باسمها ثم الاستقرار على أسماء أعلام كبيرة الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وأحد أعلام الإسكندرية الغنى عن التعريف، والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد نور رائد التعليم المفتوح بمصر وأول من أدخل قسم تجارة إنجليزى على كليات تجارة مصر والحاصل على جائزة طه حسين فى الريادة، والدكتور محمد رفيق خليل والدكتور محمد زكريا عنانى أستاذ الأدب الأندلسى والنقد بآداب الإسكندرية وأحد علامات الأدب والقصة بمصر والحاصل على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية بالأدب وجميع هؤلاء سكندريون وهى خطوة جيدة.
والمكرمون هذا العام من مصر محمد خان وإلهام شاهين ومحمود حميدة والكبير وحيد حامد وإن كان يكفى هذا الاسم بشموخه لما قدمه للسينما والدراما العربية، ومكرمون من تونس والمغرب وفلسطين والجزائر وإيطاليا وفرنسا، ويشارك مسابقة البحر المتوسط 11 دولة فى الجزائر وإسبانيا والمغرب وكرواتيا والبوسنة وألبانيا وإيطاليا وفرنسا ومصر وسلوفنيا وسوريا واليونان ولأول مرة تقام مسابقة لأفلام كل دول المنطقة العربية مع أن المهرجانات لدول حوض البحر المتوسط سواء الأجنبية أو العربية وجاءت الفكرة لعمل وحدة للدول العربية خاصة بعد الوقفة الإيجابية تجاه مصر بعد الثلاثين من يونيو، وعلى أى حال سنرى المهرجان الذى سيبدأ فعالياته وسنحكم خاصة على أفلام بانوراما حرب أكتوبر ومرور أربعين عاماً على ذكرى النصر.
عندما قال السيسى عن مبارك : ده راجل بليد
هذه حكاية موثقة لكنها غير معروفة وغير منتشرة ، بطلها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى تحدث خلال الأيام الماضية كثيراً عبر خطب علنية وعبر حوار صحفى مطول، لكنه لم يتطرق أبداً إلى الحديث عن رأيه فى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وقد يكون ما فعله السيسى متفقا مع موقفه الأخلاقى فى التعامل مع الشخصيات التى عمل معها، فهو لا يتحدث عنها بما يسىء.
الحكاية وقعت أيام الفترة الانتقالية التى كان يديرها المجلس العسكرى، والذى كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى عضوا فيه بوصفه كان مديرا للمخابرات الحربية، وقتها كان المجلس العسكرى أصدر قراراً بإنشاء مجلس استشارى رأسه المرحوم منصور حسن وضم نخبة من النقابيين والسياسيين والقانونيين والمفكرين، وكانت تعقد لقاءات عديدة بين أعضاء المجلس العسكرى وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسى يتواجد فى بعض هذه اللقاءات بطبيعة الحال.
فى واحدة من اللقاءات الكثيرة التى عقدت بين أعضاء المجلس العسكرى وأعضاء المجلس الاستشارى ، سأل أحد أعضاء الاستشارى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وكان وقتها لواء، عن رأيه فى مبارك وكانت وقتها هناك أصوات ترى أن محاكمة مبارك تأخرت كثيراً، وأنه لابد من محاكمته على وجه السرعة ، قال السيسى عن مبارك نصا: ده رجل بليد، كانت الكلمة مفاجأة ، استفزت عضو المجلس الاستشارى الذى أراد أن يستفسر من الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن سبب وصفه مبارك بالبلادة، فقال له: هو المسئول عن الموقف الملتبس الذى نعيش فيه الآن، لو كان استجاب وخرج من مصر كلها بعد أن أعلن تنحيه عن السلطة كانت الأمور كلها أهدأ كثيراً الآن، لكنه بعناده وبلادته وضعنا جميعا فى موقف محرج.
يحمل جواز سفر قطرياً باسم رشيد محمد رشيد يتوسط للصلح بين القاهرة والدوحة
كشف رشيد محمد رشيد وزير التجارة فى نظام مبارك جهوده خلال الأيام الماضية من أجل التوسط بين الحكومة المصرية والنظام القطرى .. فى محاولة منه لتخفيف حالة التوتر القائمة بين القاهرة والدوحة، رشيد أجرى عدة اتصالات بمسئولين فى الحكومة المصرية ، إلا أنه لم يلق استجابة لأن النظام القطرى ماض فى محاولات التدخل فى الشأن المصرى، ويبذل محاولات متواصلة للضغط على النظام المصرى فى الدوائر العالمية بهدف زعزعة النظام الجديد.
رشيد محمد رشيد الذى حصل على جواز سفر قطرى – باسم راشد محمد راشد استطاع من خلاله أن ينتقل عبر عدة دول خلال الشهور الماضية دون أن يعترض طريقه أحد – يحاول أن يصلح بين النظامين المصرى والقطرى فى الغالب للحفاظ على مصالحه الخاصة التى يعرفها هو جيدا، باحثا عن صيغة للتعامل مع النظام الجديد، بعد أن حاول ذلك مع نظام الإخوان ، ونجح بالفعل فى كسب ثقتهم وكان على وشك العودة مرة أخرى إلى مصر.
شهيرة النجار