مصر في ١١ سبتمبر ٢٠١٤: الأسئلة الصعبة التى يهرب طارق المهدى من الإجابة عليها

• ما علاقتك بأصحاب شركة “استانلى” للمقاولات .. ولماذا يستسنى أصحابها من تطبيق القانون؟
• لماذا تمنح أصحاب الشركة وعمرها عام مميزات فى أهم منطقة بالإسكندرية وتقف ضد فتح مستشفى سرطان الغلابة؟

• 3 نساء

1- كاريزما جيهان السادات

2- أصدقاء رجاء الجداوى

3- نكتة زواج روبى السرى

• الأسئلة الصعبة التى يهرب طارق المهدى من الإجابة عليها

أولاً أشكر المحافظ والوزير الأسبق والكاتب الحالى عبد المنعم عمارة عما كتبه فى حق صحيفة “الفجر” وفى حقى تحديداً ب “المصرى اليوم ” الأحد الماضى، لكن من بين ما كتبه ولا أدرى إن كان مدحاً أم نقداً أن أضع محافظ الإسكندرية فى دماغى وأنه عندما سأل المحافظ النشط كما وصفه طارق المهدى عن سبب هجومى عليه ، فلم يرد الرجل ربما حتى لا تتعقد الأمور، وأوضح لأستاذنا الكبير عبد المنعم عمارة، وهو كان من أهم محافظى مصر الذين تولوا الإسماعيلية، وكان يطلق عليه المحافظ الشاب أنى لا أضع أحداً فى ذهنى فبحكم إقامتى بالمدينة أرى وأسمع وأتحرى بالوثائق.

ثانياً: هل ما كتبته قبلا عن طارق المهدى كان فيه شىء من التجنى عليه؟ وهل لم يقنعك كمسئول سابق أولاً وقارىء ثانياً؟

ثالثاً: متبت قبل ذلك أنه لا توجد علاقة بينى وبين هذا المحافظ، ولا حتى أعرف رقم هاتفه ونشرت أننى أتحدى أن يكون جمعنى به لقاء ولو عابر، وطلبت منه شيئاً خاصاً.

وأخيراً أهدى هذه الواقعة الأخيرة التى أسميها بالكارثة والتى بين يدى وثائقها والتى رفضت الكتابة فيها حتى وصلتنى.

الموضوع ببساطة إن فيه خريطة صادرة من محافظة الإسكندرية اسمها “خريطة الاشتراطات البنائية للمناطق ذات القيمة المتميزة” ، وتذم هذه الخريطة والقرارات شارع فؤاد الشهير الذى يشترط البناء فيه مرة ونصف المرة عرض الشارع وبأقصى أرتفاع 15 متراً، يعنى البناء أرضى وأربعة طوابق.

وأن يكون البناء على 40% من مساحة المسطح وهذا نظراً لطبيعة شارع فؤاد المميزة أثرياً وسياحياً وتجارياً، وأخيراً أصبح فى آخر 30 سنة متكدساً بالسكان، يقوم إيه يوافق ويصدق المحافظ طارق المهدى على استثناء العقار الذى كان فيللا قبل عام ونصف العام وتهدم واشترته شركة ظهرت منذ عام اسمها شركة استانلى للمقاولات فى أول شارع فؤاد أمام سينما “ريو” الشهيرة بجوار مبنى مديرية الشباب والرياضة القديم، لناء فندق ومول تجارى وسكنى ، وأن تطلع بأقصى أرتفاع وليس من المعقول أن الفندق سيبنى أربعة طوابق وكذلك المول التجارى والعمارات السكنية، وليس من المعقول أن يتم البناء على 40% من المسطح الذى يبلغ 3780 متراً يعنى يبنوا على 1100 متر مثلا، يوافق المحافظ على هذا الاستثناء لصالح شركة المقاولات ، وبدوره يرسل لرئاسة الوزراء ولوزير السياحة على اعتبار إن فيه فندق فتتم الموافقة سواء المحافظ استثنى أولا، وأرسل لرئاسة الوزراء أو تمت الموافقة أولا من رئاسة الوزراء وبعدها وافق المحافظ النتيجة واحدة وهى تصديق حاكم الإقليم.
ثانياً: عمل استثناء لشركة عمرها عام، سؤال بسيط لسيادته: ما هى صلتك بأصحاب تلك الشركة؟ وما هى سابقة أعمال تلك الشركة التى اشترت أرض سينما ريالتو فى صفية زغلول وسبعة أفدنة بجوار مطار برج العرب تبنى عليه الآن فيللات ويا عالم ستتم أم لا.

وهذه نبذة بسيطة عن تلك الشركة التى ظهرت من عام، أصحابها اثنان من المقاولين فى الأربعينيات من العمر، ولهما شريك ثالث إماراتى استغلوا الدعاية والإعلان والحالة الجميلة التى مرت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو بين مصر والإمارات وقرروا الإعلان عن أنفسهم والظهور للمجتمع السكندرى بحملة تحت عنوان “ليلة فى حب إسكندرية” وشعار مصر والإمارات معا كأنه إيحاء بأن الحفل رسمى تحت رعاية السفارة الإماراتية والحكومة المصرية واستحضروا نانسى عجرم وهانى شاكر بالفورسيزونز ودعوا مجاناً عددا من الشخصيات الاجتماعية بالمدينة وفى رمضان الماضى أقاموا حفل إفطار كمالة الدعاية لهم وتعمل معهم شخصيات مطرودة من منشأة سياحية قبل ثلاثة أعوام لأسباب معلومة للكافة رغم الادعاءات الكاذبة أنها هى من تركت المكان حتى أن من كانت تعمل تحت يده تم طرده من المجموعة لأنه أختلس 150 مليون جنيه وتمت مساومته حتى قام برد المبلغ مقابل عدم إبلاغ النيابة وطردوه.

نعود للشركة التى رممت نافورة وسط الشارع المؤدى للبحر عند القنصلية الإيطالية، ووضعت عليه إعلانات ضخمة وكتبت إهداء من شركة إستانلى ، فالإعلان ذاته يتعدى فى مكانه ملايين وتطويره آلاف فقط، لكن ليس ده لده يطلع دا وفى أهم مكان فى وسط البلد.

ونعود للفضيحة فى الاستثناء لهذه الشركة، فإن بناء فندق وهو مسمار جحا بدوره يتم الحصول على استثناء بأقصى وأعلى ارتفاع وبدوره أقصى ارتفاع للعمارة والمول لأن من غير المنطقى هيبنوا على أقل من نصف المساحة وأربعة طوابق فالفندق عصا موسى.

هنا يأتى السؤال الأهم: ما هو الداعى لعمل الاشتراطات فى البناء والارتفاع طالما أنها تنكسر أمام سلطة المادة والمال وأصحاب النفوذ والعلاقات وإذا كانت أساسا سلطة الحجب والإعطاء لرئيس الوزراء أو وزير الإسكان أو السياحة أو التنمية أو محافظ الإسكندرية بصفته فعلى أى أساس أعطى لهم الاستثناء وأين سابقة الأعمال لأصحاب تلك الشركة التى لم يتعد عمرها عاماً وكل ما تفعله الآن البناء لفيللات بجوار مطار برج العرب.. يا عالم.

وأسأل هنا: ما هى العلاقة بين طارق المهدى وأصحاب شركة المقاولات هذه ولصالح من؟ لو كان المحافظ يحافظ على المدينة لكان وقف أمام هذا المشروع، ولكنه ذكاه كما ذكى قبلا هدم فيللا حزب البداية وتغيير تنظيمها لولا الدعوى القضائية التى قام بها جيران صاحب الفيللا التى جعلت المحافظ يوقف كل شىء لحين صدور قرار آخر من التخطيط العمرانى، واشمعنى القوانين تنكسر لأصحاب المال والنفوذ والمشاريع التى ستدر مئات الملايين على أصحابها ولا تطبق على مستشفى سرطان أيادى المستقبل الذى يقف المحافظ ضد فتحه ويصدر قراراً بإزالته وهو للمرضى من غلابة إسكندرية ومطروح والبحيرة وطنطا!!

لن أسهب فى أشياء كثيرة تحدث بالمدينة أقلها فيللتان تم هدمهما الأسبوع الماضى على الكورنيش يا سيادة المحافظ وواحدة فى شارع الإسماعيلية بكفر عبده من أسبوعين فقط وليس سنين ولن أتحدث عن محاولات بين ملاك بنزينة وشركة مصر للبترول للتخلى عن العقد حتى يقوم المالك بهدم البنزينة فى شارع السلطان حسين وإقامة عمارة سكنية تجارية مقابل طابق لشركة مصر للبترول وبموافقة المحافظ بعدم تجديد العقد والتى تحدث بعض الجيران لوزير التموين التى هى سلطته وليست سلطة المحافظ ونحن الآن فى عز أزمة البنزين تغلق محطة بنزين !!

ولن أتحدث فيما حدث على الكورنيش وتأجير الممشى للصعايدة لعمل كافيتريات بعدما أنفقت الدولة مليارات لتوسعة الكورنيش فى عهد المحجوب ليكون مزاراً عالمياً، سيادتك بجرة قلم تؤجره للصعايدة، سيدى المحافظ لا أتجنى عليك وما أتمناه الآن واحد ابن حلال مثل المرحوم عادل أبو زهرة أمين جمعية أصدقاء البيئة الذى كان يحب الإسكندرية من كل قلبه ويموته ماتت الجمعية بالسكتة القلبية التى وقفت ضد بناء حدائق الشلالات وإعطائها لرجل أعمال وضد بناء عمارة مكان فيللا لرشاد عثمان، وضد بناء فندق الفورسيزونز بأقصى أرتفاع وعمل نفق خاص به، ولما مات رحمه الله وصل الفندق لهذا الارتفاع ومعه أصبحت المدينة على الكورنيش 12 و 15 طابقاً وهدم عمارات وفيللات قديمة ليتم البناء من جديد لتتحول لغابة أسمنتية.

ندائى الأخير لرئيس الوزراء إبراهيم محلب ولعادل لبيب انقذا ما تبقى من المدينة، المدينة ليست فى حاجة لصندوق قمامة مدفون تحت الأرض يتصور بجواره سيادته، وانظروا للصورة وتحت رجله فى الشارع سجادة أمام الزبالة تحمى جزمته، المدينة تحتاج إنقاذ المبانى وما تبقى من شكل المدينة.. المدينة ليست فى حاجة لمول وفندق فى قلب الإسكندرية الأثرى والمتكدس بالسكان.

وأنهى سؤالى: ما علاقة طارق المهدى وأصحاب شركة المقاولات استانلى التى يكسر لعيونها القوانين وتنظيم المدينة؟! وللأستاذ الكبير عبد المنعم عمارة ليس بينى وبين المهدى أى مشكلة سوى مصلحة المدينة التى ضاعت وحزينة عليها أنا وكل من يغار على بلده.

• 3 نساء

1- كاريزما جيهان السادات

لا أدرى ما هذه الكاريزما النادرة فى تلك السيدة؟

إنها جيهان السادات ما إن تذهب لمكان حتى تكسبة هالة من القيمة والتقدير، وأعتقد أن ذهابها مؤخراً لمشاهدة مسرحية “دينا حبيبتى” للمخرج العائد من الاعتزال لسنوات جلال الشرقاوى ليضىء سماء المسرح المصرى من جديد، وذهابها كان بمليار دعاية للمسرحية وقيمة وتاريخ لهذه المسرحية أن جيهان السادات ذهبت لمشاهدتها وهى التى لا تذهب لمشاهدة أى شىء، المخرج وبطلا العرض نسمة محجوب وكمال أبو رية حيوها وذهبوا لالتقاط الصور معها وفى ذات الوقت أسدت نصيحة لنسمة محجوب التى فقدت كثيراً من وزنها وأعتقد أنها أذكى من خرج من البرنامج اللبنانى واستغل دعايته لصالحه، قالت لها السادات أن تحافظ على مستواها الغنائى والطربى الذى وصفته بالرائع وهذه الشهادة من ماس وياقوت من جيهان السادات، وكانت الفنانة نادية لطفى قد حضرت هذا العرض قبل أسبوع أيضاً وأبدت إعجابها بها، المسرحية من تأليف زميلنا الموهوب أيمن الحكيم.

وأعود للسيدة جيهان السادات التى ظهرت أيضاً من أسبوعين فى زفاف حفيدة نوال الدجوى والذى كان زفافا من وراء العقل من كافة شىء وحضرته سيدات وهوانم منهن الجميلة زيزى البديوى ورجاء الجداوى ودلال عبد العزيز ونهاد الشريف وسامية أبو الفتوح وأحياه رامى عياش وفريق أجنبى.

2- أصدقاء رجاء الجداوى

أحب رجاء الجداوى ربما لحب جدتى رحمها الله لها لأنها تمت لها بصلة قرابة ولوالدها من المنزلة، أراها مجتهدة، غيرت من تابوه الموديل وكسرت حاجز الممثلة الرشيقة وفرضت موهبتها على حجمها، احتفلت رجاء هذا الأسبوع بعيد ميلادها وسط أصحابها المقربين مثل ميرفت أمين ودلال عبد العزيز وغادة رجب ونجوى فؤاد وسمير صبرى وفهيم عريان، طبعاً ومعها ابنتها وحفيدتها، وزوجها وغنت لها غادة وسمير صبرى، تحولت لجلسة فنية وحكايات ونوادر وذكرياتهم معاً ضحكوا فيها، خاصة أن أعمالاً كثيرة جمعت بين رجاء وميرفت ودلال وحكى سمير عن علاقة رجاء الجداوى بخالتها تحية كاريوكا التى كانت لها مكانة خاصة عنده وكان تقريباً الشخص المقرب للراحلة حتى آخر أيامها وظهر بشكله واسمه فى المسلسل الذى جسدته وفاء عامر قبل عامين عنها، وكيف أن رجاء أصبحت ملامحها مثل خالتها تماماً متعها الله بالصحة وكل سنة وأنت طيبة.

3- نكتة زواج روبى السرى

روبى تزوجت وأخفت زواجها، روبى ارتدت فستاناً وطرحة يوم زفاف شقيقتها لكن لم تعلن، روبى تكذب الخبر، بعد شهور روبى تخرج وتعلن خبر زواجها، وأنها تزوجت من عام ونصف العام من شاب مصرى يحمل الجنسية الأمريكية تعرفت عليه فى مصر ويعمل فى مجال الاتصالات ولديه شركة بالخارج وأخرى بمصر لكنه لا يحب الشهرة ولا الأضواء لهذا أخفت خبر زواجها عاماً ونصف العام عن الميديا لكن المقربون يعلمون بالخبر والسؤال: هو فيه حاجة بتستخبى فى الوسط الفنى إذا كان حد عارف من عام ونصف العام؟ ثانياً إذا كان العريس لا يحب الأضواء والشهرة هو أصلاً حد هيجبره على الظهور أم لأنه زوج قدس الله مقامها الأخت روبى بتاعة أغنية العجلة، سيشير لها الناس بالبنان ما هذا السخف وهذه التفاهة فى الوسط؟ هل لم يكفنا من دماء تراق كل يوم ويسقط عندنا شهداء إما حوادث قطارات أو انفجارات يروح ضحيتها جنود جيش وشرطة وضباط زى الورد فى عمر الزهور غير كفيل بتغيير أولوياتنا حصل إيه، الغريب أن المانشتات الصادرة ولا أريد أن أقول من بعض الفقهاء تقول: روبى تفجر قنبلة زواجها السرى بعد قنبلة زواج ميريام فارس السرى وقضائها الآن شهر العسل على شواطىء اليونان، يونان مين.. يا سادة نحن من نصنع البطل من ورق ثم نصرخ دا فلان عامل نجم ومغرور وهو ولا حاجة طب ما هو من المكتوب له حق.

شهيرة النجار