صدمة .. سحب كبائن المنتزه وعرضها فى مزاد
نعم استفاد الكثيرون من بيعها من الباطن وتأجيرها بالشهر بالملايين ومئات الألوف
- الكبائن مخصصة بقرار رئاسى من أيام ناصر والسادات ومبارك لن تسحب
- الذين اشتروا كبائن من الباطن بملايين راحت عليهم بملايينهم
- فيللات الذين باعوا ما لا يملكون وتملكوا فيللات
- سؤال عبيط : هل ستنزل كل الكبائن حتى اللقطة فى المزاد؟
- أيام سعد الدين الشاذلى وأبو غزالة والجسمى كانت الكبائن تدهن بالجير
- لهذه الأسباب يبكى هؤلاء على كبائنهم
- أين شاطىء الأميرات ولماذا تحول سرداب قصر الحرملك لمقلب قمامة؟
- منتزه هيكل وعبد الحليم وشادية غير منتزه هذه الأيام : أبسليوتلى
- المزاد 10 مايو على سعر المتر حسب المكتوب فى الورق أم على الطبيعة!
صدمة .. سحب كبائن المنتزه وعرضها فى مزاد
نعم استفاد الكثيرون من بيعها من الباطن وتأجيرها بالشهر بالملايين ومئات الألوف
لا حديث فى مصر كلها وليس الإسكندرية فقط إلا عن قرار وزير السياحة هشام زعزوع بناء على توجيه من النائب العام بسحب كل كبائن المنتزه من قاطنيها ومستأجريها وإعادة طرحها من جديد فى مزاد علنى حدد له أول مايو القادم.
قامت الدنيا من منتصف الأسبوع الماضى ولم تقعد حتى صدق الوزير على القرار يوم السبت الماضى.
لا أنكر سعادتى الداخلية بهذا القرار رغم تضرر البعض منه، ورغم علمى أن هناك أسباباً سياسية لهذا القرار، وسبب سعادتى حتى لا يعتقد أحد أنى أفرح فى المصائب هو كم المخالفات والبلاوى نعم البلاوى التى ظللت أكتب عنها على هذه الصفحات على مدار سنوات عديدة دون أن تحرك ساكناً ولكن يبدو أن هناك من يقرأ ويعى.
البداية منذ ثلاثة أسابيع عندما حدثنى أحد مسئولى شركة المنتزه بأن هناك قراراً بزيادة الإيجار السنوى للكبائن هذا العام، لذا فإن كل الأمور المتعلقة بشركة المنتزه متوقفة بما فيها مزاد فندق السلاملك لحين تنفيذ القرار، ولكن بدأ أن هذا الكلام كان تمهيداً لقرار سحب الكبائن وخشى المسئول أن يتسرب الأمر حتى ظهر للعلن الأسبوع الماضى.
1- الكبائن مخصصة بقرار رئاسى من أيام ناصر والسادات ومبارك لن تسحب
ولمن لا يعرف فإن ذلك القرار لن يسرى على نوعية من الكبائن التى خصصت بقرار رئاسى منذ ثورة يوليو لأعضاء مجلس قيادة الثورة ، وهى فيللات ضخمة فى أماكن مميزة وفى عهد السادات ومن عهد مبارك أيضا كلها لأولاد وورثة حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية فى عهد عبد الناصر والسادات عندما كان نائباً وخالد محيى الدين وعبد اللطيف البغدادى وحسنى مبارك عندما كان نائباً فى عهد السادات وكذلك منصور حسن والمشير أبو غزالة، هذه الكبائن كان يدفع فيها إيجار سنوى 350 جنيهاً فقط حتى جاء عهد مبارك الذى أمر بزيادة القيمة الإيجارية لتلك الكبائن لتقفز إلى 3500 جنيه، ولكن حسب المساحة فمثلا فيللا حسين الشافعى يدفع فيها حوالى خمسين ألف جنيه بالعام وهكذا، وقد حاول ابن حسين الشافعى بيع الفيللا منذ عدة سنوات فردت عليه شركة المنتزه وقتها عليه الحصول على قرار رئاسى بالتصرف كما كان التخصيص قراراً رئاسياً، النوع الثانى من الكبائن التى لن يمسها السحب هو مجموعة الكبائن التى أجريت عليها القرعة العام الماضى فى شاطىء عايدة وهى 76 كابينة بنظام التايم شير لمدة عشر سنوات ب 200 ألف جنيه تدفع على أربعة أقساط لمدة عامين وخلاف ذلك فإن جميع الكبائن سيتم سحبها.
2- الذين اشتروا كبائن من الباطن بملايين راحت عليهم بملايينهم
وطبعاً هذا القرار سيتضرر منه كثيرون بشدة بنسب متفاوتة أولهم من اشترى كبائن من الباطن من مستأجريها بعدة ملايين من الجنيهات فى الثلاث سنوات الأخيرة، لو مستأجر الكابينة الذى يدفع خمسة آلاف جنيه فى السنة للشركة قام بالبيع من الباطن والتنازل لآخر مقابل عدة ملايين حسب موقع ومساحة الكابينة ومن هؤلاء عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى على سيف وشقيقه علاء سيف اللذين اشتريا من الباطن من الأمير بندر ومن الوزير الأسبق عبد القادر حاتم، كذلك هشام طلعت مصطفى ولعل كابينة هشام التى اشتراها من الباطن قبل دخوله السجن فى قضية سوزان تميم بستة أشهر بالتمام والكمال هى ما جعات أسعار بيع بل هوس بيع الكبائن من الباطن على أشده حيث توسط محام كان عضو مجلس شعب على صلة بهشام أقنعه بشراء الكابينة من الباطن وظل يرفع فى سعرها حتى وصل لثلاثة ملايين جنيه مما جعل الأسعار نار، كل هذا حتى يحصل المحامى على عمولة محترمة من هشام ومن البائع مع أن سعر الكابينة الحقيقى وقتها لا يتعدى مائتى ألف جنيه، لكن لأنه كان ومازال يسلك نفسه داخل شركة المنتزه ولع الأسعار وقام هشام بعدها بتوضيبها ووضع زجاج فاميه فى التراس وطبعاً بمباركة المحامى الذى يسر له الأمور فى شركة المنتزه ويتحصل على العمولة ولعل هشام لم يدخل هذه الكابينة التى أطلق عليها البعض الكابينة النحس لأنه بعد الشراء حدثت قضية سوزان تميم ودخل السجن.
3- فيللات الذين باعوا ما لا يملكون وتملكوا فيللات
بعدها انفتح سيل البيع من الباطن فمثلاً الدكتور محمد عبد اللاه باع لتامر عوف ابن أخت فاروق حسنى بعدة ملايين واشترى فى مارينا فيللا، واشترى والده عوف همام من وزير شئون الرئاسة أيام السادات والذى اغتيل فى حادث المنصة رضا فوزى بملايين هاتين الكابينتين فى شاطىء إيزيس أو الأميرات خلف فندق فلسطين، ثم اشترى خالد خيرى عضو مجلس الشعب الأسبق بجوارهما وعمل سيراميك ووسع تراس، وبجوارهم اشترى المقاول محمود الوكيل كابينة رئيس مخابرات عبد الناصر أمين هويدى، وآمر أبو هيف الذى أكد لى ثم نفى شراءه العام الماضى كابينة أو قل فيللا بنات الليثى عبد الناصر شقيق الزعيم الراحل فى شاطىء كليوباترا بثلاثة ملايين جنيه.
هناك مئات وهذه ليست مبالغة فى الأمثلة لكن العيب لا يقع فى النهاية على الناس بل على من تركهم يفعلون ما يحلو لهم، والظلم أن تجد بالمنتزه العائلة الواحدة لها أكثر من كابينة فى استحواذ غريب فمثلاً قلت عن تامر عوف ووالده كابينتين فبللتين متجاورتين، وخالد خيرى له واحدة وأخرى باسم والده أحمد خيرى، ورشيد محمد رشيد وأخرى باسم والدته درية، وطارق إسماعيل تاجر السيارات الذى له والحدة فى عايدة وأخرى باسم زوجته ، وآمر أبو هيف له واحدة باسم والده ورثها ثم التى اشتراها من الباطن وإيه بقى دخل المزاد فى شاطىء عايدة العام الماضى ورسى عليه فى القرعة واحدة باسم ابنته سلمى بالطابق الثانى، وعضو الشعب على سيف وأخرى مجاورة لشقيقه علاء سيف، بل إن البعض كان لديه كابينة دخل فى مزاد قرعة عايدة العام الماضى بالاشتراك مع آخرين رسيت عليهم القرعة، مثل محافظ الدقهلية الأسبق الضابط سمير سلام ورسى على حماه واحدة هو الآخر، وكانت العائلة داخلة بأربعة أسماء ورسى عليهم العام الماضى اثنان ما هى ميغة ودفعوا المبلغ، المخالفات والتأجير من الباطن منذ سنين إيه الجديد فى إمبراطورية المنتزه.
4- سؤال عبيط : هل ستنزل كل الكبائن حتى اللقطة فى المزاد؟
وسؤال عبيط هل كل الكبائن ستنزل بالمزاد أم أن الكبائن اللقطة لم تنزل التى بالطابقين ومساحتها تحفة مثل فيللا أحمد نظيف وبجاوارها كابينة أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق، وكل صف تلك الكبائن فى نفرتيتى والصف الأول لكبائن كليوباترا، ونفرتارى وإيزيس والحرملك “ها” هنشوف، وسؤال تانى: هل يحق لشركة المنتزه التابعة لوزارة السياحة التى تدير الكبائن وكل المنطقة بما عليها مقابل حق إدارة 15% لأن الشركة ملك للبنك الأهلى وشركة إيجوث للسياحة هل يحق للوزير إصدار تلك القرارات بدون العودة للملاك، وسؤال ثالث: هل لن يحاسب المسئولون بما فيهم من توالى على إيجوث والبنك الأهلى عن معرفتهم بالمخالفات ورائحة الفساد أم أنهم سيقولون نحن ملاك والذى يحاسب الشركة المديرة ولو كانت الشركة المديرة التابعة لوزارة السياحة هل لن تتم المحاسبة طوال الثلاثين عاماً الأخيرة للجميع؟!
5- أيام سعد الدين الشاذلى وأبو غزالة والجسمى كانت الكبائن تدهن بالجير
ناهيك عن كم المخالفات اللى بالهبل فهناك من وسع كابينته بأن بنى حماماً إضافياً مثل الكابينة المجاورة لوالد آمر أبو هيف أو من أخذ مساحة الخضرة أمام كابينته وضمها لذاته أو من أخذ الممشى والمدخل الخاص للكبائن وضمها لكابينته فقد كان حتى عشرين عاماً مضت كل الكبائن بلون واحد موحد بالجير وممنوع وضع أجهزة دشات وخلافه أيام المشير أبو غزالة والجمسى وسعد الدين الشاذلى وحسام أبو الفتوح وكانت متعتهم مع الراديو والكاسيت بصوت خافت حتى لا يزعج الجار والقراءة والسمر ليلاً وبس على كده وإحقاقاً للحق ليس بعد ثورة يناير فقط وإنما من قبلها بسنوات من يريد فعل شىء يفعله باللون والسيراميك ووضع دشات أتذكر عندما كان أول من كسر قاعدة وضع دش واستخدام برجولا خاصة له، كان الصحفى ورئيس تحرير الجمهورية الأسبق سمير رجب وذهبت وصورت ذلك ونشرته فى بدايات ظهور جريدة “الفجر” وقت خروجه من الجمهورية لأنه كان قد حصل على استثناءات من وزير السياحة وقتها بعدما أصبح هذا الإسثناء هو القاعدة، وترى الكبائن التى هى على الورق ليست مبيتا السهر بها للصباح والمنشار وحبل الغسيل معلقة شىء عادى والحفلات لأعياد الميلاد بالراقصات والطبل وحفلات أعياد ميلاد الأطفال بالحاوى والساحر غالبية الوقت وحفلات الغذاء بالمئات بالكابينة الواحدة ، حتى تحولت المنتزه من كثرة القمامة والمخالفات لشىء آخر غير المنتزه، وتبدلت الوجوه وتغير الحال وعندما تتحدث لأحدهم يردوا إحنا بتوع المنتزه كأنهم شعب الله المختار وأصبح من علامات الوجاهة أن تحصل على كابينة المنتزه حتى وإن لم تدخلها المهم إن عندك كابينة بالمنتزه، أتذكر “دكتور سكندرى شهير” عمل المستحيل منذ سنوات ليحصل على كابينة فى عايدة يجاور بها رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها رجل السطوة زكريا عزمى لأن ذلك سيسهل له الكثير وسيكون جار معاليه يتحدث باسمه وهذا ما حدث وتم.
6- لهذه الأسباب يبكى هؤلاء على كبائنهم
الذين يبكون على سحب كبائنهم بعضهم كان حقاً يستفيد بالكابينة بالبقاء وقضاء الصيف فيها لكن البعض الآخر كانت له الكابينة هى ثروة يستخدمها شهراً فقط بالصيف وبقية أشهر الصيف يقوم بتأجيرها إما بالخمسة عشر يوماً أو شهراً كاملاً يعنى مثلاً شهر فى شاطىء عايدة كان يصل حتى الصيف الماضى لأربعين ألف جنيه، مع اختلاف الشواطىء ومساحات الكبائن الأخرى، وكان البعض ممن لديهم كبائن لا يذهبون لها ولديهم فيللات فى الساحل الشمالى كانوا يقومون بتأجيرها طوال أشهر الصيف التى تبدأ من مايو حتى أكتوبر لكن السعر الأعلى فى يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، وهناك من يؤجر كابينته باليوم الواحد لعمل حفلات أو تأجيرها لتقوم بعض السيدات اللائى يعملن بتجارة الملابس بنظام الأوبن داى بعمل باربيكيو على الشاطىء ودعوة السيدات وكله بسعره، ولأن تأجير الكبائن من الباطن ممنوع وإقامة الحفلات الصاخبة ممنوع فكانت إدارة شركة المنتزه تسحب ممن تريد السحب منه فمثلاً عدم التجديد العام الماضى لسيدة تعمل فى السياحة كان لديها فى شاطىء عايدة لأنها كانت تؤجرها للحفلات ونظام الأوبن داى وكانت الحجة عندما تسؤل أنها تقيم حفل غذاء للأصدقاء ، وهناك من يؤجر لتصوير البرامج والأفلام مثل فيلم سهر الليالي الذى تم تصوير مشاهد المنتزه من كابينة المرحوم عزيز صدقى وكل هذا بعدة آلاف من الجنيهات يومياً، وكان رحمه الله صديقاً وأول من وجهنى لكابينة نظيف.
7- أين شاطىء الأميرات ولماذا تحول سرداب قصر الحرملك لمقلب قمامة؟
وأتعجب ممن يصرخون أنه كيف تسحب كبائنهم وهى معهم منذ ما يزيد على أربعين عاماً وتحملوا السعر العالى بعدما كانوا يدفعون 150 جنيهاً أصبح الإيجار السنوع 7 آلاف جنيه يا لهوى فهذه السبعة آلاف تأتى من أسبوع تأجير لكابينة عادية فما بالنا لو كابينة ذات مكان مميز وبها مبيت، لكن ما أتحسر عليه فيللات مجلس قيادة الثورة ذات الطابقين وجراج وجنينة خاصة وشاطىء خاص لكل واحد بعد كوبرى الشاى عند نادى الرياضات وهى مغلقة طوال العام الواحدة تراها تتحسر، وأتحسر على فيللا منى عبد الناصر التى ورثتها من أشرف مروان فى شاطىء الحرملك أمام قصر الحرملك ولا تأتى لها وكانت تريد بيعها ولأنها مخصصة بقرار رئاسى من أيام السادات فهى لن يقترب أحد منها رغم أن الوزير يقول إن الكل غير مستثنى وهذا كلام غير واقعى.
8- منتزه هيكل وعبد الحليم وشادية غير منتزه هذه الأيام : أبسليوتلى
زمان عندما قامت الثورة أقصد ثورة يوليو لم يكن هناك كبائن، هى بنيت للضباط الأحرار والبعض الآخر بنى وخصص كحق انتفاع ووقتها لم يكن أمام قصر الحرملك أى كبائن حتى إنه يوجد نفق يربط القصر بالبحر إذا أرادت الأميرات أو الملك النزول للبحر أو استخدام اليخت مع الوقت أغلق النفق وتحول لمقلب قمامة الكل يراه وبنى مكان شاطىء الأميرات المخصص للقصر كبائن لمحافظ الإسكندرية بصفته وعبد الناصر التى أخذها عبد الحكيم ومنى عبد الناصر وحسنى مبارك وآخرون ولم يعد لقصر الحرملك منفذاً لنزول البحر إذا أراد أحد النزول عليه الذهاب لشاطىء فندق فلسطين كما فعل أبناء الرئيس مرسى العام الماضى وذهبوا للاستحمام فى شاطىء الفندق وفى شاطىء عايدة، أما آن الأوان لإعادة الوجه الجمالى لتلك البقعة التى ملأتها العشوائية والانتفاعية وملأت القمامة سراديبها، فالمنتزه التى كنا نراها فى أفلام عبد الحليم حافظ ورشدى أباظة وسمير صبرى وميرفت أمين لم تعد هى منتزه تلك الفترة الجميلة والشواطىء المملؤة بالأشجار والخضرة والمنتزه التى كانت قبلة عبد الناصر والسادات وهيكل وشادية ونجاة ومصطفى أمين وكل الصفوة لم تعد هى هى ولم يعد ناسها ناسها، صحيح القرار قاس على البعض الذين ظلموا لكن البعض الاخر لم يظلم واستفاد، وصحيح أصبح الوصول والذهاب لها صعبا من شدة الزحام لكن سيظل عبق المنتزه ، المنتزه التى كان أهل القاهرة يأتون ويستأجرون أسبوعاً فى أحد كبائنها فيكون عندهم هذا هو المنتهى والسعادة، زمان بعد ثورة يناير كتبت أن ميرفت عيد التى أصبحت فيما بعد حماة علاء مبارك كانت تشترك مع شقيقاتها ويستأجرون كابينة لقضاء أيام صيف بها، تلك الكابينة التى شهدت لحظات الحب الأولى وموافقة ومباركة هايدى راسخ على الزواج من علاء، لو الكبائن هتنزل فى المزاد ويصل سعر العام لنصف مليون جنيه على الأكثر فهذه المبالغ ستدخل خزينة الدولة بدلاً من جيوب من كانوا يستأجرونها أو يقومون بالتنازل من الباطن أ‘رف بعضهم باع كابينته من الباطن وذهب لشراء وتملك فيللات بمارينا وباع ما لا يملك واستفاد هو.
9- المزاد 10 مايو على سعر المتر حسب المكتوب فى الورق أم على الطبيعة!
وزير السياحة هشام زعزوع أعلن أن المزاد على الكبائن حدد له سعر المتر لفتح المزاد ألف جنيه حسب المساحة ولكن يبقى السؤال الأهم والأخطر على الإطلاق كيف سيتم المزاد أو بمعنى آخر هل على المساحة المكتوبة على الورق.
أم على المساحة الفعلية على أرض الواقع والتى قام الكثيرون فى تحد صارخ وبمعاونة البعض ووسعوا كبائنهم وردموا حرم البحر أو استولوا على الممشى وأعرفهم بالاسم، وعندى جميع الصور وأتحدى من ينكر ذلك ولا أنسى عندما كتبت هنا من شهور أن آمر أبو هيف وسع كابينته ولما سألته رد على، وكتبت ذلك وأكرر “هى جات عليا” السؤال كيف سيحدد سعر الكابينة هل على الورق أم سيقام إعادة رفع مساحة من ذلك كابينة أحمد نظيف فمساحتها على الورق خلاف المساحة الفعلية بالإضافة للمنط والحديقة وكابينة المقاول محمود الوكيل التى كانت قبلاً لرئيس مخابرات جمال عبد الناصر خلف فندق فلسطين ، وكابينة آمر أبو هيف التى ورثها عن والده وكابينة رشيد محمد رشيد وكابينة سمير رجب وعبد الحميد الشناوى وكان محافظ الغربية الأسبق وبالمناسبة كان يجلس مع آمر أبو هيف وآخرين فى بهو فندق فلسطين مع رئيس شركة المنتزه بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضى، وللحديث بقية، واعتذر عن عدم كتابة العمود للإفاضة فى الحديث عن المنتزه الذى لم ينتهى بعد.
شهيرة النجار